تابعوا ڤوغ العربية

ناومي كامبل تتألق بفستانٍ من هذه العلامة اللبنانية على مسرح مهرجان المواطن العالمي

الصورة: Getty

فيما يتعلق بالأناقة بعيداً عن إطلالات العمل، فقد اعتدنا على رؤية عارضة الأزياء اللامعة ناومي كامبل بمنظورٍ معين. وبينما يقترن اسم الفاتنة كامبل على الدوام بعلامات فاخرة مثل ڤيرساتشي، وعليّة، وبربري، إلا أن النجمة الرائدة لا ترتدي العلامات المعهودة فحسب، إذ دأبت كامبل على الترويج لعلاماتٍ عالمية، وخصوصاً تلك التي تأتي من القارة الأفريقية، عبر الاستعانة بشهرتها خلال الفعاليات العامة لتسلِّط الضوء على الجيل الجديد من المصممين الموهوبين. ولم يتجلّ ذلك بوضحٍ أكثر مما حدث في مهرجان المواطن العالمي: مانديلا 100، الذي أقيم يوم 2 ديسمبر، حيث اعتلت النجمةُ المسرح بطيفٍ من الإطلالات المنتقاة بعنايةٍ بالغة من المصممة الجنوب أفريقية ماريان فاسلر ومن العلامة اللبنانية حسين بظاظا.

فبينما كانت تخاطب الجمهور وتلقي كلمةً تتناول الإرث الخالد للراحل نيلسون مانديلا، ارتدت كامبل تصميماً بألوان متضاربة من حسين بظاظا سلط الضوء على قوامها الرشيق. ومع شريط ساتاني أخضر عريض التف حول عنقها ومزيج درامي من الأسود والأحمر والأزرق، عكست الإطلالة ألوان علم دولة جنوب أفريقيا دون أن تتحول إلى محاكاة ساخرة له.

وبالمثل، فإن الفستان الفخم من أرشيف ماريان فاسلر الذي اختارت ارتداءه لحفل الشباب الدائم في دورته الأولى يوم الاثنين قدم لمسةً مبتكرة، فقد جمع الفستان الذي ضم العديد من قطع القماش ذات الأنماط المتضاربة، بين قماش كينتي، وغشاء من الدانتيل، وطبعات أنكارا واكس، وغيرها في مزيجٍ مذهلٍ من الطبعات والألوان. ومع قطعة مجوهرات اتخذت شكل حلقات نديبيلي حول العنق، شكّل الفستان إطلالة ملكية لافتة بينما تسلَّمت كامبل جائزةً عن أعمالها الإنسانية.

ومع تبديل إطلالاتها عدة مراتٍ خلال إقامتها بمدينة جوهانسبرغ، تألقت كامبل أيضاً بتصاميم من بعض العلامات الغربية – منها فستان قصير مزركش من دونداس، وآخر من الدانتيل تميز بكشاكش من ألكسندر مكوين. وضمن كل إطلالة، أدخلت النجمة لمسة صغيرة ذات نكهة محلية، والمثال على ذلك إضافة غطاء جيلي للرأس مصنوع من قماش مستورد من حرفيٍّ في جنوب أفريقيا، وقد أضافت تلك القطعة لمسة مميزة للإطلالة المميزة من مكوين واحتفت بثراء الحِرف اليدوية المتوفرة في المنطقة. وقدمت إطلالات كامبل، التي شكّلت مزيجاً مثيراً بين ما هو تقليدي وما هو طليعي، وبين الفخامة الكلاسيكية والموهبة الجديدة كلياً، تأويلاً عصرياً للفخامة التي يجب أن نرى المزيد منها.

والآن اقرئي: هكذا دعمت الملكة رانيا مصممي الأردن والعالم العربي في إطلالتها الأخيرة

نُشِر للمرة الأولى على Vogue.com

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع