تابعوا ڤوغ العربية

انتقال نتالي ماسينت المدوِّي إلى موقع فارفيتش

promo_nataliemassenet_IMG_6167

الصورة: نتالي ماسينت في أسبوع الموضة في لندن خريف 2017. تصوير فالنتينا فروجيلي

أعلن موقع فارفيتش عن انضمام نتالي ماسينت إلى شركة التجارة الإلكترونية الفاخرة في منصب الرئيس المشارك. وسوف تتعاون ماسينت، المعروفة بحسّها الإبداعي، مع المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة التجزئة الإلكترونية تلك، جوزيه نيفيس، من أجل تطوير الاستراتيجيات العالمية للعلامة وتعزيز شراكاتها في صناعة الموضة. وإذ تعمل حالياً في منصب رئيسة مجلس الأزياء البريطاني، وهي كذلك صحفية سابقة لأخبار الموضة والأزياء بمجلة WWD، فإنَّ ماسينت رائدة أعمال مخضرمة في مجال البيع بالتجزئة الإلكتروني، وقد غيَّرت مفهوم تسوّق المقتنيات الفاخرة عندما أطلقت شركة نت-أ-بورتر. ومع حدوث الخطوة الأهم على مستوى الصناعة هذا الموسم، تستكشف ڤوغ العربية السيرة الذاتية للمرأة التي تقف خلف الصندوق الأسود المحاط بشريط.   

لدى تسلُّمها دفّة قيادة نت-أ-بورتر، قامت ماسينت بتحويل الشركة من مشروع صغير كان في مستهلّ مسيرته عام 2000 إلى شركة عالمية مهولة يناهز إجمالي مبيعاتها حد المليار، من قاعدتها في غرب لندن. والآن تتدلَّى ثريّات بيضاء من أسقف عالية لمكتب مغطى بكامله تقريباً باللون الأبيض؛ وهو تغيير باهر لمشهد الطرود التي كانت ماسينت تحزمها بيدها من طاولة مطبخها في بدايات الشركة. وقد نقل مصدر إلى ڤوغ العربية (رفض الكشف عن نفسه) أنَّ ماسينت كانت مديرة تنفيذية “مجدَّة للغاية”، إذ كانت تقود العمل منذ البداية. وكانت ماسينت “معروفة لدى الجميع ببُعد نظرها في المحتوى الرقمي — فقد أسهمت معارفها وعزيمتها وأفكارها المبتكرة في تمكين شركة نت-أ-بورتر من إرساء معايير التجارة الإلكترونية”.      

نتالي ماسينت مع أليساندرو ميشيل من علامة غوتشي في حفل توزيع جوائز مجلة GQ لرجل العام 2016.

نتالي ماسينت/انستقرام

أضافت مجموعة نت-أ-بورتر موقع خصومات المصمِّم TheOutnet.com إلى قائمة علاماتها، إلى جانب موقع Mr Porter، أول موقع إلكتروني راقٍ للأزياء الرجالية، بمعدل توسع متنامٍ يوظّف عاملين من جميع أنحاء العالم. وأضاف زميلها السابق: “عملت الفِرَق ولعِبَت بجدٍّ معاً، وشعر الناس بأنهم ملتزمون ببذل جهود إضافية من أجل [ماسينت]”. ويعمل ما يزيد عن 2500 شخص خلف الكواليس لتقديم علامات من قبيل إيلي صعب، وعلايا، وألكسندر مكوين بصناديق سوداء يعلوها شريط سميك متناسق اللون تشكّل توقيع الشركة.  

وقد حققت المجموعة قصة النجاح التي تحدَّت نقاد صناعة الموضة الذين اعتقدوا أنَّ أسلوب العمل هذا لن ينجح. واليوم، يفاخر الموقع الإلكتروني بتسعة ملايين زائر شهرياً. وليس أمراً يثير الدهشة أن تحصل ماسينت على تقدير كبير، بما في ذلك حصولها على المرتبة رقم 20 على قائمة Wired لعام 2011 لأقوى اللاعبين الرقميين في بريطانيا، ومجلة التايم لأكثر مئة شخصية مؤثرة في عام 2014.

 نتالي ماسينت مع توم فورد، بعدسة ڤوغ البريطانية. نتالي ماسينت/انستقرام

وعلَّق موظَّف نت-أ-بورتر قائلاً: “لقد [كانت] حاضرةً بقوة في المكتب، وكانت تبقى لوقت متأخر في ليالي إطلاق المشاريع الجديدة، وتقوم بتنظيم حفلات الإفطار للفرق المنخرطة فيها في صباح اليوم التالي. وتحت قيادتها، كانت حفلات المكتب أسطورية”.

بدأت حياة ماسينت المهنية في مجلة Women’s Wear Daily، وتبعها مناصب في مجلة W، وقد أثارت الحماس في مجموعة نت-أ-بورتر عندما اندمجت الشركة مع YOOX في عام 2015، بعد مضي 15 سنة على بنائها للشركة في تشيلسي بلندن. إذاً، ما هي الخطوة التالية بالنسبة لموقع فارفيتش من المرأة التي وفرت بيئة تسوق لا تضاهى لهواتفنا وأجهزة MacBooks الخاصة بنا؟ ستكون خطوة مبتكرة، ويمكن أن تغيّير الطريقة التي نتسوق بها مرةً أخرى.   

اضغطوا هنا لمشاهدة أبرز ما جاء في أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2017.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع