تردّد اسم شمسة العبار كإحدى مصممّات المجوهرات الصاعدات في المنطقة. وقد عُرفت بتقديم الحروف العربيّة في مجوهراتها بأسلوب فنّي فريد، واستقت من الثقافة العربيّة إلهاماً ميّزها، حتى جاءت مجوهراتها جامعة بين الطابع المحلّي بأصالته والتصاميم الفنّية. أطلقت المصممة الإماراتيّة مجموعة جديدة من المجوهرات الناعمة التي جمعت بين الذهب والألماس والأحجار الكريمة في تصاميم هندسيّة عالية الدقّة.
تختار المصممة الإماراتيّة الزمرّد، حجرها المفضّل، لقطعة خاصّة وشخصية، بينما قدّمت عرق اللؤلؤ والعقيق اليماني في أحدث مجموعاتها في تصاميم ثلاثية الأبعاد. وضمّت هذه المجموعة الأقراط والأساور والقلادات الأنيقة بتصميمين مختلفين يظهر أحدهما حجر ألماس بين قطعتي ذهب في مجموعة مونوليث ماركى 2.0، أمّا الآخر فقد جاء بتصميم معيّن مع شرابة لؤلؤية يمكن أن تنزع ليتحوّل شكل التصميم بكل سهولة في مجموعة توكن 2.0. بينما ضمّت المجموعة الثالثة تصميماً مستوحى من الكعبة المشرّفة، مكعْباً صغيراً رصْع بالألماس أو الأونيكس مع عرق الؤلؤ.
“لطالما استلهمت تصاميمي من كل الأشياء المحيطة بي، أعيش في مدينة الإلهام دبي، من الصعب ألا أكون ملهَمة دائماً.” وتضيف شمسة العبّار في حديثها عن الإلهام قائلة: “أذكّر نفسي دائماً أن الجمال يكمن في عين الناظر.” وتضع هذه المصممّة الموهوبة اللغة العربيّة على رأس مصادر الإلهام التي تستقي منها أفكارها، بينما تعبّر عن إعجابها بكلّ سيّدة عربيّة تقدّر الفنون ولا تخشى من أن تكون مختلفة.
ذكرت شمسة إفتتاح متجرها الخاص ضمن أهدافها المستقبليّة خلال السنوات الخمس المقبلة، ولكن حتّى ذلك الحين يمكنكم أن تجدوا مجوهرات شمسة العبّار في متجر سيمفوني بدبي مول.
شاهدي هنا تعاون المصممة ريم عكرا مع مجوهرات تيفاني في أحدث مجموعاتها لفساتين الزفاف.