تابعوا ڤوغ العربية

قصص نجاح واقعية لمصمِّمات انتقلن من دراسة الأزياء إلى احتراف تصاميمها

Qatar fashion design

جوانا نصرين، طالبة بالفرقة الثالثة (دُفعة 2018) في جامعة ڤرجينيا كومنولث

شهدت صناعة الأزياء في قطر خلال العشر سنوات الماضية ازدهاراً ملموساً، على مستوى المصممين المحليين من أصحاب المشاريع الذين يسعون لاكتساب الشُهرة عبر نشر مشاركات لهم على تطبيق الانستقرام، وكذلك شركات الاستثمار المحلية التي نجحت في الاستحواذ على دارڤالنتينو ودار الأزياء الفرنسية الراقية بالمان. ولضمان استمرار هذا النمو في صناعة الأزياء، سعت قطر إلى الاستثمار في دراسة وتعليم الفنون. وفي سنة 1998، افتتحت جامعة ڤرجينيا كومنولث الأمريكية فرعاً لكلية فنون التصميم في قطر. وتوفر الجامعة خمسة تخصصات مختلفة في مجال دراسة الفنون، ومنها تصميم الأزياء. ويعتبر افتتاح هذه الكلية أولى الخطوات التي اتخذتها قطر للتأكيد على رغبتها في الاستثمار في شبابها المبدعين للمساهمة في تطوير هذه الصناعة خلال السنوات القادمة. وبعد مرور نحو عِقدين على فتح هذه الجامعة لأبوابها في قطر، تسعى المحررة المساهِمة أليساندرا الشانطي في هذا التحقيق إلى استعراض القصص التي بدأت وقائعها داخل حرم الجامعة ثم انطلقت بنجاح إلى خارج أسوارها.

Textured Cape from Tamader Al-Sultan's Junior Year Collection

رسم توضيحي من مجموعة تصاميم رمضان لتماضر السلطان لموسم ربيع وصيف 2015

ترى تماضر السلطان، الطالبة بجامعة ڤرجينيا كومنولث، أن النجاح يكمن في تصميم أزياء تُلبي احتياجات المستهلكين. وتقول: “ثمة فرص رائعة في قطر للذين يفهمون آليات السوق، فكلّ ما يهمّ هو أن تُدرك ما يريده الناس”.

وتعتقد السلطان أيضاً أن السوق متاحة ومفتوحة أمام مصممي الأزياء الأنيقة من القطريين وأذواقهم الفريدة، لأن: “كثير من مصممي الأزياء المحليين على علم تام بما يريده القطريون”. 

Qatar fashion design

جوانا نصرين، طالبة في الفرقة الثالثة (دُفعة 2018) بجامعة ڤرجينيا كومنولث

أما آمنة أحمد المسند، الطالبة في الفرقة الرابعة بشعبة تصميم الأزياء، فهي المالكة الفخرية لعلامة العبايات ترزي. وقد كان إطلاق علامتها سنة 2012 سبيلها لممارسة ما تحبه، حتى قبل التحاقها بجامعة ڤرجينيا كومنولث. وتقول: “حتى لو لم يُقدَّر لي تحقيق حلمي في الالتحاق بالجامعة، أظن أنني كنت سأبدأ تأسيس عملي التجاري الخاص كي تتاح لي فرصة تصميم الأزياء”.

وكان سعى آمنة وراء طموحها وتأسيس علامة العبايات الخاصة بها هو ما دفعها لتحقيق حلمها في أن تصبح مصممة أزياء، عبر الدراسة. وتركز في علامتها على تصميم: “عبايات بسيطة ولكن دائمة الأناقة”، عبايات تُشعِر المرأة التي ترتديها بالقوة والراحة.

ولم يمثّل نقصُ فرص العمل عائقاً أمام المصممين المحليين، ولاسيما حديثي التخرج منهم، لصنع اسم لأنفسهم في مجال الأزياء. بل يبدو، في الواقع، أن ذلك قد حفزهم على المضي قدماً في تأسيس علامتهم الخاصة ورؤية إنتاجهم يخرج إلى النور، بغض النظر عن جميع العثرات التي وقفت حائلاً في طريقهم.  

Qatar fashion design

علامة ترزي للمصممة آمنة أحمد المسند – عباية من مجموعة أزياء خريف وشتاء 2016

وترى المسند أن التطوّر في هذا المجال بطيء ولكنه يتحسن، وتقول: “ثمة بعض الأفكار النمطية عن الأزياء التي أودّ أن نقضي عليها. لكن، بوجه عام، لديّ أمل أن مجال الأزياء سيحظى بمزيد من التقدير والاهتمام في قطر”.

طريق رالف مصري المرصّع بالجواهر إلى متجر هارڤي نيكلز دبي

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع