تابعوا ڤوغ العربية

هؤلاء هنّ نجمات غلاف ڤوغ العربيّة لشهر مايو 2018

شيرين رضا، وصبا مبارك، وهيا عبد السلام، وأمل بوشوشة، وسلمى أبو ضيف على غلاف ڤوغ العربيّة لشهر مايو 2018، بعدسة جاك واترلوت.

بعد أيام ينطلق موسم الدراما الرمضانية، ويُكشف الستار عن الأعمال التلفزيونية التي انشغل النجوم بتصويرها خلال الشهور الماضية وروّج لها صنّاعها

 نشر هذا اللقاء للمرّة الأولى داخل عدد مايو 2018 من ڤوغ العربيّة

تشكّل الأعمال الدراميّة النسبة الكبرى من المسلسلات التي تنتج خلال العام، وتنحصر عروضها الأولى خلال أيام شهر رمضان الكريم. اعتاد المشاهدون ازدحام الشاشات الفضائية بالأعمال الدرامية خلال شهر الصوم، وإن كان عام 2018 قد سجّل انخفاضاً في أعداد المسلسلات المنتجة في مصر، كما أنّ منصّات العرض تنوّعت ومنحت المشاهدين حرية اختيار أوقات العروض. 

حديث الدراما المنتجة للعرض خلال رمضان وطبيعة الأدوار المطروحة ضمن سياق الأعمال، جمعنا بخمس ممثلات يقدّمن أدواراً في مسلسلات ينتظرها المشاهدون، وقد أثبتن على اختلاف تجاربهن حضوراً آسراً. التقينا صبا مبارك وهيا عبد السلام وشيرين رضا وأمل بوشوشة وسلمى أبو ضيف في قرية دهشور المصرية المدهشة والغنية بالآثار الفرعونية. 

تطرح الممثلة الأردنية صبا مبارك رؤية جديدة متعلّقة بمنصّة عرض العمل الدرامي وتوقيت عرضه. “أقدّم أدائي الأفضل بغض النظر عن الموسم. وما عادت راسخة فكرة مواعيد العرض التي تمليها القنوات، فالجمهور الآن يختار متى يريد أن يشاهد هذا العمل أو ذاك، على نتفليكس أو يوتيوب، أو أي منصّة أخرى”. هذا الموسم الرمضاني الذي يفرض تقديم أعمال تغطي أحداثها ثلاثين حلقة أو أكثر يحتفظ ببريقه فقط “إذا قدّم المخرجون والكتّاب والمنتجون مشاريع ناجحة، لأن المنافسة قوية وعالمية، فالاختيارات المتاحة للجمهور العربي واسعة، والعالم ما عاد مغلقاً أو محلياً، لذا يجب أن تتغيّر المعادلة. وأنا كممثلة ما عاد المكان يحدّني، سواء إذا كانت المشاريع المعروضة عليّ في مصر أو الأردن أو خارج العالم العربي. لا أحصر مسيرتي المهنية بنوع (جانر) أو بمكان. عملت في سوريا والأردن ومصر وتونس ودبي، في بلدان عربية وأجنبية، في السويد ولندن وإسبانيا وتركيا، لا تقف الجغرافيا في طريق أحلامي”. 

شيرين رضا بفستان من لوي فويتون وحزام من كلوي، بعدسة جاك واترلوت لصالح عدد مايو 2018 من ڤوغ العربيّة

غابت الممثلة الكويتية هيا عبد السلام عن مواسم رمضانية سابقة كي تتجنّب تكرار أدوارها، ولأنّها لم تتحمس للأعمال التي عُرضت عليها. فهي كما تقول قد تجاوزت مرحلة الحرص على الظهور في رمضان بغض النظر عن نوع العمل ومستواه، “أنا الآن في مرحلة المصداقية مع الجمهور”، وأضافت: “في الآونة الأخيرة لاحظت تفاوتاً في مستوى الأعمال، بعضها ممتاز وبعضها الآخر مقبول، وأنا أبحث عن العمل الممتاز. كما أنّ ثمة ميلاً الآن إلى العرض خارج إطار الموسم الرمضاني كي يبرز العمل ويأخذ حقّه”.

وإذا كانت الممثلتان المعروفتان لا تتمسّكان بموسم العرض بقدر تمسّكهما بأهمية الدور المطروح، فإن تقديم دور درامي في رمضان الماضي قد شكّل الانطلاقة الفعلية لمسيرة الممثلة المصرية الشابة سلمى أبو ضيف. “كنت عارضة أزياء والآن أنا ممثلة، خلال عام سلّحت نفسي بأدوات جديدة، نضجت عاطفياً، انضممت إلى ورش تمثيل وورش لفظيات وصوتيات”. دور سلمى في مسلسل “حلاوة الدنيا” في رمضان الماضي عرّف الجمهور إليها وقفز بها إلى الأمام لتقطف أدواراً أخرى. “هو الموسم الذي يضمن نسب مشاهدة عالية، ومن تجربتي لمست وصول الرسالة التي طرحها المسلسل إلى المشاهدين”. 

يهمّ الممثلة المصرية شيرين رضا أن تظهر في دراما رمضان، “لأنه الموسم الذي يستقطب أعداداً كبيرة من المشاهدين. كنا في الماضي نتوق إلى الظهور على الشاشة الذهبية، وقد أصبحت شاشة رمضان أكثر أهمية الآن. ولأنّ الجمهور يعي أهمية  الموسم الدرامي الرمضاني بل يصنعها عبر الاهتمام بالتفاصيل، كمستوى التمثيل والإخراج والإنتاج والموضوعات المعالجة، فإن الأعمال الرديئة فقدت مكانها، وما عاد المنتجون غير الجديين أو الكتّاب غير الجيدين موجودين في الموسم الرمضاني. أصبح عدد الأعمال المنتجة أقلّ من السابق لأن كلّ عمل مهم الآن. ونحن خلال ثلاثين يوماً ندخل بيوت الناس وقلوبهم، نصبح كأننا ننتمي إلى عائلاتهم، وهم يحبوننا ويكرهوننا ويتابعون ما نعيشه أمام الكاميرا”. 

أمل بوشوشة ترتدي بذلة من بيلا فريود لدى موقع matchesfashion.com،وحذاء من كريستيان لوبوتان، بعدسة جاك واترلوت لصالح عدد مايو 2018 من ڤوغ العربيّة

“هي منظومة واضحة تفرضها شروط التسويق”، تقول أمل بوشوشة، “ثمانون في المئة من الأعمال تصوّر لتعرض في رمضان، والعشرون في المئة الباقية تعرض خارج الموسم الرمضاني. ليست هذه الشروط بيد الممثل أو الممثلة، لكن الاختيارات الدرامية واسعة ومفتوحة. في هذا الإطار أعتبر نفسي محظوظة، فأنا جزائرية لكنني عملت في الدراما السورية أولاً، ويمكن أن أعمل في المغرب العربي، إذا أردت، أو مصر أو بيروت. هناك ممثلات ينتقلن من المغرب العربي مباشرة إلى مصر. أنا انتقلت من هناك إلى لبنان وسوريا ثم إلى مصر. سلكت طريقاً أصعب لكن الآفاق أمامي مفتوحة. خطواتي ثابتة، وليس ثمة ما أخّرني بل كل اختياراتي تمّت بمحض إرادتي. فأنا أحب أن آخذ وقتي، ولا أخطو خطوات عشوائية، كما لا أهدف إلى الظهور الضعيف وغير المبرّر”. 

 تقدّم هيا عبد السلام عملين في رمضان 2018، لكنها تؤكد أن الدورين لا يتشابهان وأنّ كلاهما مختلف عن أدوارها السابقة. في مسلسل “روز باريس” تقدّم دوراً يحمل بعداً إنسانياً، وفي “الخافي أعظم” تؤدي دور فتاة طائشة تعيش، متأثرة بالأفلام الرومنسية القديمة، قصة حب في سبعينيات القرن الماضي. “سبق أن قدّمت أدواراً رومنسية لكن خفّة الدم والطيش أضافا إلى هذه الشخصية بعداً جديداً”. 

أمل بوشوشة بدورها جهّزت نفسها لدوريها في عملين رمضانيين، أحدهما قد يتأجل عرضه، وهو مسلسل “منطقة محرّمة” الذي يجمعها بالممثل خالد النبوي، والآخر هو مسلسل “أبو عمر المصري” الذي يؤدي فيه أحمد عز دور البطولة. “منذ أعوام تعرض عليّ أدوار خاصة بالموسم الرمضاني في مصر، لكنني كنت أنتظر المشاركة في العمل المناسب. فللنجاح في مصر، منصّة الدراما والسينما العربيتين، طعم مختلف ورونق آخر. هو نجاح يختصر المسافات، لكن رحلة إثبات الموهبة هناك ليست سهلة، والفرص الثانية أو الثالثة شبه معدومة، إما أن تنجحي أو تغيبي”. 

بدا مسلسل “طايع” مشروعاً مثالياً بالنسبة إلى صبا مبارك. “أنا لا أختار دوري فحسب، بل أختار العناصر المرتبطة به، فأقوّم تجارب الكاتب والمخرج والشركة المنتجة لأنّ النيات الحسنة لا تكفي. وفريق مسلسل “طايع” مؤلف من أصحاب مواهب أثبتت جدارتها: كتّابه هم محمد دياب، مخرج فيلم اشتباك الذي عرض في مهرجان كان، وشيرين وخالد دياب، ومخرجه هو عمرو سلامة، الذي قدّم أخيراً فيلم “شيخ جاكسون”، وبطله هو الممثل الموهوب عمرو يوسف، صديقي على المستوى الشخصي، وقد سبق أن جمعنا تعاون فني. كما أنّ النص من أجمل ما قرأت أخيراً، والدور مختلف عن أدواري السابقة، وهذا الأمر أساسي بالنسبة إليّ”. 

هيا عبد السلام ترتدي بذلة من كارولينا هيريرا وحزام من ميزون مارجيلا لدى موقع matchesfashion.com، بعدسة جاك واترلوت لصالح عدد مايو 2018 من ڤوغ العربيّة

الهروب من التكرار هو ما اتفقت عليه الممثلات، وحبّ الشخصية التي تؤديها كلّ منهن. ثمة شخصيات لا يمكن أن تتعاطف معها صبا مبارك إذا تواجدت في الحقيقة أمامها، لكنها تحبها كأدوار تؤديها. “حتى الشخصية الشريرة أدافع عنها كممثلة، وأحاول في داخلي أن أتماهى معها وأفهمها. المهم أن يكون الدور غنياً ومكتوباً بعمق، فيتحمّل أبعاداً تبعده عن السطحية”. 

وتؤكد هيا عبد السلام أنها تحبّ أدوارها كلّها، “منذ بدايتي إلى الآن، كل شخصية أقدّمها أحبها، حتى لو أنني ربما في الواقع لا يمكن أن أتقبّلها”. 

يفرض الحوار مع هيا عبد السلام طرح السؤال عن تطوّر أدوار الدراما في الكويت. هنا تحرص الممثلة على التأكيد على احترام الأجيال السابقة، خصوصاً الرواد الذين وضعوا أسس الفن في بلدها. “نقدّر تجاربهم، لكن جيلنا يغيّر الدراما عبر تغيير شكل الصورة ومستوى التمثيل الذي أصبح طبيعياً أكثر. أما الإخراج، فهو الآن يساعد الممثل في التعبير عن ذاته. كما أنني كممثلة وكمخرجة أعترف بأن المنافسة تثريني وتثري الدراما الخليجية. هذا التطور موجود وواضح، أهم النجوم الكبار، أمثال سعاد العبد الله وحياة الفهد، يعملون تحت إدارة مخرجين شباب، بينما كان المخرجون في السابق من الأسماء المكرّسة والمعروفة”.

وفي هذا الإطار تقول سلمى أبو ضيف إنها تعلّمت الكثير من الأجيال السابقة التي قدّمت لجيلها مثلاً عليا. “نحن ما زلنا نسجّل الملاحظات، لكن ما أحبه هو أن طريقة تفكيرنا مختلفة. آمل بأن ينجح جيلي في إظهار اختلاف عقليتنا وطموحنا وما نريده من الحياة”. لكن ما الذي أرادته سلمى من الحياة؟ “لقد حلمت بتقديم برامج سياسية وبالعمل في الأمم المتحدة. ثم بعد الثورة وما شهدناه من وسائل الإعلام من تحوير ونقل غير صادق للواقع تغيّر هدفي. بدأت عرض الأزياء في الجامعة، وفُتحت لي الأبواب. عرض الأزياء حملني إلى التمثيل، وأنا ممتنة لهذا الجسر الذي أوصلني إلى هنا”. 

سلمى أبو ضيف بفستان من إميليا ويكستيد، وحذاء طويل الساق من شانيل، بعدسة جاك واترلوت لصالح عدد مايو 2018 من ڤوغ العربيّة

تكشف سلمى بأن المشاهدين سيرونها في مسلسل “لدينا أقوال أخرى” في دور لن يتوقعوا منها أداءه. “هو دور صبية حكيمة وناضجة تعمل في وزارة الخارجية وتهتمّ بأمور عائلتها. وهي ابنة الشخصية التي تؤديها النجمة القديرة يسرا التي قدّمت لي نصائح كأم حقيقية خلال التصوير. هذه العلاقة الخاصة بيننا ستظهر في المشاهد”. 

شيرين رضا تشارك في المسلسل نفسه، وعنه تقول: “عرضت عليّ أعمال كثيرة هذه السنة، لكنني اخترت المشاركة في “لدينا أقوال أخرى” عبر دور لم أؤده من قبل، كما أنّه بعيد عن تجاربي الدرامية السابقة مع يسرا التي في هذا العمل تطارد الحقيقة وتجدني في طريقها. ويسرا في الحقيقة من أعز صديقاتي، لذا فإن الثقة بيننا تنعكس على العمل في شكل إيجابي”.

تعلن شيرين أن طبيعة الدور تهمّها على حساب مساحته، “لأنني ممثلة ولست نجمة، ولا يهمّني أن أكون متواجدة في كل حلقة على قدر ما تهمّني الشخصية التي أؤديها”. وشيرين معروفة بصراحتها، فهل أثرت جرأتها في التعبير عن آرائها في علاقتها بالجمهور؟ “يعرف جمهوري خلفيتي وأنني بعيدة كل البعد عن التجريح. لا أحتاج إلى أن أبرّر لهم كلامي الواضح والصريح. أما هؤلاء الذين يسعون إلى تحوير كلامي بهدف انتقادي، فلا يهمّونني. أنا أقدّر الحرية وأفهمها، وحين أطرح رأياً أقول إنه رأيي ولا أفرضه على أحد ولا أدّعي أنه الصواب. كما أنني لا أسعى إلى أن يحبني كل الناس، أو أن يتفق الجميع على صحّة آرائي”. 

لكل من صبا وشيرين وأمل وهيا وسلمى رؤيتها لمهنتها ومستقبلها. أمل التي انطلقت من الغناء وجدت نفسها في التمثيل “لأنه يقدّم الكثير لمن يحترم شغفه. أعترف بأنني خلال عشرة أعوام تغرّبت واجتهدت وتعبت لأنني آخذ المهنة على محمل الجد. إلا أنني وصلت إلى مكانة ربما لو حاولت الوصول إليها من خلال الغناء لما استطعت. فقد تعاونت مع أهم الأسماء في الدراما العربية ونضجت لأعكس صورتي الحقيقية، صورة الفنانة الجدية التي تبذل جهدها لإثبات قدراتها”. 

صبا مبارك ترتدي بذلة من غابريلا هايست على موقع أناس وحذاء من ستيوارت وايتزمان، بعدسة جاك واترلوت لصالح عدد مايو 2018 من ڤوغ العربيّة

لا يتوقف طموح صبا مبارك عند التمثيل الذي تبرع فيه. تقول إنها تنافس نفسها ولا تقيس الأمور بمنافسة فلان أو فلانة. “أسعى إلى أن أفتح أبواباً جديداً وأستكشف أماكن جديدة. أنا ممثلة ومنتجة وأفكر في الإخراج كخطوة مقبلة”. 

والإخراج هو شغف هيا عبد السلام الأول، هي التي تخصّصت في الإخراج والتمثيل المسرحيين، عملت مساعدة مخرج قبل أن تصبح ممثلة. وهي فخورة بأنها استطاعت أن تنجز إخراج ثلاثة أعمال درامية أدّت فيها أيضاً أدوار البطولة. “أعطي الانطباع بأنني فتاة صغيرة وخجولة، لكنني أثبتُّ أن ليس هناك ما لا تستطيع فتاة أن تقوم به. فقد بدّدتُ الشكوك وثبتُّ الأمل. وأنا قريبة من جمهوري، وأبدو أقرب إليهم من خلال المظهر البسيط الذي أعتمده، مظهر الفتاة العادية التي يمكن أن تكون جارتهم أو ابنتهم. أعرف أنني نجمة لكنني لا ألبس ثوب النجومية، بل أدرك أن حضوري قوي وأن الناس يحترمونني مثلما أحترمهم. هذا ما ألاحظه حين أكون في الشارع، وحين يخاطبني الجميع، كباراً وصغاراً وشباباً”. وتضيف هيا أنها تنوي تعلّم الإخراج السينمائي، لأنها لا تتوقف عند مرحلة معينة مكتفية بالقيام بما تجيده وتنجح فيه. “بعد افتتاح دور سينما في السعودية، سترتفع أسهم الفنان الخليجي. سيصبح لدينا استقلالية أكثر، وسيحدّد الشباك النجومية واستمرارها. أما المنتجون الذي يفرضون الشروط الآن، فلن تكون الأوراق كلّها بين أيديهم”.  

أما شيرين رضا، فتريد التركيز على التمثيل الدرامي والسينمائي الذي سمح لها أخيراً بأن تعوّض غيابها خلال الأعوام الطويلة السابقة. وهي لا تأسف على أي من اختياراتها، “لأنها أوصلتني إلى مكاني الآن وقدّمت لي ثقة الناس. أريد أن أستمرّ في اختيار أدوار كتلك التي أحبها الناس لأن علاقة شغف ربطتني بها ولأنني قدمتها من قلبي. كما أريد أن أنقل إلى المشاهدين سعادتي بتقديم دور يعجبني. هذا هو إنجازي الأهم”. بعد فيلم “فوتوكوبي”، الذي جمعها بمحمود حميدة ونال جائزة أفضل فيلم روائي عربي في مهرجان الجونة السينمائي، شاركت شيرين في الفيلمين السينمائيين “تراب الماس” الذي يعرض قريباً و”الضيف”، وتبدأ تصوير فيلم بعنوان “الكويسين” يمثّل تجربتها الكوميدية الأولى. “أحب السينما،” تقول شيرين، “فسحرها مختلف وتأثيرها طويل الأمد”. 

ما زالت سلمى أبو ضيف في بداية الطريق، وهي سعيدة بما تحققه. “لقد تطلّب مني دوري الجديد أن أعطي الكثير عاطفياً”. تنوي سلمى في المستقبل القريب الانضمام إلى المزيد من الورش لتطوير قدراتها التمثيلية وترسيخ وجودها على الساحة الدرامية. 

أما أمل بوشوشة، فتخوض مغامراتها الدرامية بإيجابية معروفة عنها، وتصرّ على النجاح “لا أريد أن يمرّ اسمي مرور الكرام. أغتنم فرصة وجودي على هذه الأرض لأكتب كل حرف من حروف اسمي بدقّة وتأنّ”.

شيرين رضا، وصبا مبارك، وهيا عبد السلام، وأمل بوشوشة، وسلمى أبو ضيف على غلاف ڤوغ العربيّة لشهر مايو 2018، بعدسة جاك واترلوت.

فريق العمل:

مديرة قسم الأزياء: كاتي تروتر
محررة الأزياء التنفيذيّة: كلير كروثرز
تصفيف الشعر: أدريان كلارك باستعمال مستحضرات أورايب
مكياج: توني مالت من شركة ثينغز باي بيبول
مساعد التصوير: بريندون ويكستد
مساعد تصفيف الشعر: دومنيكو باريسي
مساعدة المكياج: سهى خوري
طلاء الأظافر: نسمة وإيمي من مركز تجميل جوسي صالون
إنتاج: سناب 14
تنسيق الأزياء: دانيكا زيفكوفيتش
مساعدا تنسيق الأزياء: محمد حازم رزق وهانا شانون
تم التصوير في Ardi ومنطقة أهرامات دهشور

قائمة ڤوغ للنجمات الأكثر أناقة خلال شهر أبريل 2018

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع