تابعوا ڤوغ العربية

نادين نسيب نجيم من المستشفى، كيف كان لقاؤها الأول مع طفليها؟

من اللحظة التي مزّق انفجار هائل العاصمة بيروت في الرابع من أغسطس ونحن في وهلة دائمة من الأخبار والمشاهد التي نتابعها على شاشات التلفزيون اللبنانية والعالمية أو عبر منصات التواصل الاجتماعي. تضرر الكثير من الشعب اللبناني الذي ما زال يلملم جراحه، فُقدت الكثير من الأرواح التي وصل عددها إلى 170 قتيلاً وهناك عدد كبير من الجرحى الذين ما زالوا قابعين في المستشفيات يداوون جروحهم.

الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم هي من الأشخاص الذين عايشوا هذا الكابوس، فلحظة الانفجار كانت نادين في منزلها الواقع على مقربة من مرفأ بيروت وقامت بتصوير منظر النيران الذي نشب من الانفجار الأوّل لتفاجأ بالانفجار الكبير الذي وثقته بالصوت والصورة.  ففي فيديو قامت نادين بنشره موثقة لحظة تعرّضها للإصابة خلال الانفجار يسمع صوتها في الخلفية وهي تصرخ، وعلّقت عليه: “اللحظة المشؤومة“! كنت ماسكة التلفون وصرخت هل قد كنت قريبة بشكر الله ألف مرة انه بعدني عايشة“.

وبعد اختفائها عن مواقع التواصل الاجتماعي، اندفع متابعو نادين متسائلين عن غيابها إلى أن قامت إحدى قريباتها بنشر مقطع فيديو يظهر الدمار الذي لحق بمنزل الفنانة مطمئنة الجميع عن حالتها وبدورها قامت نادين بنشره على حسابها الخاص على موقع انستغرام معربة عن شكرها لرب العالمين الذي منحها عمراً جديداً واصفة منظر الدمار في منزلها وكيف تمكّنت من الوصول إلى أقرب مشفى.
وبعد العملية شاركت الفنانة متابعيها صورة لها ولطفليها من المستشفى وكانت هذه الصورة الأولى التي تنشرها بعد هذا اليوم المشؤوم معلّقة:

“بشكر ربي الف مرة ما حرمني هل اللحظة ولا حرم ولادي مني بشكر ربي كل لحظة وكل ثانية انه لطف فيي و ساعدني تجروحاتي طيب بسرعة وما يكون أثرها كبير و قلبي مع كل ام وكل طفل كان ضحية هل إعتداء يلي صار علينا كلنا …. بتعرفوا شو النقطة المشتركة بين اللبنانية ؟ الوجع … مع الأسف نحنا عطول مجموعين او عل مصيبة او عل وجع . الحمدالله صرت احسن و رح اضهر من المشفى بكرا  بشكر دعواتكم و رسايلكم وكل حدا سأل عني وكل حدا زعل كرمالي و كل حدا بحبني شكراً من كل قلبي … ومن قلبي سلام لبيروت“.

كان هذا اللقاء بين نادين وطفليها لقاءً مؤثراً، حيث قامت صفحة  تابعة لمحبّي النجمة على موقع انستغرام، بنشر كيف عبّر الأطفال عن حزنهما لما حلّ بوالدتهما وقالا لها ببراءة متناهية “سلامتك ماما. نحن منحبك“.

لم تسلم النجمة من التعليقات السلبية التي تطالها بشكل يومي، فمنهم من اتهمها باستغلال هذه المأساة لتجري بعض عمليات التجميل لترد هي بأسلوب قوي وتهدد من قام بوصفها بالكاذبة وتدعي عليه مدافعة عن جمالها وتؤكّد أنها ليست بحاجة إلى عمليات تجميل وصبّت جام غضبها وأسفها على هذه النوعية من البشر طالبة منهم التحلّي ببعض الإنسانية.
بعد الحادثة ومن المستشفى صرّحت نادين أنّها ستغادر لبنان فور تعافيها، فهي لم تعد تحتمل العيش في بلد لا يحترم شعبه وتفضّل أن تعيش بأمان مع طفليها.
هل تعتقدون أنّها ستغير رأيها وتبقى في الوطن الذي خلقت فيه وتحمل جنسيّته؟

اقرؤا أيضاً: سعاد حسني تعود إلى الشاشة لثلاثة أسابيع متتالية

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع