هيمنت الفرنسيّة-الجزائريّة فريدة خلفة على جوانب متعددّة للإبداع، فهي عارضة أزياء أيقونيّة، وممثّلة، إلى جانب كونها صانعة أفلام مبدعة. بدأت نجمة غلاف عدد شهر أكتوبر من ڤوغ العربيّة مسيرتها في الثمانينيّات من القرن الماضي، ولم تكن تعلم في ذلك الوقت أنها ستكون إحدى الأيقونات العربيّات في وقتنا الحالي، إذ عملت مع مصممين لامعين في سماء باريس من ضمنهم المصمم جان بول غوتييه، والتونسي عزّ الدين عليّة الذي يعدّ واحداً من أصدقائها المقرّبين، إلى جانب ظهورها في أفلام المخرج والكاتب الفرنسي الراحل ألان روب غرييه.
فريدا خلفة تختتم عرض هيرميس لربيع 2011 بجمبسوت ذي تصميم مستوحى من البذلة الرجاليّة. indigital
تنعكس الشخصيّة القويّة والمميّزة لفريدة خلفة على اختياراتها من الأزياء، فهي وبلا شك تهوى ارتداء البذلات الرسميّة، والتصاميم المستوحاة من الأناقة الرجاليّة. وبعد أن عرضت العديد من هذه التصاميم على منصات العروض وفي جلسات التصوير المختلفة، تختارها اليوم لتزيّن إطلالاتها على السجادة الحمراء، وفي العديد من المناسبات الكبرى حول العالم. وتحرص في كلّ مرة على أن تزيّنها بلمساتها الأنثويّة المتمثّلة بالأحذية العصريّة ذات الكعب العالي، وأحمر الشفاه الجذاب، إلى جانب إطلالتها الأيقونيّة بالشعر القصير الذي كشفت أنه ساعد في تحديد معالم شخصيّتها، وشعرت معه بأنها سيّدة أخرى. شاهدي في معرض الصور أعلاه أبرز إطلالات فريدة خلفة بالبذلات الرسميّة:
