تابعوا ڤوغ العربية

ناومي كامبل تفتح أبواب عالمها وتؤكد: ’’لن أعيش أسيرة لأخطائي‘‘

ناومي كامبل ترتدي فستاناً من سان لوران. بعدسة كريس كولس لعدد نوفمبر 2018 من ڤوغ العربية

في حوار لا تنقصه الصراحة، تتحدث ناومي كامبل، التي نجحت في تغيير وجه عالم الموضة والداعمة البارزة للتنوع، عن مسيرتها الحافلة كأشهر عارضة في العالم، وحلمها بالأمومة، والطمأنينة التي تشعر بها في الشرق الأوسط.

نُشر للمرة الأولى على صفحات عدد نوفمبر 2018 من ڤوغ العربية.

في ظهيرة أحد أيام الخريف المعتدلة الأجواء في نيويورك، عادت ناومي كامبل تواً إلى منزلها بعدما انتهت من ممارسة رياضة اليوغا، وهو ما يفسر مشاعر الهدوء والسكينة التي كانت تنساب من صوتها الناعم. وكان ذلك بعد أسابيع قليلة من الجلسة التي أجرتها لتصوير غلاف المجلة باستوديو كريس كولس بحي سوهو، والتي كانت عملاً فنياً قائماً بذاته. إذ ضم فريق العمل القوي، الذي تألف من 25 فرداً، منسق الأزياء الشهير القادم من غرب إفريقيا جينكي أحمد تايلي وخبيرة التجميل الذائعة الصيت بات مغراث. وفي هذا اللقاء، جاءت كامبل متأخرةً عن موعدها، ولكن بالنظر إلى ما عُرف عنها من عدم الالتزام بالمواعيد، كان ليثير عجبنا لو أنها حافظت على موعدها هذه المرة.

ولكن ما إن جاءت لم تتوقف عن الحركة والنشاط. ويتميز أسلوب عملها بالوضوح والاحترام. ولا يمكن إنكار ما تتمتع به كامبل من جمال لا تخطئه العين، سواء من ناحية ملامح وجهها أم جسمها؛ فضلاً عما تتمتع به من شباب دائم وبشرة مخملية رغم أنها في الـ48 من عمرها. وقلما تمكن إنسان من أن يمضي ثلاثة عقود ناجحة متربعاً على قمة مهنته. ولكن ناومي كامبل تختلف تماماً عن الآخرين.

ناومي كامبل ترتدي فستاناً (ترتديه كبلوزة)، وبنطلوناً مدمجاً مع حذاء، وتتزين بقرطين من بالنسياغا. بعدسة كريس كولس لعدد نوفمبر 2018 من ڤوغ العربية

ومع مسيرة حافلة جنت منها الملايين، ووجه سطع على مئات المجلات وتصدر كبرى الحملات الدعائية العالمية، وصلت كامبل لمكانة لا يدانيها فيها أحد. ونجحت بهدوء في تغيير مشهد التنوع حين كانت كلمة التنوع ذاتها تتردد همساً على الألسنة، فضلاً عن تحولها إلى حركة – فقد كانت أول عارضة سمراء تظهر على غلاف ڤوغ باريس عام 1988 وغلاف عدد سبتمبر 1989 من ڤوغ الأمريكية الذي أثار شغف الجميع – وهكذا مهدت العارضة اللندنية، التي يبلغ طولها 1.78 متر، الطريق للأجيال القادمة بأسلوبها الخاص الذي يُعد خير مثال يحتذى به.

ولا تخجل كامبل من مناقشة قضية التنوع في عالم عروض الأزياء وتقول بإصرار: “لن أقول أبداً إنني لم اُختَر بسبب لون بشرتي ولن أفكر أبداً بهذه الطريقة، حتى ولو كان الأمر كذلك”، وتضيف: “إنه فقط سيمنحني مزيداً من العزم والإصرار على الانطلاق ونيل ما أريده”. وبالتعاون مع زميلتيها العارضتين المخضرمتين إيمان وبيثان هارديسون، يدعو الثلاثي إلى تطبيق مفهوم الشمولية لضمان تحقيق التوازن في عدد العارضات السمراوات والآسيويات اللواتي يظهرن على أغلفة المجلات، ويشاركن في عروض الأزياء، والحملات الإعلانية.

ناومي كامبل ترتدي توب من دولتشي آند غابانا؛ وتعتمر قبعة من شالايان. بعدسة كريس كولس لعدد نوفمبر 2018 من ڤوغ العربية

“لم نكن نريد لأي شيء أن يقف عائقاً أمام مسيرة الفتيات أو يعمل على تمييزهن، لذا قررنا أن نتحدث عن ذلك. وبصراحة، أنا فخورة وسعيدة للغاية لأن ما كنا نتحدث عنه بدأ يؤتي ثماره الآن. ولكن الأهم من ذلك – أن يستمر على هذا النحو. الآن، نحتاج أن نرى توافقاً والتزاماً”. وتتحدث عن دوناتيلا ڤيرساتشي، التي تشارك كامبل الإحساس بالواجب وقوة الشخصية: “لقد دفعت بالموضة قدماً، لا كشخصية شهيرة، بل كامرأة تؤمن بمبادئ معينة عن الشمولية والتنوع”.

ولدت كامبل بجنوب لندن عام 1970 وترعرعت في كنف والدتها، ڤاليري، التي تنحدر من جذور جامايكية وعملت في السابق كراقصة. وقد حققت كامبل شهرة سريعة في عالم عروض الأزياء فور اكتشافها في سن الخامسة عشرة بعدما فتنت ذلك العالم بجمال عينيها اللوزيَّتين، ووجنتيها البارزتين، وشفتيها المكتنزتين الشهيرتين وجسدها الممشوق الذي يشبه النساء الأمازونيات – ونالت اهتماماً واسعاً لم يفتر حتى الآن. ويصفها مانويل أرنو، رئيس التحرير، بقوله: “تتمتع ناومي بروح قوية وساحرة مثل جمالها تماماً. ورغم أنها خير تجسيد لجميع صفات العارضة اللامعة، إلا أني أرى أن استمرارها بهذه القوة يرجع إلى قدرتها على مواكبة القضايا مثار الاهتمام العالمي والتي يواجهها الأشخاص الأقل حظاً بكل همة وتواضع”.

ناومي كامبل ترتدي سترة وتنورة من عز الدين عليّة. بعدسة كريس كولس لعدد نوفمبر 2018 من ڤوغ العربية

ورغم مرور ثلاثة عقود [على انطلاقها في هذا المجال]، تبدو العارضة السمراء الآن أكثر انشغالاً من أي وقت مضى. ولكن لا أحد أكثر من كامبل عجباً من نجاحها في البقاء طويلاً في هذا المجال وتقول: “إنه ليشرفني كثيراً لأني لست فتاة جديدة… فأنا أندهش دائماً حين يُطلَب مني المشاركة في عرض ما في هذه المرحلة من حياتي. ولكني لا زلت أحب هذا العمل ولا زال يصيبني بالتوتر! لذا أغلق عينيّ دائماً وأتلو صلاة هادئة قبل أي عرض. وهو ما يساعدني على تهدئة أعصابي”.

وتمثل الكواليس ملاذاً هادئاً لكامبل قبل العروض، لكنها تبادر بالقول إن الأشياء الموجودة في غُرف تغيير ملابسها لم تطلبها قط. “لقد واصلوا إحضارها ووضعها على مر السنوات. إنها مجرد زهور بيضاء –فأنا أحب الزنابق والأوركيد– وشموع تفوح بروائح رائعة. أوه، وبعض حلوى الدبب الهلامية!”. وهي أشياء بعيدة عن الشخصية الصاخبة للعارضة التي حفلت حياتها بالأحداث سواء على المنصات أم بعيداً عنها.

ناومي كامبل. بعدسة كريس كولس لعدد نوفمبر 2018 من ڤوغ العربية

ولا تخشى كامبل، التي تعيش تحت الأضواء منذ سنوات مراهقتها، الاعتراف بأن حياتها شهدت كثيراً من الأنواء والتقلبات، ولكنها نجحت في الصمود أمامها جميعاً وتقول بلا خجل: “ارتكبت أخطاءً، وتحملت مسوؤليتها، ولكني تعلمت منها، لذا لا يمكن أن أعيش أسيرةً لها. فالإنكار حالة خطيرة للغاية ولستُ من أولئك الناس الذين يلجؤون إليها إطلاقاً. ولا أعيش في خوف؛ بل أحاول الحياة بإيمان. فأنا إنسانة متفائلة وأرغب دائماً في رؤية أفضل ما في المواقف”.

وكامبل، التي ذاع صيتها كواحدة من “أشهر” العارضات إلى جوار كريستي تورلينغتون، وليندا إيڤانجيليستا، وكلوديا شيفر، وسيندي كروفورد – ولاحقاً كيت موس وهيلينا كريستينسن، تُجيب بعاطفة حقيقية صادقة حين سألتها عما إن كانت لا تزال قريبة من هؤلاء العارضات: “أجل! لقد تحدثت مع ليندا هذا الصباح. فقد كبرنا معاً، وذهبنا إلى نفس الأماكن، ونثق في بعضنا البعض”.

ناومي كامبل ترتدي توب من دايس كايك؛ وبنطلوناً من إيسي مياكي؛ وتنتعل حذاءً طويل الساق من سان لوران؛ وترتدي قفازين من عز الدين عليّة. بعدسة كريس كولس لعدد نوفمبر 2018 من ڤوغ العربية

وتضيف: “سأظل شاكرة إلى الأبد للدعم الذي تقدمه لي كريستي وليندا على وجه خاص. ونحن حين نجتمع معاً، نشعر بقوة العلاقة التي تربط بيننا. ونفرح بكل منا، بغض النظر عما تفعله. إنه دعم كامل وغير مشروط”. وبالطبع، لا زالت كامبل صديقة مقربة للغاية من موس. تعقب ضاحكةً: “طبعاً وبلا شك! فنحن فتاتان جئنا من جنوب لندن!”.

وتروي: “جميع سنوات عملي كانت جيدة بالنسبة لي ولكن حقبة التسعينيات كانت مذهلة فعلاً”، وتضيف” فقد كنا نعمل بجد حقاً ونستمتع بوقتنا”. وكان التصوير يمكن أن يستمر حتى الرابعة فجراً دون أن يتذمر أحد مطلقاً. وكان هنالك دمج بين المحررين والفتيات العارضات آنذاك لذا كان عهداً مثيراً، وخاصةً مع عروض مثل جياني ڤيرساتشي وعز الدين عليّة“، تتذكر تلك السنوات بحب بالغ.

ناومي كامبل ترتدي فستاناً وليغينغز من توم فورد؛ وتنتعل حذاءً من أكوازورا؛ وتتزين بقرطين، وسوار، وخواتم من كروم هارتس. بعدسة كريس كولس لعدد نوفمبر 2018 من ڤوغ العربية

ومن الواضح أن أكثر الصداقات التي تعتز بها كانت مع أولئك الذين التقت بهم خلال سنوات عملها المديدة. وقد جمعتها صداقة وطيدة بالمصمم التونسي الراحل، عز الدين عليّة، حتى إنها كانت تدعوه “أبي”. وقد أصابها رحيله في العام الماضي بصدمة بالغة. وتقول بهدوء: “أفتقده كثيراً. ورغم أن الناس تقول إن العلاقات في هذا المجال عابرة إلا أنني وجدت عائلة ثانية لي. وأعتز بصداقاتي التي استمرت 32 عاماً وسعيدة لأنه بوسعي الاتصال بهم هاتفياً والخروج لتناول الغداء مع أناس أعرفهم منذ زمن طويل. إنها الثقة والروابط التي تجمعنا بلا قيد أو شرط”. ويبدو أن أصدقاءها يبادلونها نفس المشاعر فقد أثنت عليها ڤيرساتشي ووصفتها بـ”إحدى الأيقونات الحقيقيات في عصرنا”.

وتعزو كامبل الفضل إلى الزعيم الراحل نيسلون مانديلا، الذي تشير إليه باسم “جدها الروحي”، كأحد الذين شجعوها على الانخراط في مجال الأنشطة الخيرية والتي تكرس لها جلّ وقتها حالياً. وتقول بحب بالغ: “سأظل شاكرة للأبد للحظ الذي حالفني وجعل هذا الرجل الرائع يفتح عيني. ولم أكن حتى أُدرك حين التقيته أول مرة عندما كنت في الـ23 من عمري بأنه يرشدني للقيام بذلك”.

ناومي كامبل ترتدي كنزة، وسترة، وتنورة، وتتزين بقرطين من لوي ڤويتون. بعدسة كريس كولس لعدد نوفمبر 2018 من ڤوغ العربية

والآن صارت كامبل –التي أسست منظمة فاشن فور رليف عام 2005 لجمع التبرعات لمواجهة الحوادث الطارئة مثل زلالزل هايتي واليابان ومساعدة اللاجئين في مخيم الزعتري بالأردن– نصيرة لقضايا النساء والفتيات. كما تزور بانتظام داراً للأيتام في كينيا عرفت طريقها في البداية عبر رفيقها فيما مضى الرئيس السابق لسباقات الفورمولا 1، فلاڤيو برياتوري، وذلك منذ سنوات عديدة. وتقول بحماس: “تصلني صورهم كل شهر. لقد كبر الأطفال كثيراً”.

 وتتظاهر كامبل، المعروفة بتحفظها الشديد في الحديث عن حياتها الخاصة، بالخجل عند سؤالها ما إن كانت تعيش قصة حب في هذه الآونة، ولكنها تتحدث بصراحة جميلة عن عشقها للأطفال وتقول: “أتمنى أن أرزق بأبناء. فأنا لا أستهين بقدر أي شيء في الحياة. وأعشق الأطفال وسأظل أعشقهم دوماً. فحين أكون حولهم، أتحول أنا نفسي إلى طفلة صغيرة ولا أريد أن أخسر هذه الطفلة ما حييت”.

ناومي كامبل ترتدي معطفاً من بواريه؛ وزينة للرأس من مقتنيات منسق الأزياء. بعدسة كريس كولس لعدد نوفمبر 2018 من ڤوغ العربية

وتقسم كامبل، التي تقيم حالياً في نيويورك، وقتها بين الولايات المتحدة ولندن، وتسافر حول العالم للعمل ومتابعة أنشطتها الخيرية. وتنظر إلى منطقة الشرق الأوسط كأرض تستمتع باكتشافها على وجه خاص. وعن ذلك تقول: “سافرت إلى دبي لأول مرة عام 1994 وأعشق لبنان. كما سافرت أيضاً إلى السعودية. ولقد جرت أحداث كثيرة هناك منذ أن زرتها آخر مرة عام 2016، حين دعتني صديقتي العزيزة الراحلة فرانكا سوتزاني، رئيسة تحرير ڤوغ الإيطالية، للحديث أمام مجموعة رائعة من النساء عن إنشاء منصة عالمية لمصممات الأزياء. وكان لقاء أسعدني كثيراً. إنها من الأمور التي أستمتع بعملها. وسأجول في أنحاء العالم وأذهب إلى البقاع التي لم يسمع عنها أحد لو علمت بأنه يمكنني أن أحدث بها فرقاً – حتى لو كان ذلك في سبيل حياة إنسان واحد”.

وتقول ملكة عروض الأزياء بأنها عثرت على ملاذ لها في الخليج، وتكشف: “عُمان هي إحدى أماكني السرية التي أهرب إليها عندما أحتاج إلى استراحة. ولطالما أحببت هذه البقعة من العالم وأشعر بطمأنينة بالغة بها”.

ناومي كامبل ترتدي فستاناً من باكو رابان؛ وتنتعل حذاءً طويل الساق من زيمرمان؛ وتتزين بقرطين من ألكسندر مكوين. بعدسة كريس كولس لعدد نوفمبر 2018 من ڤوغ العربية

وتهوى كامبل، التي حالفها الحظ بلقاء شخصيات يُحتذى بها عملوا على إرشادها على مر السنوات، التواصل مع زميلاتها من النجمات الصاعدات في عالم العروض. “أحرص دائماً على الحديث مع العارضات الشابات الجديدات لأنهن لن يأتين إليّ. وأدعهن يعلمن بأنني هنا إن إحتجن إليّ”. وكانت ابنة سيندي كروفورد، كايا جيربر البالغة من العمر 17 عاماً، واحدة من اللواتي استفدن من نصائحها.

وتتحدث عن كايا قائلةً: “إنها لطيفة للغاية وتدعوني بالعمة ناومي. وأذكر عندما بدأت كايا التردد على باريس أننا جلسنا جميعاً في مطبخ عز الدين عليّة مع المصمم ريكاردو تيشي وأخبرناها عما تحتاج إلى عمله. من الرائع رؤية أبناء صديقاتي وبناتهن وقد كبروا جميعاً ويشاركون في عروض الأزياء. كان من الجنون أن أكون مع كايا خلف الكواليس وأخبرها عن مدى قلقي!”.

ناومي كامبل ترتدي معطفاً من مجموعة تعاون مونكلر وكريغ غرين. بعدسة كريس كولس لعدد نوفمبر 2018 من ڤوغ العربية

من الواضح أن كامبل تحيا حياة طيبة وتلعب رياضة اليوغا دوراً أساسياً في عالم التأمل الذي ولجته أخيراً. وقد سافرت وحدها إلى الهند عام 2012، وتذكر: “أردت أن أعلم أكثر عن أصل اليوغا. فهي شيء لم أفعله من قبل. ولم يعرف سوى شخصين فقط أنني كنت هناك”. وكانت حريصة على معرفة المزيد عن الجانب الروحي الباعث على السكينة في هذه الرياضة. وتمزج كامبل الآن بين اليوغا وممارسة التمرينات الرياضية في حصص الجيم العادية. وتضيف: “لم أمارس الرياضة سوى منذ عام تقريباً”، وضحكت حين طلبت منها توضيح حقيقة أنها لم تبدأ التردد على الجيم سوى في الأربعينيات من عمرها. “لا أستخدم الأجهزة الرياضية أثناء التمرين، ولكني أقوم بممارسة التدريب الدائري Circuit training (مجموعة من التمارين الرياضية المتنوعة والمتتابعة مدة كل منها نحو 25 ثانية) – وقد أحببته”.

ولأن الحياة ليست سوى ثمرة مجموعة من الخيارات التي يتخذها الإنسان، تختار كامبل الآن ما يصلح لها ويفيد حياتها: “قررت هذا العام ألا أحضر حفل ميت بول. وبدلاً من ذلك سافرت إلى دولة ليسوتو مع برنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز حيث التقيت نساءً شابات مصابات بأمراض مزمنة. وغادرت البلد تملؤني الأفكار الملهمة”. وتعتزم السفر إلى جنوب إفريقيا قريباً، حيث ستساهم في إنتاج مهرجان المواطن العالمي مانديلا 100 الذي يحيي عروضه الزوجان الشهيران في عالم الموسيقى بيونسيه وجيه زي، إلى جانب نخبة من ألمع النجوم الذين يتوجهون إلى جنوب إفريقيا لدعم قضية القضاء على الفقر في الثاني من ديسمبر. “إنها مجموعة رائعة وكل شخص سيأتي بدافع من طيبة قلبه. فلا أحد منهم سيحصل على مقابل مادي”.

ناومي كامبل ترتدي معطفاً من ألكسندر مكوين؛ وتنتعل حذاءً طويل الساق من عز الدين عليّة؛ وتتزين بقرطين من كروم هارتس. بعدسة كريس كولس لعدد نوفمبر 2018 من ڤوغ العربية

وفي نهاية اللقاء تؤكد: “أنا من ذلك النوع الذي يلجأ إلى الناس ويقول لهم: ’أنا أحتاج إليكم‘. وكل ما سأحصل عليه هو الرد بنعم أم لا”. ولكن يساورنا الشك في أن أحداً سيجرؤ على أن يقول “لا” لناومي كامبل.

والآن اقرئي: جورج كلوني يعرّف عن نفسه قائلاً: “أنا جورج، أنا زوج أمل كلوني”

تصوير: كريس كولس
مديرة الأزياء: كيتي تروتر
تنسيق الأزياء: جينكي أحمد تايلي
المكياج: بات مغراث
تصفيف الشعر: رو مورغان
مساعدو تنسيق الأزياء: رودي إس بيتي، وليا ليونا، وديزي أولدفيلد، وميشيل بليري، وعزيزة روزي
مساعدا التصوير: جيمس هيرناندز، وتيم شين
مساعد المكياج: آدم ماستر
العناية بالأظافر: آندي سيو
التفصيل: راينا
مسؤولة التقنية الرقمية: جيانين روبنسون
إنتاج: فيبي كول، وكارلي لويسون من وكالة سيرلين أسوشياتس

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع