داخل متجر ’مجوهرات نون‘ الراقية في باريس، تقف صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة الفيصل، مصممة المجوهرات الراقية ومؤسسة هذه العلامة المرموقة، وعيناها تشعان فرحاً بإبداعاتها الجديدة. ورغم أنها أطلقت علامتها للمشغولات الذهبية الراقية منذ ستة أعوام، ما يزال يخالجها هذا الشعور بالفرح النابع من القلب مع كل مجموعة جديدة تقوم بتصميمها، شأنها في ذلك شأن أي فنان أصيل. ولكن مجموعتها الجديدة هذه المرة ليست مجموعة بالمعنى المعتاد، ويمكن اعتبارها علامة فارقة ونقطة تحوّل في حياتها، حيث قررت سموها أن تطلق ’مجوهرات نون‘ من الآن فصاعداً قطعاً فريدة تتوافر كلٌ منها في نسخة واحدة فقط، ليس أكثر. وهو قرار من شأنه أن يشبع نهمها للإبداع، فضلاً عن أنه يلبي رغبات عميلاتها اللواتي يقدرن معنى أن تقتني إحداهن قطعة فريدة لا يمكن لغيرها أن تمتلكها.
اقرئي أيضاً: مصممة أردنية تفوز بجائزة ڤان كليف آند أربلز الكبرى للتصميم
وتشير الفيصل إلى القطع العشر الجديدة باعتبارها “لافتة”، ولا شك أن الخواتم والأقراط التي خرجت بها الفيصل علينا تكشف عن حسها الفني منقطع النظير. إنها قطع تدور في فلك التميز، حيث لا يلعب تصميم أيٍّ منها على وتر التماثل التام بين أجزائها، لتقلب فكرتنا عن معنى الكمال رأساً على عقب. “إنني لا أريد لقطعي أن تبدو متماثلة. أرى في ذلك تكبيلاً للإبداع”، هكذا استهلت الأميرة نورة حديثها، مضيفةً: “إننا نرى كل شيء في الطبيعة من حولنا متزناً على نحو جميل دون أن يكون متماثلاً. فإذا نظرتِ إلى أجمل امرأة في العالم، فلن تجدي وجهها متماثلاً تماماً، وإلا لما كانت بهذا الجمال. وأعتقد أن هذه المعادلة تنطبق أيضاً على المجوهرات. أنا فقط أحاول أن أضع يدي على موضع الجمال”. كما أوضحت المصممة أنها كانت تضع الحجر الكريم والخامات وما تصبو إليه في الحسبان عند وضع التصميم الأولي للقطعة، قبل أن تخرج للنور كقطعة فعلية أبدعتها أنامل الخبراء المحترفين في ساحة ڤاندوم. “تكمن الفكرة في مواصلة الإبداع دون توقف”، هكذا علقت سموها وقد ملأت ابتسامة عريضة وجهها، مشيرة إلى أنها قد حققت المعادلة الصحيحة.
تصفحي معرض الصور التالي لتطلعي على جانب من مجوهرات ’مجوهرات نون‘ الجديدة. يذكر أن هذه القطع قد عرضت في جناح أوڤردريسد بمعرض الجواهر العربية بالبحرين الذي اختتم فعالياته يوم 23 نوفمبر.
اقرئي أيضاً: اكتشفي قصتكِ الخيالية عبر هذه المجموعة من المجوهرات الراقية المستلهمة من قصص الشقيقين غريم