موضة الشراريب بدأت مع الشارلستون في عشرينيات القرن الماضي وكانت ترمز الى التحرر و المرح، ومعها أصبحت الأثواب متحركة راقصة لا تحمل أي ملل. وتظهر الشراريب في الموضة من وقت الى آخر ثم تغيب، اليوم تشهد عودة لها على منصات عروض الأزياء وفي الشوارع لتعبرعن المرح والرغبة في الحركة بعد سنتين من الحجر في البيوت.
تحمل موضة الشراريب الكثير من الأنوثة والرقة وتتمايل مع كل حركة من حركات الجسم لتجعلها حركات راقصة. برزت كموضة حاضرة بقوة في موسمي الربيع والصيف ويبدو أنها مستمرة لموسمي الخريف والشتاء القادمين.
من الجلد إلى الكريستال
خلال السنوات المجنونة في السبعينيات من القرن العشرين برزت الشراريب المصنوعة من الجلد وزينت الحقائب والسترات لتعبر عن المنحى الطبيعي المتحرر لأسلوب الحياة في ذلك الوقت. واستمر هذا الاتجاه و أصبح من أساسيات الموضة.
بعدها صارت الشراريب تتخذ أشكالاً أخرى من القماش أو الصوف أو الحبال أو من الرافيا والخرز لطلة بوهيمية . اليوم الشراريب تعود بمظهر متألق راق وتظهر في عروض الخياطة الرفيعةومعظمها على شكل حبال من الكريستال أو الخرز الشفاف وقد رأيناها في مجموعات شتاء وخريف 2022 في عروض إيلي صعب وزهير مراد وكارولينا هيريرا وجيمي شو وغيرها .
لكن موضةالشراريب لا تقتصر فقط على أثواب السهرات، إذ يمكن اعتمادها في الحياة اليومية لتضفي عليها لمسة مرحة. وتبرز في الأزياء كالسترات والتنانير أو في الأكسسوارات لا سيما حقائب اليد والكتف وفي المجوهرات مثل الأقراط الطويلة.
اختاري أسلوب الشراريب الذي يلائمك
إذا كنت تعتمدين الستايل البوهيمي يمكنك العودة الى موضة السبعينيات واختيار الشراريب الجلدية. وإذا كنت ممن يتجرأن على ارتداء الصرعات وابتكار أسلوبك الخاص في الملابس يمكنك اختيار الشراريب القماشية الممزقة التي تتدلى من القطعة التي ترتدينها . أما إذا كنت أكثر تحفظاً وتبحثين عن لمسة طريفة يمكنك اختيار كلاتش أو حقيبة كتف مزينة بالشراريب أو ربما قطعة أكسسوارات مثل الأقراط . أما إذا أردت التمييز في الحفلات، فتصاميم الهوت كوتور المزينة بالشراريب هي خيارك وقد عمدت الكثير من النجمات إلى ارتدائها مثل مايا دياب و ميريام فارس. واعرفي أنه يمكن للشراريب أن تكون كاشفة وتحل محل القماش أو مغطاة تأتي كطبقة ثانية فوق القماش الأساسي. وفي كل الحالات تبقى أنيقة لافتة سواء في الشارع أو على منصات العروض أو في المناسبات المسائية.