أحلام
مع ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في دولة الإمارات العربية المتحدة، انضمت النجمة الإماراتية أحلام إلى الشخصيات التي قررت مكافحة هذا الفيروس على طريقتها، فأطلقت هاشتاج “ساعة الصفر” لحثّ جمهورها على المشاركة والالتزام بتوجيهات الحكومة الإماراتية لتنعدم الإصابات في دولة الإمارات وتصل إلى صفر.
وكانت النجمة الإماراتية قد أطلت عبر حسابها بموقع “إنستقرام” في مقطع فيديو لها خاطبت جماهيرها أعلنت من خلاله عن مشاركتها في مكافحة فيروس كورونا المستجد للحدّ من انتشاره، فقالت: “أتمنى أن يصلكم هذا الفيديو، وأنتم بأتم الصحة والعافية. أردت من خلاله أن أطلق هاشتاغ أو مبادرة “ساعة الصفر”، الهدف الأول منه هو أن نصل في وطننا الحبيب، إلى “صفر” حالة أو إصابة بفيروس كورونا». وناشدت أحلام الجميع طالبةً منهم المساهمة في الهاشتاغ ودعمه على مواقع التواصل الاجتماعي. وحثت النجمة الناس على تحمّل المسؤولية مشددة على ولائها لحكام الدولة فقالت: “لنثبت للعالم أجمع أننا على قدر المسؤولية، وأننا فوق كل التوقعات، وأننا بولاة أمرنا وحكامنا، حفظهم الله، وفي بلادنا الإمارات ووطننا العربي وكل العالم، تخلصنا من هذا الفيروس، بدأنا بسم الله..”
وبالتزامن مع إطلاق المبادرة، غيّرت أحلام صورتها واستبدلتها بشعار الحملة، وهو عبارة عن خريطة الإمارات وصورة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وروّجت لهذه المبادرة عبر تويتر فغرّدت قائلةً: “ساعة الصفر هاشتاغ لحب وطننا، وطاعة لولاة أمرنا.. خلينا في البيت”.
ولاقت المبادرة استحسان الناس على منصتي تويتر وإنستقرام، فحقق الفيديو في أقل من 3 ساعات أكثر من 204 مشاهدة، ومع ساعات الصباح ارتفع عدد المشاهدات إلى نحو 750 ألف مشاهدة وانتشر هاشتاغ المبادرة عبر تويتر ليتخطى حدود الإمارات العربية المتحدة ويصل إلى السعودية حيث يكن السعوديون محبةً خاصة لفنانة العرب. وهذا الانتشار السريع إن دلّ على شيء فهو يدلّ على رغبة الناس الكبيرة في التخلص من هذه الجائحة وعن شوقهم لإعلان الانتصار على هذه الجائحة. وقد أكد الناس على التزامهم التام بالإجراءات الوقائية آملين أن يحلّ شهر رمضان المبارك وقد انحسر الفيروس وعمت الفرحة والسلامة على الجميع.
هذه المبادرة ليست بجديدة على الفنانة الإماراتية التي لم تتأخر يوماً عن إظهار حسّها الإنساني العالي لا سيما في أوقات الشدة وعن التعبير عن حبّها لوطنها الإمارات وعن ولائها الخالص لقادته وثقتها الكبيرة بحكمتهم.
أقرئي أيضاً: “بنعدّي” هدية حسين الجسمي في زمن الكورونا إلى العالم العربي
