تقول المصممة تينا مونستر المقيمة في كوبنهاغن عن إطلاقها خط مجوهرات نفيسة يحمل اسمها: ’’أردت أن أبتكر مجوهرات تذكر الناس بطفولتهم‘‘، وتتابع: ’’فكرت بنشأتي في كندا ولعبي في الغابة وركضي هنا وهناك مع الإحساس بجمال العالم السحري العجيب، في ظل سعادة تامة تخلو من الهموم. وقد أردت أن أستعيد ذلك الشعور ذاته داخلي وأستثيره لدى الآخرين‘‘، وتضيف مونستر التي تنتظر مولودها الأول قائلةً: ’’أعتقد أن جميعنا نستحق أن نشعر بأعمق نقطة في أرواحنا. وكأطفال، نلعب ونزيِّن أنفسنا بالسحر الذي نجده حولنا دون التفكير بالأمر ولو للحظة‘‘.
تشهد هذه العلامة الجديدة على ابتعاد المصممة بشكل كبير عن خطها الأول سلون سابل، كما تعزِّز من خلاله من جاذبية نطاقها الإبداعي؛ ففي حين تقدم مجوهرات سلون سابل قطعاً لافتة تخلو من الزخارف مع التركيز على الخطوط والوصلات الأساسية، فإنَّ مجوهرات تينا مونستر تستثيرنا بفضل ومضاتها اللونية الأثيرية، وتفاصيلها المنقوشة بدقة على المعادن الثمينة، علاوة على خياراتها التنسيقية اللامتناهية التي تفسح المجال أمام ارتدائها إلى جانب بعضها البعض.
تقول مونستر: ’’أعتقد أنه من الممتع أن أتمكن من منح البالغين فرصةً ليشعروا كما لو أنهم أمراء وأميرات ومحاربون وأبطال خارقين، أو أياً كان ما نتخيله. أعتقد أنكم بإمكانكم أن تشعروا بذلك إذا ما أفسحتم المجال أمام بث شيء من الخيال إلى حياتكم من خلال المجوهرات‘‘. وكمراهقة، ترعرعت المصممة في بلدة قروية صغيرة في كندا، وعملت في كراج والدها حيث كانت تقوم بإصلاح وتجديد السيارات الكلاسيكية. تقول: ’’لقد وجدت الراحة في الأشغال المعدنية‘‘. وقد واصلت جهودها إلى أن نالت درجة الماجستير من كلية لندن للأزياء، كما خضعت لدورات تدريبية في ترصيع الأحجار الكريمة بمدرسة فنون المجوهرات ڤان -كليف-آربلز الباريسية، حيث اختيرت للمشاركة في ورشات عمل مع مشغل التطريز ميزون ليساج، كما درست الوسائل المستدامة لمزاولة المهنة، تحت إشراف مجموعة كيرينغ.
الاستدامة أمر جوهري بالنسبة لأدبيات العمل في مونستر، حيث يتم تصنيع مجوهراتها في الدنمارك وإنجلترا وفقاً لقوانين العمل الصارمة وقوانين البيئة السارية في كلا البلدين، في حين يتم استيراد جميع الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة بطريقةٍ مستدامة.
المجموعة الجديدة متوفرة على الإنترنت على موقع Tinamonster.com.
ستاين غويا تصحبكِ في رحلة عبر أفضل متاجر ومطاعم كوبنهاغن وكأنك خبيرة في معالم المدينة.