تابعوا ڤوغ العربية

مروى السعداوي تتحدّث عن ذكرياتها بين نيويورك والقاهرة

بإذن من مروى السعداوي

تستلهم مصمّمة المجوهرات المصرية الأميركية مروى السعداوي من روح القاهرة ونبض نيويورك تصاميم مجوهرات إنديرا التي أطلقتها عام 2014

نشر هذا اللقاء للمرّة الأولى في عدد شهري يوليو وأغسطس

ما هو مصدر الإلهام الأساسي في حياتك؟
تلهمني العمارة التاريخية والمعاصرة. أحب الهندسة والتكرار في التصاميم المعمارية. أولى قطع إنديرا الأكثر مبيعاً صمّمت تأثراً ببرج القاهرة.

أي أسلوب في الموضة يشبهك؟
أمزج بين ذوقي النيويوركي الذي يميل إلى اللون الأسود والطبقات البسيطة، والأناقة الشرق أوسطية بتفاصيلها الغنية.

ما هي أجمل هدية تلقيتها؟
خاتم رائع من الألماس قدّمته إليّ قريبتي وكنت في السادسة عشرة. رافقني يومياً خلال عشرة أعوام.

هل ثمة مكان في العالم تعتبرينه مكانك؟
المقهى الصغير الأصيل في القاهرة في وسط خان الخليلي حيث أعقد اجتماعات إنديرا الأسبوعية، هو واحة من الهدوء في قلب زحمة أحد أقدم الأسواق الشعبية في العالم. وفي نيويورك مكاني المفضّل هو حديقة مرتفعة في تشيلسي أُقيمت على سكة حديد مهجورة.

هل تتعلّقين بالأمكنة؟
ما زلت مرتبطة عاطفياً بمنزل طفولتي في نيوجرسي بهندسته المميزة التي ألهمتني تصاميمي الأولى.

أي وجهة تفضّلين خلال الإجازات؟
طالما جذبني لبنان الذي أجد فيه مزيجاً من كل شيء، الأناقة والطعام اللذيذ والناس الودودين والآثار القديمة. لا عجب من أن المصممين المبدعين لبنانيون، لأن بلدهم يلهمهم.

ما الذي تحويه حقيبتك للسفر بهدف العمل؟
تحوي حقيبة أخرى صغيرة فيها أحدث مجوهراتي وقطعة قماش لتنظيف المجوهرات وأدوات لإصلاحها، ودفتراً وقلماً للحظات الإلهام، وكتب عرض أحدث تصاميم إنديرا، ولوح بروتين، وسماعتين صغيرتين.

أي كتاب بين يديك هذه الأيام؟
أستمع إلى كتاب «حضور» (أوديو) للبروفسورة في جامعة هارفرد ايمي كادي. أقرأ ببطء، وقد أدركت بعد مواجهة صعوبات أنني أركّز سمعياً وبصرياً.

أزياء أي مصممين تفضّلين؟
للأزياء الراقية إيلي صعب، لأزياء كل يوم ساندروا وألكسندر وانغ وإليزابيت أند جيمس، للأحذية سان لوران وبوما وجوا، لحقائب اليد فندي وأختين وأندرا نين، للمجوهرات المعاصرة ألكسيس بيطار وليونيت وديلاليكس، للمجوهرات راقية بولغاري وفارتان وبايوكي.

ما هي الصيحة الجمالية ومستحضرات التجميل التي لا تستغنين عنها؟
الحاجبان العريضان، ولا يمكن أن أخرج من البيت من دون آيلاينر. كما لا أستغني عن فرشاة الوجه كلاريسونيك.

ما هي الذكرى التي لا يمكن أن تنسيها؟
تجربة تسوّق المجوهرات مع أمي وأختي وخالاتي خلال زياراتنا السنوية إلى القاهرة.

أي بلد تزورينه باستمرار ولماذا؟
النمسا. خلال أعوام من التنقّل بين نيويوك والقاهرة، كانت فيينا محطة التوقف التي نمضي فيها يومين لاكتشاف جمالها. كما يعجبني المصمم النمساوي هلموت لانغ وتصاميمه التجريبية عبر مزج الأقمشة والمواد كالمطاط والريش.

ما هي قطعة الأزياء التي لا يمكن أن تستغني عنها في خزانتك؟
سترتي من ميسوني. لا أترك المنزل من دون سترة خفيفة.

هل ثمة هدف جديد تسعين إلى تحقيقه؟
إلى جانب تصميم المجوهرات أعمل معالجةً نفسية للأطفال متخصّصة في التعليم الخاص. يهمّني دوماً نشر الوعي بأهمية الصحة النفسية لدى الأطفال من خلال ورش عمل أنظّمها حول قضايا أساسية كالتنمّر الإلكتروني وتربية الأطفال في عصر الإنترنت. كما أعمل على إطلاق مجموعة إكسسوار للرجال.

صفي نفسك بكلمات قليلة…
عميقة التفكير، حادة الرؤيا لكن يتشتت انتباهي بسهولة.

تمارا القباني ورحلتها في درب النجاح

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع