العارضة مونيكا من وكالة إم إم جي ترتدي سترة من هندام، وبنطلوناً من سمسم لدى موقع ذا موديست، مع شال من علامة موجا. مع الشكر لشركة فو
أشرقت شمس هذا اليوم التاريخي على السيّدات في المملكة العربيّة السعوديّة وهن يحتفين بتنفيذ قرار السماح للسيّدات بقيادة السيارة. وقد حرص مصمم علامة هندام، السعودي محمد خوجة على أن يؤرخ هذا اليوم بمجموعة من السترات المصنوعة من الساتان اللامع، والتي حملت تاريخ 10 شوال 1439 – ما يوافق 24 يونيو 2018. وقال عنها لموقع ڤوغ العربيّة “فكرت بتنفيذ قطعة تخلد هذا القرار التاريخي بطريقة إيجابيّة، فقررت أن أبرز تاريخ تنفيذه. أطلقت عليها اسم ‘سترة القيادة'”.
جاءت هذه السترات بألوان مختلفة بين الأخضر والأسود، تناسب إطلالات السيّدات والرجال، ظهرت على أكمامها تطريزات ذهبيّة تصوّر ميداليات استوحاها المصمم من عهد الملك سعود بن عبد العزيز رحمه الله. ولعل النقطة الأبرز في هذا التصميم هي الرسائل الخاصّة التي كتبت على البطانة الداخليّة لها، بحيث يمكن أن تلبس على الجهتين ويقول عنها محمد خوجة “ألهمني تعاون الفنان جيف كونز مع علامة لوي فويتون في اهتمامه بالتفاصيل، فأضفت تلك الرسائل الخاصّة”.
أصدر الملك سلمان أمراً سامياً للسماح للسيدات بقيادة السيارة في شهر سبتمبر الماضي، اشتعلت في ذلك الحين مواقع التواصل الاجتماعي احتفالاً بهذا الخبر. يسترجع محمد خوجة موقفه عندما سمع هذا الخبر للمرّة الأولى قائلاً “كنت أقود سيّارتي في طريقي إلى الصالة الرياضيّة وعندما وصلت شاهدت رسائل أرسلها والداي في محادثة العائلة. شعرت بالفخر، وفكرت بأن هذا القرار سيغيّر مستقبلنا على نحوٍ إيجابيّ”.
اقرؤوا أيضاً: تعرفي إلى هؤلاء السعوديات اللواتي يطالبن بتشكيل فريق نسائي لكرة القدم في المملكة
لجين وجوري الميمان ترتديان سترات القيادة من هندام، بعدسة إكليل الفارس.
يجد خوجة -الذي بدأ كرسام وتحوّل إلى تصميم الأزياء- في البيئة العربيّة مصدر إلهام لا ينضب، إذ كشف في حواره مع ڤوغ العربيّة عن مشاريعه المستقبليّة بقوله “أركّز في الموسم المقبل على الحياة البريّة في شبه الجزيرة العربية. كما أنني أعمل مع مصمم للديكور، أملاً في تقديم خطاً مشتركاً من قطع الأثاث التي تظهر فن القط العسيري، والسدو”.
تباع هذه سترات القيادة من هندام على الموقع الإلكتروني للعلامة هنا بالإضافة إلى متاجر لايف في الرياض وجدّة. بسعر 315 دولاراً أمريكّياً 1,157 درهماً إماراتياً / ريالاً سعودياً.
