منذ أن أسست الأختان البحرينيّتان ندى ونور علوي علامة الندى في عام 2011، حرصتا على دعم أعمال الفنّانين التشكيليين في الشرق الأوسط وتحويل أعمالهم إلى طبعات تزيّن الأوشحة والشالات، وتوسّعت إنتاجات العلامة بعد ذلك إلى المعاطف الجلديّة، والإكسسوارات، والعبايات، حتى أطلقت أوّل مجموعة من الصنادل الصيفيّة في أحدث ما صدر عنها لصيف هذا العام.
تعاونت علامة الندى مع العلامة الإيطاليّة “ديلا سيتا” لصناعة هذه الصنادل، وجاءت بسيور من أوشحة الحرير الرفيعة التي يمكن استبدالها أو تغيير طريقة ربطها من إطلالة لأخرى. فيما ضمّت هذه المجموعة 7 أعمال فنّية من 5 فنانين محليين، وهم عباس الموسوي، مياسة السويدي و غسان محسن من البحرين، والفنانة السعودية نوف السماري، والفنانة الكويتية أميرة بهبهاني التي تتعاون مع علامة الندى للمرّة الأولى هذا الموسم.
اختيرت كلّ لوحة من اللوحات التي كوّنت هذه المجموعة لتروي قصّة معيّنة في تصاميم علامة الندى، من بين اللوحات المستخدمة لوحة “فرحة اللقاء” للفنانة أميرة بهبهاني التي تذكرنا بالماضي عندما كانت النساء تنتظر لقاء أقاربهن من الرجال لعودتهم من البحر. ولوحة “فصول” للفنان عباس الموسوي وهي لوحة تصور رجالاً يرتدون الثياب في السوق كمشهد من الماضي.
تقول ندى علوي إحدى مؤسسات العلامة البحرينية: “نحن نؤمن بأهمية تقديم المرأة شخصيتها عند ارتداءها الندى. يمكنها صنع ما يحلو لها و اختيار طريقتها الخاصة لارتداء و تنسيق القطع، فالصنادل الجديدة تمكن ذلك و تفتح مجالا للإبداع في لبس الصندل مع الوشاح المرافق له”. وتؤكد كلامها شقيقتها نور قائلة: “نعمل حالياً على إضافة تصاميم جديدة، قطع لابد من أن تحويها كل خزانة ملابس و ترغب فيها كل امرأة“.
تلتزم الندى بالهدف الأساسي من تأسيسها وهو جمع الفن والموضة في إطار واحد تدعم عبر ذلك أعمال الفنّانين المحليّين. وإن كنتم من عشاق الفن، فسترغبون باقتناء كل القطع في هذه المجموعة دون استثناء.