من حلمها بالأمومة إلى الخبرات التي اكتسبتها خلال عملها الذي امتد لعقود طويلة في عالم الموضة، قدمت لنا ناومي كامبل لمحات عن مشوارها الذي لا ينافسها فيه أحد وعن عالمها الأسطوري كذلك، على صفحات عدد نوفمبر. وباحت أيقونة عروض الأزياء، التي توهجت على غلافيّ العدد بإطلالتين مختارتين من بين باقة من الإطلالات الفريدة، بالكثير مما يعتمل في نفسها في الحوار الذي رافق جلسة التصوير تلك، وأسدت لنا نصائح حياتية تنم عن بصيرة ثاقبة عندما حذرت من إنكار الحقائق الذي وصفته بأنه “حالة خطيرة للغاية”. ولكن، لم يكن ذلك كل ما تطرقت إليه العارضة الشهيرة البالغة من العمر 48 عاماً؛ فإذا كنا لم نتمكن من نشر كل ما ذكرته على صفحات العدد نظراً لضيق المساحة، يمكنكم هنا الاطلاع على بعض تصريحاتها التي لم يسبق نشرها، والتي أدلت بها خلال هذا الحوار الذي أجريناه معها ضمن موضوع الغلاف.
عن جلسة تصوير ڤوغ العربية
“فخورة للغاية بهذا العدد ويُسعدني حقاً أننا تمكننا من الالتقاء في نفس المكان وإنجازه. لقد كانت الجلسة رائعة فعلاً وممتعة للغاية! وكل فرد شارك بها عمل بكل جد لكي يجعل منها جلسة سعيدة، وأتمنى أن تحظى بإعجاب القرّاء. وأرى أن ڤوغ العربية رائعة فعلاً للنساء في الشرق الأوسط وعلامة إيجابية على ما يحدث من تغيير”.
عن الجيل القادم من العارضات الجديرات بمتابعتنا
“كايا جيربر، وجوردان دان، وأدُوا أبُواه… فهذا الجيل من الفتيات يعتمدن على شخصياتهن ويعبرن عن آرائهن بصراحة. وأنا فخورة للغاية بقيامهن بمثل هذه المباردة واستغلالهن لما تمكّنّ من بلوغه، وبدعمهن للقضايا الرائعة والمشاركة فيها”.
عن الدروس المستفادة التي تعلمتها من نيلسون مانديلا، وأنشطتها الخيرية
“إنها كثيرة للغاية! أدركتُ حين رحل عن عالمنا أني يجب أن أبدأ فيما أراد لي دوماً القيام به. وبعد كل ما رأيته وتعلمته منه، علمت أنه حان الوقت لوضع الخطط موضع التنفيذ. وأشعر أني أسير على الطريق الصحيح وأحقق ذلك الآن”.
عن إنتاج الحفل الموسيقي لمهرجان المواطن العالمي مانديلا 100 بجنوب إفريقيا
“حالفني الحظ بأن أكون جزءاً من حدث يحتفي به. والأهم من ذلك، أود أن تعلم الأجيال الجديدة مَنْ كان هذا الرجل”.
عن أكبر إنجاز حققته خلال مشوارها في عالم الموضة
“أفخر بالأمور التي ألتزم بها على المستوى الشخصي. وحين أدعم إحدى المؤسسات الخيرية أو المنظمات، فأنا أواصل ذلك حتى النهاية. وأسير وفقاً لما تقودني إليه مشاعري، وما أشعر بالشغف تجاهه، وما أهتم به. ولطالما كانت قضايا النساء والفتيات شغلي الشاغل”.
عن سنوات عملها الممتعة خلال التسعينيات
“كنا أحياناً نواصل التصوير طوال الليل ولكن كان من الممتع المشاركة في ذلك التصوير. إذ كنت أجلس على المقعد المخصص لوضع المكياج وأطلب منهم تحويلي لأي شيء يحلو لهم”.
عن تفاؤلها الدائم
“أنا إنسانة متفائلة بطبعي وأرغب دوماً في رؤية أفضل ما في أي موقف”.
والآن اقرئي: ناومي كامبل تعيد ارتداء الإطلالة التي تألقت بها خلال عرض مجموعة الغرنج لمارك جيكوبس عام 1993