لا تخفى جهود الشيخة انتصار الصباح في تطوير المجتمع على أي ممن يعيشون داخل الكويت وخارجها، فهي كاتبة، وناشرة، ومنتجة، ومؤسسة مبادرة النوير للإيجابية التي تحث على نشر الإيجابية في المجتمع من خلال مبادرات مختلفة تحت مفهوم “ابتسم للحياة تبتسم لك”. تطلق الشيخة انتصار علامة مجوهرات تحمل اسمها INTISARS، قدّمت من خلالها أوّل مجموعتين، تجمع فيهما بين الأصالة العربيّة والأسلوب العصري في التصميم. “الهدف من وراء علامة انتصار هو تذكير الناس بأن الحب يأتي بقدر ما يعطى”، تقول لــــڤوغ العربيّة، وتضيف: “وبذلك يتّضح أن هذه العلامة جاءت لتكوّن صلة بين قطعة المجوهرات ومَن ترتديها”.
أطلقت الشيخة انتصار مجموعتين لتعنون تأسيس هذه العلامة، الأولى هي مجموعة “مي أوه مي” المكوّنة من القلائد والأساور والخواتم التي تحمل رسائل خاصّة، ويمكن أن يلبس كل تصميم بطريقتين مختلفتين. أما المجموعة الثانية فقد جاءت باسم “عقال” وهي مجموعة أساور استوحيت من العقال الذي يلبس على الرأس كجزء من الزي التراثي للرجال في الخليج.
حرصت الشيخة انتصار على مفهوم الخصوصيّة في هذه العلامة لتركّز على تفرّد كلّ امرأة بطريقتها الخاصّة، فاحتوت مجموعاتها على 50 قطعة فقط لكل تصميم. كما حرصت كذلك على حرفية الصناعة فعملت مع مصانع معروفة في إيطاليا، إضافة لاستخدام الألماس المستخرج بطرق سلميّة “حتّي يبعث الطاقة الإيجابيّة” كما قالت الشيخة في حوارها مع ڤوغ العربيّة. في هذه المساحة نكتشف المزيد عن الشيخة انتصار الصباح، وما يجعل علامة المجوهرات الخاصّة بها من العلامات المحلّية الواعدة في هذا المجال.
عن انطلاقتها في مجال تصميم المجوهرات:
“لم أستطع العثور عن مجوهرات ترضيني على الرغم من بحثي المطوّل في العديد من البلدان والمعارض التي لا يمكن إحصاؤها. في الحقيقة كنت أبحث عن هديّة لبناتي تصوّر حبي اللامحدود لهن، ولن تتمكن أي منهن من تكوين علاقة خاصّة مع أي قطعة مجوهرات. فقررت أن أصنع مجوهرات تصوّر صلة خاصة لمن ترتديها، للنساء جميعهن، لا لبناتي وحسب.
صنعت هذه المجوهرات لتجمّل إطلالة من ترتديها، وتشعرها بالجمال في الوقت نفسه. وينعكس فخري بإرثي بشكلٍ واضح في جوانب عدّة من هذا التصميم. كما تتميّز مجموعتي بتفاصيل وطقوس لم تأت في أي مجموعة أخرى، كالطريقة التي يدور فيها القص في مجموعة “مي أوه مي” لتظهر كلمة “قوّة” للعالم أجمع أو لتخفيها لتلامس الجلد. أشعر أن هذه هي طريقتي للتواصل مع السيّدات، وأمدهن بجسور يمكنهن من خلالها التعبير عن مشاعرهن، وأن يشعرن بذلك، وهذا الأهم”.
عن مصدر إلهامها الأوّل:
“مصدر إلهامي هو الحب، حبّي لبناتي، ولزوجي، ولعائلتي وأصدقائي، ولنفسي (وهو ما ينساه معظمنا). يلهمني هذا الحب الذي يحيطني في كلّ يوم، وأكنّ له عظيم الامتنان”.
عن ذكرياتها الأولى المتّصلة بالمجوهرات:
“عندما تخرّج أخي الأكبر، أهداني وأختيي قلائد بنفس التصميم، رصّعت قلادتي بالألماس، بينما حصلت إحداهما على قلادة مرصّعة بالياقوت، والأخرى بالزمرّد. أنا الوحيدة التي احتفظت بقلادتي لما يزيد عن 35 عاماً”.
عن أغلى قطعة مجوهرات بالنسبة لها:
“الآن يمكن أن أقول أنّ قطعة المجوهرات الأفضل بالنسبة لي هي الخاتم ذو اللون البرتقالي الخلاب، إذ يصاحبني في كل مكان، حتّى حفلات العشاء الساهرة. أمّا قبل ذلك، فقد كنت أرتدي خاتم السوليتير الذي صممته خصيصاً لألماسة اشتريتها، سحرتني تلك الألماسة وشاهد البائع الطريقة التي نظرت إليها بها فقال لي: “يمكن أن تأخذيها وتدفعي ثمنها لاحقاً حتّى لو بعد عامين. لحسن حظّه دفعت ثمنها في تلك السنة”.
الأحجار الكريمة:
“أحب الطاقة الإيجابيّة للأحجار الكريمة، أستخدم الكريستال لبعث الطاقة الإيجابيّة منذ سنوات. أحب كل المجوهرات، باعتبار أن لكل منها خاصيّة علاجيّة معيّنة. الألماس هو سيّد الأحجار الكريمة، لذا يمكن أن يناسب كلّ شيء”.
هنا تكمن أهمية المجوهرات لكل سيّدة:
“كسيّدة كويتيّة، من المهم أن أشارك مجوهرات انتصار لاحتوائها على عناصر مختلفة من إرثنا، وهذا ما يحدث الصلة القويّة بين قطع المجوهرات ومن ترتديها. فأنا فخورة بجذوري، وأعتقد أن هناك العديد من السيّدات اللواتي يشاركنني هذا الشعور، عدا عن كون المجوهرات جزء أساسي من إطلالة السيّدة الشرق أوسطيّة، وهو ما ورثناه عن أجدادنا”.
حصرياً: تفاصيل صناعة حمالة ڤيكتوريا سيكريت الخياليّة من دار معوّض للمجوهرات