تابعوا ڤوغ العربية

علامة مجوهرات راقية ذات أبعاد أخلاقية تخاطب ذوق المرأة التي تتسوَّق بوعي

تزدان مجوهرات ألترويست الراقية بأحجار كريمة مستخرجة وفق المعايير الأخلاقية، وذهب مُعاد تدويره، وألماساتٍ مستخرجة بطرق قانونية. الصورة بإذن من ألترويست

في عصر الموضة سريعة التغيير، يصبح من النادر جداً مقابلة مصممين ومصممات يفضلون إفساح المجال أمام علاماتهم لتتحدث عن نفسها بنفسها، والأهم من ذلك مقابلة مَن لديهم لغة فريدة حقاً يرغبون بمشاركتها مع العالم.

كارولين كومبس، مؤسِّسة ومصممة علامة ألترويست. بإذن من ألترويست

وهنا يأتي دور كارولين كومبس، حيث تستهلُّ المصممة الأمريكية ذات الأصول السويسرية والقاطنة في مدينة نيويورك حديثها بالقول: “لا أرغب حقاً بالحديث عن نفسي”، وتضيف: “لست شخصاً يفضل أن يكون تحت الأضواء”. وتتميز علامة المجوهرات التي تمتلكها، ألترويست، والتي تبتكر قطعاً مصنوعة من الذهب عيار 14 قيراطاً والفضة الخالصة، بتصاميم ناعمة ولطيفة. وتقدم رؤيتها المعاصرة بالاستعانة بعناصر من الطبيعة -تتضمن الورود والأشواك، وحتى أنياب الفيَلَة- وتعرض تأويلاً معاصراً للقلائد والخواتم والأقراط والأساور. وتشكّل ألترويست هويةً تحيط بمرتديتها، ولا تقتصر على قطع المجوهرات المرغوبة بشدة التي يحلم بامتلاكها أيُّ زبونٍ أو زبونة مبتدئة أو حتى جامعي القطع الفنية الأكثر اطلاعاً في هذا المجال.

وتعرَّف كلمة “ألترويست” [التي تعني الشخص صاحب الإيثار والغيرية] على أنها: “شخصٌ مهتمٌّ أو مكرِّس نفسه من غير أنانية أو حبٍّ للذات لصالح ورفاه الآخرين”. ومن خلال لقائي “كارو” خلال عرضها ضمن أسبوع الموضة في باريس، يمكنني أن أشهد أنها تجسِّد بنفسها هذه القيمة العليا. وهي ودودة، وطويلة القامة، وملفتة للنظر (شاهدي صورتها في الأعلى)، وابنة إحدى أوليات طالبات جامعة برنستون من الإناث. وخلال السنوات القليلة التي اكتشفت فيها المهنة التي تناسبها، كرَّست كومبس نفسها بالكامل لمتابعة مسارها المهني بالحماس المشتعل الذي يميّز جيل القادة الجديد المنطلق من أمريكا. وهي تقدم مجوهراتها النفيسة التي تفخر بقيم جمالية عصرية وراقية، حيث تشتمل على ذهب مُعاد تدويره بنسبة 100% دون الالتفات للتكاليف الإضافية المترتبة على ذلك، وأحجار كريمة مستخرجة وفق المعايير الأخلاقية، وألماساتٍ مستخرجة بطرق قانونية.

تزدان مجوهرات ألترويست الراقية بأحجار كريمة مستخرجة وفق المعايير الأخلاقية، وذهب مُعاد تدويره، وألماساتٍ مستخرجة بطرق قانونية. الصورة بإذن من ألترويست

تقول المصممة مستذكرةً: “بدأ الأمر بقلادة الناب وخواتم الألماس الأسود القديمة، لأنها كانت مجوهراتٌ أردت أن أقتنيها لنفسي”، وتردف بالقول: “أنا نشيطة للغاية، لذا يلائم الذهبُ نمطَ حياتي بشكل أفضل ويتناسب مع الأزياء البسيطة التي أرتديها بسهولة تامة”. وبفضل تعاونها مع “عبقرية” فذة شاركت في إنتاج خط ’تي‘ لعلامة تيفاني، سعت المصممة إلى استعمال الذهب عيار 14 قيراطاً لأن “لمعانه كان أجمل من لمعان الذهب عيار 18 قيراطاً، ولونه أكثر رقياً”. وعلى خلاف القطع المطلية بالذهب أو المصنوعةِ من الذهب عيار 10 قراريط، فإن قطع ألترويست ستدوم إلى الأبد. وإذ رأيتها بنفسي، يمكنني أن أشهد أن درجة حرفيتها لا تُضاهى، وقطعها تُطرَح بأسعار تنافسية. وعنها تصرِّح المصممة: “لا أريد أن أُغرق سوق الألماس بقطع ضخمة بأسعار شبيهة بصكوك الرهن، أريد أن ينعم الناس بالسلام الداخلي لدى شرائهم منتجاتنا، أن يمتلكوا قطعاً لا تفقد بريقها مع الزمن ويمكن ارتداؤها ليلاً ونهاراً، وتبدو مذهلة ولافتة دون أن تتسبَّب بإفلاس حساباتهم المصرفية”. هدفها هو صنع قطع ذات جودة عالية ولها قيمة. ومنذ ذلك الحين شوهدت تصاميمها اللافتة على كلٍّ من جينيفر لورنس وكيت بوسورث. اجمعيها ونسقيها في طبقات وبدِّليها ودوِّريها، فمجوهرات ألترويست -والحركة التي تمثِّلها- صنعت لتبقى طويلاً.

تزدان مجوهرات ألترويست الراقية بأحجار كريمة مستخرجة وفق المعايير الأخلاقية، وذهب مُعاد تدويره، وألماساتٍ مستخرجة بطرق قانونية. الصورة بإذن من ألترويست

أمل وجورج كلوني يشاركان في مسيرة ’من أجل أرواحنا‘

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع