تابعوا ڤوغ العربية

شانيل تتبرع بمبلغ 700 ألف دولار أمريكي للجمعيات الخيرية اللبنانية

إطلالات من مجموعة شانيل للأزياء الجاهزة لخريف 2020. الصورة: Gorunway.com

فيما تواصل لبنان التصدي لتداعيات الانفجار المدمر الذي هز بيروت وأسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصاً وإصابة آلاف آخرين، تعهدت دار شانيل للأزياء الفاخرة بتقديم دعم مالي بقيمة 700 ألف دولار أمريكي (أكثر من 2.5 مليون درهم إماراتي) لجهود إعادة الإعمار في الدولة العربية. وتهدف الدار الباريسية، عبر التبرع بهذا المبلغ الضخم لمختلف الجمعيات الخيرية اللبنانية التي تقدم مساعداتها حالياً، إلى التعبير عن تضامنها مع شركائها في العاصمة اللبنانية الذين يناضلون لمواجهة هذا الحادث المروع.

وقد ذكرت شانيل في بيان لها: “إن الانفجار الكارثي الذي وقع في بيروت دفع لبنان، البلد المتأثر بالفعل بالاضطرابات السياسية وعدم الاستقرار الاقتصادي وأزمة كوفيد-19 الحالية، إلى مزيد من الإحباط والمعاناة. ولشانيل حضور محلي، وهي تقدر شركاءها القدامى في لبنان الذين تأثر بعضهم بشدة”.

وقد قررت شانيل توزيع هذه الهبة على أربع مؤسسات محلية غير ربحية فخصصت ما يعادل 735 ألف درهم إماراتي لكل من جمعية الصليب الأحمر اللبنانية، ومؤسسة أكتد، واليونيسف التي تقدم جميعها أشكالاً مختلفة من المساعدات الصحية والإنسانية، بينما تتلقى مؤسسة عامل المبلغ المتبقي البالغ 367 ألف درهم إماراتي لدعم الضحايا الأكثر احتياجاً في البلاد.

وفي حين تعد شانيل أول دار أزياء كبرى تساهم مباشرةً في تقديم مساعدات مالية إلى لبنان عقب الانفجار، أطلق عدد من العلامات الراقية والمصممين اللامعين قطعاً محدودة الكمية لتقديم عائداتها إلى صناديق الطوارئ، ومنها دار المجوهرات الإيطالية الراقية ريبوسي التي صممت خاتماً جديداً نقشت على جانبه شكلاً يرمز إلى أرز لبنان وقررت التبرع بجميع مبيعاته إلى جمعية الصليب الأحمر اللبنانية، إلى جانب علامة ريمامي، الكائنة في الإمارات التي خلدت هذه الشجرة المميزة فيي مجموعة ثلاثية من التيشرتات تحمل كلمات “البارحة”، و”اليوم”، و”غداً” بيروت وستتبرع بـ90% من عائدات بيعها إلى جمعية الصليب الأحمر اللبنانية، ومنظمة إمباكت لبنان، وجمعية فرح العطاء. وفي الوقت نفسه، احتفى الوافد الجديد إلى أسبوع الموضة في نيويورك، كريستوفر إسبر، بإرثه اللبناني بتقديم 100% من جميع أرباحه حتى 20 أغسطس إلى منظمة إمباكت لبنان، وجمعية الصليب الأحمر اللبنانية، وبنك الطعام اللبناني، وجمعية بيت البركة.

اقرئي أيضاً: أمل وجورج كلوني والعديد من الشخصيات العامة يتبرعون للجمعيات الخيرية اللبنانية

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع