تابعوا ڤوغ العربية

مصمم الإكسسوارات الشهير رينو بيليغرينو يستلهم مجموعته المصغّرة من تونس

شَخَص رينو بيليغرينو، الذي أسس العلامة التي تحمل اسمه بعد سنوات قضاها في العمل مع إيڤ سان لوران، ببصره بعيداً عن فرنسا في أحدث مجموعاته باحثاً عن الإلهام. لذا تعاون مصمم الإكسسوارات، الذي تضم قائمة معجباته كلاً من كاترين دينوڤ، ولورين باكال، وإيزابيل أدجاني، مع فنان تونسي لإبداع تشكيلة محدودة من الحقائب، مستوحاة من متحف بتونس. وعمل بيليغرينو، الذي أسس علامته عام 1983، مع الفنان فاروق نصراوي في المجموعة التي تتضمن سبع قطع تتزين بالفسيفساء الرقيقة متناهية الصغر، بتصاميم عصرية تُدمج جماليات الماضي بالحاضر.

وصرح بيليغرينو لــڤوغ العربية قائلاً: “كنت أبحث منذ زمن طويل عن التقنية المناسبة التي تمكنني من إدخال الفسيفساء في مجموعاتي. وقد سنحت لي فرصة لقاء فاروق واكتشاف أعماله عندما زرت معرضاً يجمع الفنانين التونسيين. ويستخدم فاروق في أعماله تقنيات القدماء ولكن بنظرة عصرية تمنحها شكلاً مميزاً”. وتضم القطع المصنوعة يدوياً، والمعروضة بمتجر رينو بيليغرينو في باريس، ست صور بورتريه لنساء، فضلاً عن قطعة تشبه الأسطورة الإغريقية بوسيدون. ويتطرق بيليغرينو إلى المعين الذي ألهمه تصميم هذه المجموعة قائلاً: “أمضينا ساعات طويلة في المتحف الوطني بمدينة باردو بتونس والذي يعرض مجموعة مهمة من الفسيفساء. ولطالما كانت إمكانية ترجمة هذا الفن إلى إكسسوارات حافزاً قوياً لي”.

وتأتي التشكيلة الفريدة، التي تحمل اسم موزاييك، مرصعة بالأحجار الصلبة وشبه الكريمة، لتوحي أشكالها بالقِدم والندرة. لذا لا عجب من أن نرى بعض تصاميم بيليغرينو تُعرَض في متحف فنون الديكور، وهو متحف باريسي مكرّس لعرض فنون الديكور والتصميم. ويذكر المصمم أن السنوات الثماني التي قضاها في دار إيڤ سان لوران ساعدته في تشكيل منهجه، ويكشف أن “الدار كانت تتفجر بالإبداع والابتكار وكانت دافعاً له… للتفوق على نفسه”. ويقول: “كانت مواهب السيد سان لوران الهائلة تنتقل بي كل موسم، وأمضيت مع كل مجموعة لحظات رائعة”، مضيفاً: “كنت سعيداً للغاية لكوني جزءاً منها حتى إن كانت مساهماتي لم تكن سوى قطرة في المحيط”.

تتوافر مجموعة موزاييك بمتجر رينو بيليغرينو الكائن بشارع ڤيكتور هوغو في باريس.  

اِقرئي الآن: هكذا يدعم إيلي صعب الجيل الصاعد من المصممين اللبنانيين

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع