ناتالي طراد تتنزّه سيراً على الأقدام في منطقة جبال أستورياس في إسبانيا. الصورة بإذن من ناتالي طراد
يعتري ناتالي طراد، المصممة التي أطلقت خطاً باسمها لحقائب اليد الصغيرة، ولعٌ كبيرٌ بالسفر والترحال، ففي كل عام تسافر لتستكشف بلاداً وبحاراً جديدة بحثاً عن مهرب يزودها بالراحة والاسترخاء وكذلك بالإلهام لمجموعاتها التالية. وخلال هذا الصيف اتجهت إلى إسبانيا، حيث استمتعت بدفء أشعة الشمس على جزيرتي إيبيزا وفورمينتيرا التابعتين لأرخبيل البليار، كما أمتعت ناظريها بجماليات التصميم المعماري واللوحات الفسيفسائية المشبّعة بالأصالة التي أبدعتها أنامل المهندس العبقري الراحل غاودي في حديقة غويل بمدينة برشلونة، بينما تنزهت سيراً على الأقدام عبر جبال أستورياس. تصفَّحي أدناه مذكرات المرشحة لنيل جائزة الأزياء لعام 2016 عن فئة الإكسسوارات لرحلتها إلى إسبانيا.
المحطة الأولى هي مدريد ومتحف ديل برادو.
الفن الجديد ’آرت نوڤو‘ في أبهى صوره. أعشق مصادفة هذه الجواهر النفيسة أثناء تجوالي في شوارع مدينة مدريد.
لوحة بعنوان ’’عليك أن تحبَّ ما تقوم به‘‘ في شوارع مدريد. أنا أصنع حقائب اليد الصغيرة يا مدريد، وأعشق بحق ما أقوم به.
إلى الأمام نحو جزيرة فورمينتيرا. إنه فعلاً أجمل شعور.
صورة من خلف كواليس واحدة من صور عطلتنا على انستقرام، تظهر فيها حقيبة اليد الصغيرة ’لينكس‘ من ناتالي طراد.
’’تهبّ الريح، الحياة أمرٌ لا مفر منه‘‘. تأتيك الحكمة من شوارع جزيرة إيبيزا.
اكتشفتُ أزقة صغيرة من خلال أبواب سريَّة.
انظروا للأعلى دوماً.
من المزرعة إلى الطاولة في لا غرانخا في إيبيزا، وهي بقعة تعمّها السكينة على الجزيرة.
وجبتنا الإسبانية اليومية، في كلِّ يوم.
مرحباً برشلونة. غاودي أنت عبقريٌّ بحق!
المحطة التالية هي مدينة سان سباستيان، شاطئ خليج لا كونشا.
رحلة بالسيارة من مدينة سان سباستيان إلى أستورياس عبر بلباو، ليست هناك رحلة أفضل من هذه يا صاح.
تخطيط الرحلة ينطوي على قضاء كامل اليوم في التجول بين أحضان الطبيعة، حيث أسير على الأقدام حول سلسلة جبال بيكوس دي يوروبا في أستورياس. لاحظوا كيف إنني لا أخرج أبداً دون حقيبة يد صغيرة!
أستورياس، أشعر بالخشوع أمامكِ وأمام روعة مناظركِ الطبيعية الخلابة.
حان وقت الرحيل، ولكن سأتوقف في محطة واحدة أخيرة على شواطئ أستورياس قبل العودة إلى صيف دبي.
