Reuters
في رحلتها الرسميّة الأولى بدون زوجها دونالد ترامب، زارت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكيّة ميلانيا ترامب القارة الأفريقيّة، وحثّت وسائل الإعلام على التركيز على إنجازاتها وأعمالها بدلاً من الحديث عن إطلالاتها.
عند وصولها إلى القاهرة يوم السبت، كانت زوجة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في استقبالها، بصحبة عدد من أطفال المدارس المحلّيين. وقد اختارت ميلانيا أن تزور الأهرامات خلال زيارتها القصيرة إلى مصر، وقد التقطت صورتها أمام أهرامات الجيزة وهي ترتدي بذلة باللون البيج من رالف لورين وبلوزة بيضاء من شانيل.
وقبل وصولها إلى مصر، أثارت ميلانيا ترامب جدلاً بالقبّعة البيضاء التي ارتدتها خلال زيارتها إلى كينيا حسب ما نشرت صحيفة ذا غارديان، إذ كانت تلك القبّعة رائجة من قبل المستكشفين الأوروبيين في القرن التاسع عشر وأصبحت رمزاً للاحتلال بعدما استخدمها الجيش آنذاك. وعندما سئلت عنها أجابت: “أتعلم؟ لقد انتهينا للتو من رحلة مذهلة. ذهبنا إلى غانا، وإلى ملاوي، وكينيا. الآن نحن هنا في مصر. أريد أن أتحدث عن رحلتي وليس عن ما أرتديه. وهذا مهم جدًا. ما أفعله، وما نفعله مع منظمة USAID ومبادراتي. أتمنى أن يركز الناس على ما أقوم به ، وليس على ما أرتديه “.
وجاءت زيارة ميلانيا ترامب للقارة الأفريقيّة بهدف الترويج لمنصّة “كن الأفضل” التي أسستها لدعم قضايا الأطفال. فيما ضمّت جولتها زيارات رسميّة إلى المدارس والمستشفيات المحلية ولقاء الأطفال. تقول عنها: “عندما أطلقت مبادرة “كن الأفضل”، كان الهدف هو محاربة بعض القضايا التي يواجهها الأطفال اليوم؛ من خلال تسليط الضوء على البرامج الناجحة والمنظمات التي تُعلم الأطفال الأدوات والمهارات اللازمة”، وأضافت: “منذ إطلاق البرنامج، أتيحت لي الفرصة لمقابلة الأطفال في جميع أنحاء العالم، بهدف التحدث إليهم حول أهمية الحياة الصحية والعادات المسؤولة”.
وأكدت زوجة الرئيس الأمريكي ترامب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمام تمثال أبو الهول، إنها لا تتفق دائما مع تغريدات زوجها، وأنها تعبر عن رأيها، فيستمع في بعض الأحيان ولا يعمل بآرائها في أحيان أخرى. وقالت: “لدي صوتي الخاص بي وآرائي، ومن المهم جدًا بالنسبة لي التعبير عما أشعر به”.
