تابعوا ڤوغ العربية

هيلينا كريستينسن تستكشف روائع صحراء دبي

بعدما قضى بها ويل سميث وليدي كيتي سبنسر أوقاتاً ممتعة في الأيام الأخيرة، رحبت دبي بزائرة جديدة من ألمع النجمات. فقد توجهت العارضة الشهيرة هيلينا كريستينسن إلى الإمارة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، بعدما زارتها آخر مرة عام 2016 لحضور حفل الافتتاح الضخم لفندق بالاتزو ڤيرساتشي في دبي. وقد هبطت العارضة الدنماركية الأيقونية أرض الشرق الأوسط قادمة من نيويورك، بحسب تحديثات صفحتها على انستقرام، حيث نشرت بها أيضاً العديد من لقطات رحلتها. وقد سجلت نجمة منصات العروض خلال التسعينيات، والمصورة البارعة التي تُعرض أعمالها في المجلات والمعارض، تفاصيل رحلتها تلك لمتابعيها البالغ عددهم 427 ألف متابع.

وكجانب من عملها كمديرة إبداعية لخط العطور المتخصص سترينج لوڤ إن واي سي، أقامت كريستينسن حفل عشاء أطل على منظر خلاب لأفق دبي الذي كان يتلألأ أمام المطعم الكائن على سطح إحدى البنايات. كما تجولت العارضة في صحراء دبي، حيث شاهدت حيوانات المها والجِمال، والتقطت العديد من صور السيلفي.

بعدها، غادرت كريستينسن الإمارات وتوجهت إلى رواندا لتسجيل وقائع الحياة في مخيمات اللاجئين كجانب من عملها كمصورة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. واحتفت العارضة بالأفراد الذين التقتهم خلال رحلتها على مواقع التواصل، وذكرت لمتابعيها أن عملها يمنحها فرصة “لقاء العديد من الأشخاص الرائعين والملهمين والتعرف على أزمنة اللاجئين عن كثب”.

وكتبت العارضة البالغة من العمر 49 عاماً تعليقاً على صورة لها ظهرت فيها محاطةً بالأطفال: “هذا المخيم، رغم أنه يعاني نقصاً حاداً في التمويل، إلا أنه مجتمع ينبض بالحياة ويمتلئ بالجيوب السحرية”، وأضافت: “فهو يضم غُرفاً للحياكة حيث تجلس النساء معاً، ليصنعن بأناملهن سلالاً جميلة، وأغلبهن يأتين بصحبة أطفال رضع أو صغار، وهن جميعاً يدعمن بعضهن البعض. وثمة طوابير طويلة للحصول على الغذاء وتوزيع بطاقات النقد، ولكن مشاعر الصبر والكرامة حاضرة في كل مكان وجميع الأطفال، هم دوماً، وسيظلون دائماً، رغم الظروف القاسية، شعاعاً قوياً من أشعة النور والأمل”.

الآن اقرئي: جيجي حديد وإيمان همّام تتصدران حملة موسكينو وإتش آند إم الجديدة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع