من كواليس جلسة تصوير جيجي حديد لغلاف عدد الذكرى السنويّة الثانية من ڤوغ العربيّة
عرفت نجمة عروض الأزياء جيجي حديد كواحدة من العارضات المؤثرات في هذا المجال منذ أن سارت للمرّة الأولى على عرض ديسيجوال سنة 2014، بالرغم من أن بداياتها كانت قبل ذلك بكثير عندما كانت تبلغ من العمر سنتين، وظهرت في الحملة الإعلانيّة لعلامة جس للأطفال. ومع سجلّها الحافل بالتعامل مع أشهر المصوّرين في العالم، كان غلاف الذكرى السنويّة الثانية من ڤوغ العربيّة لشهر مارس 2019 هو تجربتها الأولى في العمل مع المصوّر الشهير بيتر ليندبيرغ. وصحب ظهورها في صورتي الغلاف، مقابلة جمعتها مع رئيس التحرير مانويل آرنو، قالت فيها: كثيرٌ مما أفعله يبدو خيالياً. ما تزال هناك أحلام تتحقق لم أكن حتى أعلم أنني يمكن أن أحلم بها عندما بدأت”.
تحدّثت عارضة الأزياء البالغة من العمر 23 عاماً عن نشأتها في كنف والدها الفلسطيني محمد حديد، ووالدتها يولاندا، عارضة الأزياء السابقة، ونجمة برامج الواقع، وقالت “كثير من الناس يطرحون افتراضات عن عائلتي، ولكن نحن لم ننشأ بأسلوب ‘هوليوود’، ولم يسمح لي والداي باستغلال نجاحهما. أثناء دراستي كنت أعرف أنه من المتوقع مني أن أعمل على استقلاليتي بعد إنهاء الثانويّة العامّة”، وأضافت عن أهميّة إرثها العربي في حياتها قائلة: “كوني عربيّة جعلني أكثر انفتاحاً ومحبة لكل الخلفيات”. في الواقع، لم تكن جيجي لتفوّت فرصة التصريح عن فخرها بإرثها العربي.
صعدت جيجي سلّم النجاح برفقة شقيقتها الصغرى بيلا، وهما اليوم تتربعان على رأس القائمة كالعارضتين الأبرز في العالم. ومع ذلك، لا يؤثر العمل على علاقتها في شقيقتها، حيث تقول “نحن معاً في نهاية اليوم”، وتضيف “هي صديقتي المفضّلة، نحتفي بسمات التشابه بيننا كما نحتفي باختلافاتنا، وهكذا نواصل العمل”.
تألقت جيجي في جلسة تصوير الغلاف بأجمل التصاميم من أزياء الموسم الجديد لمصممين عرب وعالميّين نذكر منهم محمد آشي وسان لوران، وجيامباتيستا ڤالي. ألقوا نظرة إلى كواليس جلسة التصوير في الفيديو أعلاه.