كانت بداية المراوح اليدويّة في مصر قبل 4000 سنة، حيث كانت رمزاً دينيّا للعائلة المالكة، وقد كان تصميمها في أول ظهور لها يضم مقبضاً ذهبيّاً مزيناً بالريش والأحجار الكريمة. كما لفتت أشهر نجمات هوليوود القديمة حين ظهرت بتصميم ناعم من الدانتيل في إطلالات كل من: إليزابيث تايلر وهايدي لامار. وتستمر المراوح اليدويّة في وقتنا الحالي لتكون إكسسواراً أنيقاً للمناسبات الخاصّة، كما يمكن أن توفر لك هواء منعشاً بكل بساطة بعد إجهاد الرقص في حفلات الزفاف.
عرفت علامة المراوح الباريسيّة الفاخرة دوفيليروا بتصاميمها الأخاذة للمراوح اليدويّة التي تصنع من مواد ثمينة، كريش النعام والطاووس والأورجانزا الناعمة مع التطريز المتقن الذي يظهر على المراوح، بينما يصنع مقبضها من خشب الآينوس وعرق اللؤلؤ. وقد أسست العلامة في عام 1827 على يد جان-بيير دوفيليروا وبقيت منذ ذلك الحين صانع المراوح المعتمد للعائلات الملكيّة، ابتداءً من الملكة فيكتوريا وحتى المروحة المصنوعة من ريش النعام التي حملتها الملكة فريدة من مصر في حفل زفافها من الملك فاروق عام 1938.
قام كل من رافاييل دو بانافو وإلويس جيل في عام 2010 بإعادة إحياء الدار التاريخيّة، وفي حديث جمعهما مع ڤوغ العربيّة عن أحدث مجموعات الدار قال جيل: “خلطنا أوراق الفضّة مع الحرير الأزرق والريش الكحلي مع خشب الأبنوس الأسود، أما بالنسبة للريش فقد استخدمنا ريش النعام المطعّم بريش الطاووس بشكل دائري يشبه البالون.”
وإن كنت محتارة في تنسيق إطلالة مناسبة للمروحة اليدويّة، فجيل يقدّم لك نصيحته حيث قال: “المراوح اليدويّة هي إضافة لافتة لإطلالتك الفاخرة، ولست بحاجة لأن تبالغي في إطلالتك إن كنت تحملين مروحة مبهرجة في يدك. تستطيعين أن تختبئي خلفها أو تستمتعين بالرقص بها، وستحصلين على الأناقة والانتعاش في الوقت نفسه.”
تجدين هنا دليلاً يضم خمس مراوح يدوية فاخرة من دوفيليروا لتضيفي إكسسواراً تراثيّاً لإطلالتك العصريّة.