Getty
حضرت محامية حقوق الإنسان المعروفة، أمل كلوني لحضور اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أخيراً، ودافعت أمل عن سيدات وفتيات أيزيديات احتجزن في منزل أم سياف، زوجة ممول تنظيم الدولة.
وشاركت الناشطة العراقية نادية مراد الحائزة جائزة نوبل للسلام في هذه الجلسة كذلك دفاعاً عن ضحايا العنف الجنسي من النساء الأيزيديات، إذ كنت هي نفسها ضحيّة من ضحايا العنف الجنسي. وقالت في كلمتها “ما نطلبه اليوم هو تقديم مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية، مستخدمي النساء الأيزيديات كأسلحة للحرب، إلى محكمة دولية مختصة تمهيدا لمحاكمتهم على ارتكاب الجرائم ضد النساء والأطفال. ومقاضاة عناصر داعش في محكمة دولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وجرائم العنف الجنسي ضد النساء الأيزيديات تبعث رسائل إلى الآخرين وتمنع ارتكاب هكذا جرائم مستقبلاً”.
في هذا الاجتماع، اختارت أمل كلوني إطلالة رسميّة أنيقة بفستان ڤينتج من بالنسياغا عام 1958، من متجر ويليامز ڤينتج الشهير في لندن. نسّقته مع جداء مخملي باللون البيج المحايد، وحقيبة جلديّة سوداء.
يذكر أن كلوني قدّ عيّنت أخيراً سفيرة لحرية الإعلام من قبل وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، كما أن أمل، زوجة النجم جورج كلوني قد انضمّت العام الماضي إلى فريق قانوني يمثّة اثنين من صحافيي رويترز حُكم عليهما بالسجن سبعة أعوام في ميانمار، بتهمة “انتهاك قانون إفشاء الأسرار الرسمية للدولة”. وهي كذلك ناشطة اجتماعيّة، تساهم في توحيد جهودها مع زوجها النجم الهوليوودي لتحسين أوضاع اللاجئين، والدفاع عن قضاياهم.
ما هي نصيحة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لابنه عندما أهداه ديوانه الأخير؟
