نجحت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون في إثبات تأثيرها في مجال الموضة منذ ظهورها الرسمي الأول. فبعدما نفد فستان خطوبتها من المتاجر والمواقع الإلكترونيّة، أطلت في حفل زفافها الأسطوري في كنيسة دير ويستمنستر في لندن متألّقةً بفستان ملكي عكس ذوقها الكلاسيكي عبر الدانتيل والكمّين الطويلين وطرحة التول. وقد صمّمت فستان الزفاف سارة بورتون لعلامة أليكسندر مكوين. ومنذ زواجها حتى اليوم تُميّز أناقة الدوقة إطلالات تجمع الكلاسيكية والحيويّة. ففي آخر زيارة لها مع زوجها الأمير ويليام إلى مدينة باريس، حاكت كيت بإطلالتها الذوق الفرنسيّ مرتدية التويد الملوّن من شانيل مع حقيبة أنيقة من الدار نفسها. وكانت احتراماً للبلد الذي تزوره قد التزمت بوشاح الرأس أثناء زيارة أحد المساجد في ماليزيا في 2012.
تحرص الدوقة في إطلالاتها غالباً على دعم العلامات والمصمّمين البريطانيين فترتدي أزياء جيني باكهام وتيمبرلي لندن، وتتألق من فترة لأخرى بأزياء علامات شبابية مثل توب شوب. ولعل أبرز ما يميّز إطلالتها هو التواضع والبساطة إذ لا تجد الدوقة حرجاً في تكرار الأزياء أو استعارة بعضها من والدتها وشقيقتها بيبا، وهذا ما جعلها قريبة من الناس وأكسبها محبّة الجميع.
شاهدي أجمل الإطلالات من دوقة كامبريدج كيت ميديلتون في معرض الصور أعلاه. ثم اضغطي هنا لتشاهدي أجمل إطلالات الملكة رانيا.
