تابعوا ڤوغ العربية

ڤوغ العربية تحتفل بأجمل الصور التي نشرتها على صفحاتها حتى الآن

بالتزامن مع احتفال ڤوغ العربية بمرور عامين على انطلاق المجلة بنسختها الورقية في حفل ساهر غصّ بالنجوم في دبي، نعود للوراء لنتذكر بعضاً من أجمل الصور التي نُشرت على صفحات مجلتنا حتى الآن.

صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت عبد الله آل سعود، بعدسة بو جورج لعدد يونيو 2018 من ڤوغ العربية

صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت عبد الله آل سعود على صفحات عدد يونيو 2018 من ڤوغ العربية

“في يونيو من العام الماضي، رفعت السعودية حظراً استمر 60 عاماً على قيادة النساء للسيارات، في خطوة تمثل أحد أبرز الإصلاحات التي تهدف إلى إعادة تشكيل معالم المملكة. وفي ذلك الشهر تحديداً، أصدرت ڤوغ عدداً زينته بغلاف تاريخي أظهر ابنة عاهل السعودية الراحل، صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت عبد الله آل سعود، تقود سيارة حمراء مكشوفة في صحراء جدة، متألقةً بزي أبيض وقفازات جلدية، في إطلالة ترمز للحرية التي نالتها حديثاً.

وعبر إفساح المجال أمام مشاركة أحد أبرز الوجوه في العائلة المالكة السعودية في هذا الموضوع المثير للتأمل، نجحت ڤوغ في ترسيخ مكانتها كهيئة إعلامية إقليمية من الطراز الأول، كما وضعت نفسها في بؤرة نقاش ثقافي مهم جعل من غلاف هذا العدد واحداً من أعلى الأغلفة مشاهدةً خلال العام. وكصحفي، أرى هذا الغلاف سبقاً أفخر به للغاية، ولن أنسى ما حييت مئات الرسائل للنساء السعوديات اللواتي أعدن نشر غلافنا هذا الذي سجل صفحة تاريخية، واحتفين به”.

– مانويل أرنو، رئيس التحرير

إلهان عمر بعدسة ستايسي زارين غولدبيرغ لعدد أبريل 2019 من ڤوغ العربية

إلهان عمر على صفحات عدد أبريل 2019 من ڤوغ العربية

“كانت صورةُ إلهان عمر والموضوعُ الذي رافقها مؤثرين للغاية، فقد كشفا ليس فقط عن قوة إلهان بل وعن جمالها أيضاً. وكان حواري معها من أبرز أعمالي خلال مسيرتي المهنية، فهي امرأة قاومت جميع الصعاب وانتصرت عليها. ورغم أن نضالها في مواجهة العنصرية والأحكام المسبقة لن ينتهي قريباً، لا تزال تواصل الكفاح لإسماع صوتها ومنح الآخرين الفرصة لإسماع أصواتهم. وليس بالأمر الهين أن تكوني امرأة سوداء، ولاجئة، ومسلمة في ظل رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة الأمريكية، بيد أني واثقة من أنها لن تستسلم أبداً. وستظل مقولتها هذه منبعاً دائماً للإلهام: ’النساء لسن في حاجة للحصول على إذن أو دعوة للتواجد والتسلح بالقوة‘”.
– ألكسندريا غوڤيا، مديرة التحرير

اقرؤوا موضوع إلهان عمر كاملاً هنا

ياسمين صبري على صفحات عدد سبتمبر 2018 من ڤوغ العربية 

ياسمين صبري على صفحات عدد سبتمبر 2018 من ڤوغ العربية

“كامرأة عربية، أرى ياسمين صبري خيرَ مثال على الجمال العربي، لما تتمتع به من ملامح فائقة الجاذبية. وقد نجحت ڤوغ العربية في تسليط الضوء عليها وإبراز شخصيتها وجمالها العربي الرائع على أفضل نحو في هذا الموضوع تحديداً وجلسة التصوير التي رافقته”.

– رنا حاتم، مديرة قسم الإعلانات

جيجي حديد على غلاف عدد مارس 2017 من ڤوغ العربية بعدسة المصوّرَين إينيس وڤينود

جيجي حديد على صفحات العدد الأول من ڤوغ العربية، عدد مارس 2017

“كان عملي في النسخة الأولى من ڤوغ العربية علامة فارقة في مسيرتي المهنية، فقد كان ظهور جيجي حديد على غلافه، بعدسة المصورين إينيس وڤينود، حلماً لإنسانة دأبت على قراءة مجلات الموضة خلال نشأتها. وأقول بكل فخر إني عملت في جميع الأعداد التي أصدرتها ڤوغ العربية حتى الآن”.

– دونا ويليامز، مديرة قسم التصميم

إيمان همّام وإيمان عبد المجيد بعدسة بو باتريك ديمارشيلييه على غلاف عدد مارس 2018 من ڤوغ العربية

إيمان همّام وإيمان عبد المجيد على غلاف عدد مارس 2018 من ڤوغ العربية

“لن أنسى ما حييت تلك الليلة المثيرة في أوائل شهر فبراير. كان الفجر قد شارف على البزوغ حين كنت أنا ومانويل في المكتب نسعى لاختيار اثنتين من أكثر العارضات شهرةً في العالم على مر التاريخ من أصول عربية. وقد سارعنا لاحقاً وفي أقل من 48 ساعة إلى استقلال الطائرة. ولا يعلم كثيرون هذا الأمر ولكن لم يكن لدينا متسع من الوقت لإنجاز المهمة، وقد أرسلتْ سان لوران الفساتين التي ستظهر على الغلاف في طائرة انطلقت ليلاً من باريس لتقابلنا في مطار جون كينيدي بصحبة متدرب لإنجاز هذه المهمة، وهو ما سأظل دوماً ممتنة له. وقد بدت إيمان امرأة أصيلة، وراقية، ومعتزة بنفسها وثرية بجميع الصفات التي وددتُ أن تتصف بها. ولم تكن بحاجة للظهور على غلاف ڤوغ وهي في الـ63 من عمرها، بل قامت بذلك لأن تمثيل نساء جنسها أمر مهم لها. أما إيمان الصغيرة (وهو الاسم الذي كنا ندعوها به بكل حب أثناء التصوير) فقد أخبرتني لاحقاً أن هذه الجلسة كانت أكثر اللحظات التي أثارت حماسها خلال مسيرتها. وفي موقع التصوير أو الاستوديو أو خلف الستائر أو على منصة العرض، كثيراً ما تمرون بلحظات تدركون فيها، لسبب أو لآخر، أن الموضة تفوقت على نفسها، أن ثمة شيئاً مميزاً للغاية يجري الكشف عنه. وقد نجحنا في ذلك اليوم في ابتكار صورة تتخطى الزمن، صورة كانت الصناعة في أمسّ الحاجة إليها وستظل ماثلة في الأذهان طويلاً حتى بعد غياب الصحافة التقليدية المطبوعة. تذكروا دائماً أن الموضة ليست هي الثقافة، بل نحن الثقافة”.

– كيتي تروتر، مديرة قسم الأزياء

جلالة الإمبراطورة فرح بهلوي وحفيدتها الأميرة نور بعدسة ستيفاني ڤولباتو لعدد مارس 2019 من ڤوغ العربية

جلالة الإمبراطورة فرح بهلوي وسمو الأميرة نور على صفحات عدد مارس 2019 من ڤوغ العربية

“قبل إجراء حواري مع الإمبراطورة فرح، قرأتُ ما يكفي من الكتب وشاهدتُ عدداً لا بأس به من الأفلام الوثائقية لأدرك أنني سأقابل وجهاً لوجه إحدى أبرز النساء الأيقونيات في القرن العشرين. ولكن، كيف نجعل مقالنا لافتاً؟ بدلاً من كتابة مقالٍ آخر يفوح بعبق الحنين إلى الماضي عن آخر ملكة لإيران، جعلنا الموضوع يعكس هذا الزمن ويستشرف المستقبل عبر كتابة حوارٍ مشتركٍ بينها وبين حفيدتها البالغة من العمر 26 عاماً، سمو الأميرة نور. وقد صدر مقالنا، الذي نُشَر بعد مضي أربعين عاماً على قيام الثورة [الإيرانية]، ونُشَر على الإنترنت في عيد رأس السنة الفارسية النَّوروز بعد نشره أولاً على صفحات مجلتنا المطبوعة. وعندما راسلني مقدم البرامج والمراسل الصحفي المعروف في شبكة “بي بي سي” علي حميداني للتعريف بنفسه والقول إن المقال لاقى أصداء إيجابية على الصعيد الدوليّ، وخصوصاً لدى الإيرانيين، ذكَّرني ذلك بأننا جميعنا نتحلى بالقدرة على زرع الأمل والتفاؤل إن كانت لدينا الشجاعة لنكون طموحين”.

– كاتيرينا مِنت، منسقة التحرير

اقرؤوا حوارنا مع جلالة الإمبراطورة فرح بهلوي وسمو الأميرة نور

حليمة آدن بعدسة غريغ كاديل لغلاف عدد يونيو 2017 من ڤوغ العربية 

حليمة آدن على غلاف عدد يونيو 2017 من ڤوغ العربية

“كان غلاف عدد يونيو 2017 أول غلافٍ أشارك في إنجازه من سوغ العربية على الإطلاق، وكان هذا أيضاً أول غلافٍ لــڤوغ تظهر عليه حليمة آدن، وكانت العارضة ذات التسعة عشر ربيعاً، والتي لم يكن قد مضى وقتٌ طويلٌ على تعاقدها مع وكالة آي إم جي موديلز، قد شاركت لأول مرة في أسبوع الموضة بنيويورك ضمن عروض كلٍّ من ييزي وألبيرتا فيريتي، وفي ميلانو في عرض ماكس مارا. وقد برهنت الحسناء المشاركة سابقاً في منافسات ملكة جمال ولاية مينيسوتا على أنها أكثر من مجرد وجهٍ جديدٍ. وكانت تلك بداية رحلة آدن التي لعبت دور رائدةٍ لمفهوم الشمولية في دنيا الأزياء والجمال. وفي فيديو أُطلِق بالتزامن مع جلسة تصوير الغلاف، قالت آدن: ’تستحق كل فتاة صغيرة أن ترى نموذجاً تحتذي به، سواء من خلال الأزياء أو وجه الشبه أو حتى الصفات التي تتحلّى بها. أعتقد أن الجمال للجميع، الجميع يمكنهم أن يبدوا جميلين، عليهم فقط أن يتحلّوا بالثقة‘. ومنذ ذلك الحين حطّمت حليمة الصورَ النمطية، وظهرت على أغلفة كلٍّ من ڤوغ البريطانية، وألّور، وڤوغ العربية مجدداً في شهر أبريل”.

– ألكسندرا ڤينيسون، محررة قسم الجمال

اقرؤوا حوارنا مع حليمة آدن

نادين لبكي بعدسة درو جاريت على غلاف عدد أكتوبر 2018 من ڤوغ العربية

إكرام عبدي عمر وحليمة آدن وأمينة آدن على غلاف عدد أبريل 2019 من ڤوغ العربية

نادين لبكي على غلاف عدد أكتوبر 2018 من ڤوغ العربية

“يقبع الاحتفاء بالنساء العربيات الاستثنائيات في صميم اهتمامات ڤوغ العربية – وبالنسبة لي تُمثِّل المخرجةُ اللبنانية نادين لبكيالتي رُشِّحَت لنيل الأوسكار كلَ قوة النساء عموماً والعربيات خصوصاً، وجمالهن أيضاً. وتجسد جلسة التصوير المتقلّبة في باريس (لغلاف عدد أكتوبر 2018) على نحوٍ مثيرٍ [شخصية] هذه المخرجة العاطفيّة والملتزمة، والتي تحدّق في الكاميرا بجسارة تماماً كما تفعل خلفها، كما أن قفازات شانيل الوردية ليست سيئة بتاتاً!”.

– كريستين ڤان ديمتر، محررة المقالات

اقرؤوا موضوع الغلاف مع نادين لبكي

إكرام عبدي عمر وحليمة آدن وأمينة آدن على غلاف عدد أبريل 2019 من ڤوغ العربية

إكرام عبدي عمر وحليمة آدن وأمينة آدن على غلاف عدد أبريل 2019 من ڤوغ العربية

“كامرأة ترتدي الحجاب منذ زمنٍ بعيدٍ، فظهور حليمة آدن على غلاف عددنا لشهر يونيو 2017 يعني لي الكثير، فقد شكل ذلك سبقاً تاريخياً وكانت ڤوغ العربية أول نسخة تضع صورة عارضة محجبة على غلافٍ لـڤوغ. وكنتُ أعتقد أن ما من شيءٍ يمكن أن يفوق ذلك، إلى أن رأيت غلاف عدد أبريل 2019، عندما تألقت عليه ثلاث عارضات محجبات. شعرتُ بالسعادة والتمكين عندما رأيت كيف جرى تصويرهن كأيقونات للأزياء المحافظة تماماً كما هنَّ عليه، ولم يكن لهذا الغلاف أن يأتي في وقتٍ أنسب من هذا، فقد كُشِف النقاب عنه مباشرةً بعد حادث إطلاق النار الجماعي الذي استهدف مسجد النور والمسجد التابع لمركز لينوود الإسلامي في نيوزيلندا، وجرى تخصيصيه على نحوٍ مؤثرٍ لجميع ضحايا ظاهرة الإسلاموفوبيا والأعمال الإرهابية حول العالم.

وبقدر ما أحبُّ تسليط الضوء على المواهب العربية من خلال جلسات تصويرٍ أنيقة (والمقالات التي تناولت منى زكي وياسمين صبري هي بعضٌ من المقالات المفضلة لدي)، إلا أنه لا يمكن لشيءٍ أن يفوق جلسة تصوير غلاف عدد أبريل 2019 بالنسبة لي، وأنا على ثقة بأننا سنحقق أكثر من هذا بكثير خلال السنوات القادمة. عيد ميلاد سعيد يا ڤوغ العربية!”.

– خلود أحمد، كاتبة على الموقع الإلكتروني

اقرؤوا موضوع الغلاف عن الأزياء المحافظة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع