تابعوا ڤوغ العربية

ملتقى الإبداع الثقافي بالرياض يناقش الفرص الإبداعيّة في المملكة

في ملتقى الإبداع الثقافي

انطلق يوم أمس 3 فبراير، ملتقى الإبداع الثقافي بالرياض في مركز الملك فهد الثقافي. وهو ملتقى يهدف لتطوير الصناعات الإبداعيّة ومن ضمنها الأفلام والمتاحف والمهرجانات الموسيقيّة والعروض الحيّة. ويقام بالتعاون بين المجلس البريطاني وهيئة الثقافة السعوديّة، فيما تستمر فعاليات هذا الملتقى حتى مساء هذا اليوم.

أقيمت ضمن هذا الملتقى العديد من الندوات والجلسات الحواريّة التي شارك فيها نخبة من المبدعين من المملكة المتحدة، والسعوديّة ودول الخليج. شاركت الأميرة نورة الفيصل في إحدى الندوات عن “خلق المسارات الإبداعيّة في الأعمال التجاريّة “. وروَت للحضور الذي ضمّ طلاباً للفنون والتصميم من جامعات السعوديّة والإمارات وعمان، تجربتها في إنشاء علامة “نون” للمجوهرات، وقالت “عندما بدأت بتصميم المجوهرات لم يكن عملي يُرى إلا كنوع من الهوايات، لا تزال هذه الفكرة موجودة حتى الآن إلى حدٍ ما، ولكنّ في الواقع التصميم ليس هواية، بل هو مجال متشعّب يدعم الاقتصاد المحلي بشكلٍ كبير”.

تبادل الخبرات الإبداعيّة

تقول ريحانة مجل، مديرة البرامج الثقافيّة والرياضيّة في منطقة الخليج لدى المجلس الثقافي البريطاني لڤوغ العربيّة على هامش الملتقى الإبداعي الثقافي في الرياض “العلاقات تساعد الفنان دون شكّ ولكن حتى مع وجودها لا يخلو الأمر من المصاعب والعقبات. وذلك ما تحدّثت عنه الأميرة نورة الفيصل اليوم”. وكشفت ريحانة عن جهود المجلس الثقافي البريطاني لتوثيق ترابط المجتمعات الإبداعيّة خلال السنوات الماضية “نمكن الشباب الراغبين في تطوير أعمالهم في المجال الإبداعي ونشكّل حلقة توصلهم بالمجتمع الثقافي في بريطانيا من خلال البعثات الثقافيّة. كما نقوم بدعوة المبدعين البريطانيّين للمشاركة في المناسبات الإبداعيّة في المملكة مثل الأسبوع السعودي للتصميم، وهو ما يعدّ فرصة استثنائية لنشر المعرفة الثقافيّة وتبادل الخبرات الإبداعيّة”.

دعم المواهب الإبداعيّة مهنياً

شاركت د. مها السنان من الهيئة العامة الثقافة في الملتقى الإبداعي الثقافي بأن استعرضت مسارات التدريب المهني للمبدعين في المملكة. وقالت في كلمة ألقتها خلال الملتقى “ممارسة الفنون ليست بجديدة على المجتمع السعودي، ولكنها جديدة بشكلها الحديث. فتعليم الفنون البصريّة موجود في المملكة منذ سنوات، عكس الفنون الأخرى مثل المسرح والسينما وغيرها”. كما تحدّثت د. السنان عن مبادرة الدعم غير المالي من هيئة الثقافة للمبدعين الذين لم تتسنى لهم فرصة الدراسة على الرغم من قدرتهم على الممارسة “سنعمل على دعم هذه المواهب من خلال عدد من المسارات، من ضمنها الحاضنات الإنتاجيّة، وقد تحدثنا مع الأميرة نورة عن هذا الموضوع في السابق، ويسرنا التعاون معها خلال الشهور المقبلة”.

توقعات إبداعيّة

شاركت ليزا بال ليتشجار نائبة مدير مركز تشكيل في الإمارات العربيّة المتحدة في هذا الملتقى بإلقاء كلمة حول دور مركز تشكيل في دعم المواهب المحلّية. التقينا بها على هامش هذا الملتقى وسألناها عن توقعاتها لمجال الفنون والإبداع في العالم العربي “أرى المجال الإبداعي في المنطقة كجبل جليدي يظهر جزء بسيط منه على السطح، ولكن له جذور عميقة متأصلة في المجتمع والتاريخ العربي، ويأتي هنا دورنا في إظهار هذه المواهب ودعمها” وتضيف “أرى مستقبلاً مزدهراً لهذا المجال في البلدان العربيّة خلال السنوات المقبلة، وآمل أن نجد دعماً من الحكومات يسمح للمبدعين بأن يوثقوا أنفسهم وينطلقوا في مجال الأعمال”.

وشهد هذا الملتقى حضوراً لافتاً من المبدعين في السعوديّة سواء من الشباب أمثال المصممة سناء النصار التي شاركت في الأسبوع السعودي للتصميم 2018 بتصميم مستوحى من المجالس السعوديّة، إضافة إلى المصمم المعماري المعروف نواف النصار، مؤسس ومدير عام معرض تصميم السنوي في جدة، وحضور لافت من طلاب الجامعات في المنطقة.

الأميرة نورة الفيصل توجّه رسالة للمصممين الجدد في ملتقى الإبداع الثقافي بالرياض

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع