تابعوا ڤوغ العربية

تعرّفي إلى نساء ’’زين‘‘ المبدعات اللواتي يصممن نعالاً لا غنى عنها هذا الصيف

نعل البابوش المصنوع من خيوط الرافيا. بإذن من زين

قررت زينب بريتل ولورا بوجول، وهما شابتان في منتصف العشرينيات من عمريهما، أن تتركا أثراً إيجابياً في عالم الموضة. وسرعان ما أصبحت أحذيةُ علامتهما “زين” (وهو اسم على مسمى بالفعل) التي أطلقتاها عام 2016 الأكثرَ رواجاً في الصيف. ويدعم هذا الثنائي، الذي يتعاون مع نساء المجتمعات التعاونية، التجارةَ العادلة والممارسات المستدامة التي تحافظ على التقاليد الحرفية المحلية. لذا توفر الشابتان للنساء العاملات لديهما دروساً في التطريز، والتزيين، وتعرضان عليهن في نهاية هذه الدروس العمل في وظائف بدوام كامل لدى علامة زين.

وتوضح بوجول: “جميع أحذية زين تصنعها النساء يدوياً”، مضيفةً: “وإلى جانب ما يتيحه لهن هذا العمل من إبراز مهاراتهن وإرثهن، يمنحهن أيضاً مزيداً من الاستقلالية والمساواة وسط مناخ تسوده تغييرات اجتماعية واقتصادية كبرى”.

إحدى مراحل صنع نعل زين من خيوط الرافيا. الصورة بإذن من زين

نعل زين المصنوع من خيوط الرافيا بعد اكتماله. بإذن من زين

ويقول الثنائي في وصف تفاصيل إبداعاتهما إن المرأة الحرفية تتبع تصميم الضفائر على قالب صنع الحذاء. وبعد ذلك، تضع الخطوط الرئيسية لخيوط الرافيا وتثبّتها بعضها ببعض على القالب باستعمال مسامير صغيرة. ثم تواصل الحرفية عمل جدائل للحلقات بأحجام مختلفة. وفي نهاية عملها، تضع الحلقات الصغيرة على طول نعل الحذاء ثم ترفع الحذاء عن قالبه.

وتحظى نعال العلامة، التي أطلقها الثنائي عام 2016، برواج واسع في مختلف متاجر العالم، بدءاً من متجر بيرغدورف غودمان بنيويورك وليڤيل شوز بدبي وصولاً إلى لين كروفورد في شنغهاي. واعتباراً من 16 مايو الجاري، تعرض العلامة مجموعة مختارة تشمل ستة نعال –ومنها النعال المصنوعة من خيوط الرافيا– للبيع على موقع نت-أ-بورتر. وتتميز تصاميم بريتل -التي ولدت في الدار البيضاء، وتخرجت في مدرسة سنترال سانت مارتنز- بالطابع المريح، والثري، فضلاً على صناعتها يدوياً في المغرب، ما يجعلها تصاميم لا غنى عنها للمتسوقات الخبيرات بالمنتجات الفاخرة.

زينب بريتل ولورا بوجول، الثنائي المؤسس لعلامة زين. بإذن من زين

استعدّوا لزيارة متجر شارلوت تيلبري الجديد في دبي مول

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع