تابعوا ڤوغ العربية

فيلم كفرناحوم يرشّح لجائزة بافتا 2019 لأفضل فيلم أجنبي

نادين لبكي ترتدي فستاناً من برادا، ومعطفاً من بوتيغا ڤينيتا. بعدسة درو جاريت لصالح عدد أكتوبر 2018 من ڤوغ العربيّة

لم تصنع نادين لبكي فيلم “كفرناحوم” الذي تروي من خلاله معاناة الأطفال في الحروب، للمجد والشهرة، إذ قالت في حوارها مع ڤوغ العربيّة في شهر أكتوبر الماضي “أريد أن يفتتح الفيلم النقاش الذي سيطلق العمل الجدّي عبر اقتراح مشاريع قوانين تُعنى بشؤون الأطفال المهمشين”. ومع ذلك، حققت المخرجة اللبنانيّة مجداً تلو الآخر منذ أن عرض فيلمها للمرّة الأولى في مهرجان كان السينمائي العام الماضي، حيث أعلنت نجمة غلافنا السابقة ترشّح فيلمها الجديد لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي من جوائز الأكاديمية البريطانيّة لفنون السينما والتلفزيون – بافتا 2019.

بدأت نجاحات هذا الفيلم بنيله جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي، حيث استمرّ تصفيق الجمهور لمدة 15 دقيقة بعد عرضه الأول. كما ترشّح كذلك لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي من الغولدن غلوب هذا العام، بالإضافة لترشيح آخر من جوائز اختيار النقاد 2019، ونجح هذا الفيلم بالوصول إلى القائمة القصيرة لترشيحات الأوسكار 2019 عن فئة أفضل فيلم أجنبي، وسيتم الإعلان عن المرشّحين النهائيين لنيلها هذا الشهر.

وعلى الرغم من أن فيلمها كفرناحوم خسر في المنافسة على جائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي لصالح فيلم Rome في الحفل الذي أقيم يوم الإثنين الماضي في بيفرلي هيلز، إلا أن نادين قد كسبت، دون شك، دعم معجبيها. حيث شكر المتابعين هذه المبدعة على رسالتها في هذا الفيلم عبر انستقرام، قال أحدهم “شاهدت فيلمك، وأود أشكركِ على تسليط الضوء على هؤلاء الأطفال، لقد جعلتهم مرئيين بالنسبة لعالمٍ لا يبالي بمحنتهم”. “كنتِ تستحقين هذه الجائزة، ولكنكِ لم تكوني بحاجة لها، فقد فزتِ بقلوبنا، وقلوب كلّ من شاهد هذا العمل الرائع”. وقال آخر “لقد صنعتِ فيلماً عالمياً وهذا يعد بحدّ ذاته فوزاً. هذه القصّة لا تعبّر عن الأوضاع في بيروت وحسب، ولكنها تصوّر معاناة الأطفال الفقراء حول العالم”.

“أفهم وأحترم تقديم عمل هدفه فني بحت، لكن أفضّل أن أخدم قضية ما، وأؤمن بأن السياسة تحتاج إلى الفن لأجل أن يحدث التغيير الذي بدوره يتطلّب منا التزاماً واهتماماً بما يحصل حولنا. أرى الفنّ الطريق الوحيد نحو التغيير”، هكذا تقول نادين لبكي عن رسالتها من هذا الفيلم، ويبدو أنها قد نجحت في تحقيقها.

فخورون بنجاح نادين لبكي، ونتمنى لها كلّ التوفيق في هذا الموسم! 

حارسة الحقيقة: نادين لبكي تستثمر موهبتها في دعم التغيير

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع