استعدّي من الآن للاحتفال بالشهر الكريم مع مجموعة مودا أوبيراندي الحصرية لقفطانات رمضان 2017 بالتعاون مع علامات مصمِّمين من بينها كريستيان سيريانو وماركيزا وساندرا منصور، والتي تقدم تصاميم أنيقة واحتفالية ملائمة لأمسيات احتفالية طوال الشهر بالكامل. ويتم تقديم المجموعة خلال عرض حصري خاص.
يقدم سيريانو تشكيلة من القفطانات الانسيابية مع التركيز على التفاصيل المنمّقة التي تحدِّد الياقات والأكمام. يقول سيريانو لڤوغ العربية: “أردت أن تبدو الأكمام كاملة وواسعة، وأن تكون أيضاً أثيرية وناعمة. وجاءت بقَصات بتلات الأزهار تزينُها لمسة ناعمة من الريش المحبوك على الطول. إنَّها كلاسيكية وأنيقة وتنمُّ عن شياكة هوليودية”.
أنتجت المصمِّمة اللبنانية ساندرا منصور -والتي تخطط لتوسيع خطها ليشمل فساتين الزفاف هذا العام- مجموعة مصغّرة لبوتيك التجارة الإلكترونية الفاخر إلى جانب عرضها لربيع 2017. وإذ تستمد الإلهام من قصيدة موريس بوشور وعنوانها La Fleur Des Eaux، فإنَّ قفطانات الدانتيل والعبايات ورسوم القمر الذهبي تصوغ مجمل المجموعة، الأمر الذي يجعلها تلائم مناسبات متعددة خلال الشهر الكريم. وبالحديث عن استراتيجيتها في التصميم تقول منصور: “القفطانات متعددة الاستعمالات، إذ يمكن ارتداء واحدة خلال النهار فوق بنطال الجينز وانتعال حذاء رياضي خفيف، ثم يمكن ارتداؤها في الليل مع سروال تحتي من الحرير المطبوع وحذاء بكعب عالٍ عند الخروج من المنزل”.
ومن أجل لمسة من الإشراق، اتجهي لقفطانات إليزابيث كينيدي، بكشكشات متموجة وريش يتدرج على جوانب قصات متموّجة أيضاً. وكيف يمكنك أن تحصلي على الاستفادة القصوى من قفطانك خلال شهر تملؤه موائد السحور المتأخرة واللقاءات المسائية؟ تجيب كينيدي: “يمكن بارتداء المجوهرات وحمل حقائب اليد الصغيرة أن يتحوَّل القفطان من لباس نهاري إلى حلّة مسائية بكل سهولة”.
في حين تستعرض تطريزات ماركيزا المنمّقة وزخارفها من الخرز على أشكال انسيابية قمة الأناقة إن كنتِ تبحثين عن خيارات غنيّة ومتنوعة. وتعطي علامة القفطانات هذه ومركزها نيويورك الإحساس ذاته من السحر والدراما. وتقول المؤسسة المساعدة جورجينا شابمان: “للمرأة أسلوب شخصي فريد، بغض النظر عن المكان الذي تأتي منه. وبالطبع العديد من المناطق والثقافات تملك اتجاهات وتقاليد خاصة بها”.
ومن أجل إطلالة غير اعتيادية، تقدم العلامة الإيطالية “اسمي ڤي” للمصمِّمة الروسية جوليا فوتينكو أشكالاً بسيطة بلوحة لونية مشبعة تزيّنها زركشات رقيقة. وتزِّين باقة من ورود الفاوانيا منكب متراقص، في حين يزدان خط بديل فستقي اللون ببراعم أزهار ثلاثية الأبعاد. أمّا ابتكارات “فيغ” الخفيفة فهي ما يمكن أن تتزيني به في أشهر الصيف الحارقة. تقول المصمّمة ستيفاني فون واتزدورف: “وتعد إضافة حزامٍ جميل طريقة سهلة لتغيير مظهر القفطان”.
ويركز عدي شاكر أيضاً على الأحزمة إذ يدمج مجموعته المرصّعة بالمجوهرات مع تصاميم مذهلة. ويشير المصمِّم العراقي إلى أنَّ: “الأحزمة طريقة رائعة لتزيين القفطانات. استعملي حزاماً جلدياً لجعله يبدو معاصراً ويمكن ارتداؤه خلال النهار. وبالمقابل فإنَّ حزام الخرز سيجعله ملائماً للسهرات. وفي استرجاعه لذكريات طفولته والنساء اللواتي شكلّن مصدر إلهام له من أمه وإخوته والنساء اللواتي أحطن به خلال نشأته يقول شاكر: “إنهن نساء شرق أوسطيات مدهشات استقيتُ منهن الإلهام لأصبح مصمِّم أزياء”.
بدأ العرض الحصري لمجموعة قفطانات مودا أوبيراندي يوم 6 فبراير ويستمر حتى 21 من الشهر ذاته.