تابعوا ڤوغ العربية

الإعلاميّة رابعة الزيّات ترتدي “أنا_ بيروت” وتجمع 125 مليون ليرة بمزاد علني مباشر

  “لم أتردّد لحظة بعد أن عرضت عليّ قناة الجديد المُشاركة في هذه المُبادرة الإنسانيّة. فأهلنا في بيروت يحتاجون اليوم وأكثر من أيّ وقت مضى للاحتضان والدعم. أحيّي نجا سعادة الصديق على حضوره الإنسانيّ الدائم، فنحن اجتمعنا معاً من خلال تصاميمه في الكثير من لحظات النجاح والفرح ونجتمع اليوم لهدف سامٍ من خلال تصميم شرقيّ يُشبه بيروت. الإعلان الترويجيّ حمّلني رسالة كبيرة بحجم حبّي لهذه العاصمة ووجعي على أهلها. أمّا اللوحة التي رسمتها أدريانا الحاج فهي تعكس الكثير من الأمل الذي نحتاجه للنهوض. وختمت:” أشكر قناة الجديد، فهي تجمعنا دائماً على الخير والإيجابيّة والرسائل الهادفة”. هذا ما قالته الإعلامية رابعة الزيّات، بعد المبادرة الإنسانية الذي

اختار سعادة تجسيد المأساة التي عاشتها بيروت من خلال تصميم يُوثّق هذه اللحظة، فتعاون مع أدريانا الحاج التي نقلت بريشتها هذه الرؤية، فرسمت وجه بيروت امرأة ودّعت أبنائها الذين رحلوا كطيور من نور على فستان من تصميمه. وأطلقت قناة الجديد مع الإعلاميّة رابعة الزيّات مُبادرة “أنا بيروت” من خلال إعلان مُصوّر أطلّت فيه رابعة مُرتدية هذا التصميم. وقد تمّ إطلاق مزاد علنيّ أمس الأحد مُباشرة على الهواء ضمن برنامج “صباح اليوم” مع الإعلاميّة كارين سلامة، يعود ريعه لجمعيّة “كلنا لبعض” دعماً لحملة “أبواب بيروت” لترميم المنازل المُتضرّرة. وقد بيع التصميم مُقابل 125.000.000 ليرة لبنانيّة بعد مئات الاتصالات التي انهالت على المحطة ما جعلها تُخصّص وقتاً إضافياً بعد نشرة المساء لاستكمال المزاد.

وقال سعادة: “وقع هذه اللحظة كان صعباً علينا وأحمد الله أنّ لا أضرار جسديّة بين أفراد طاقم عملي. وأضاف:”ما أصاب بيروت مسّنا جميعاً وكان لا بدّ أن نُبادر للمُساعدة كلّ من موقعه وصناعته. ولأنّني أعمل في المجال الفنيّ، أردت فكرة مصحوبة برسالة صمود وأمل. ومن هنا جاء القرار في إطلاق تصميم حمل إسم #أنا_بيروت لأنّ جرح هذه المدينة أصاب كلّ واحد منّا”.   من جهتها، قالت الفنّانة التشكيليّة أدريانا الحاج:” ليست المرّة الأولى التي أتعاون فيها مع المُصمّم نجا سعادة. إلاّ أنّه لم يكن سهلاً عليّ توثيق هذه المأساة من خلال لوحة تشكيليّة، فأنا لطالما سعيت لأنقل الإيجابيّة من خلال لوحاتي. لذا، كانت المهمّة صعبة بالنسبة لي. وعلى الرغم من الألم الكبير الذي يُثقل بيروت، وثٌّقت هذه اللحظة بألوان تعكس الأمل وبرسالة إجلال لأرواح الضحايا. فرسمت العاصمة إمرأة صامدة تُودّع أبنائها”.

لناحيته، قال المُنتج مُنفّذ نضال بكاسيني: “لطالما كان لقناة الجديد مواقفها الإنسانيّة المؤثّرة لرفع الصوت وتخطّي المآسي بمدّ يد العون والدعوة للتضامن والتكاتف من خلال إطلاق مُبادرات وحملات عدّة. وتأتي اليوم مُبادرة #أنا_بيروت لدعم ضحايا إنفجار بيروت من خلال هذا المزاد العلنيّ، شاكراً بإسم المحطّة كلّ من ساهم في إنجاح هذه المُبادرة.

يُذكر أنّه شارك في تنفيذ هذه المُبادرة كلّ من المُخرجة فالنتينا خوند التي وقّعت الإعلان الترويجيّ للمُبادرة والمُخرجة باميلا جرجي التي وقّعت الإعلان التشويقيّ الأوّل والثاني وميشا الحاج التي صمّمت الجرافيك والمُستشارة الإعلاميّة إليان الحاج التي أدارت الحملة الترويجيّة للمُبادرة.

لفت انتباهنا أنّه تمّ تسريب صورة للإعلامية رابعة في موقع التصوير قبل الحملة، حيث تلقّت الكثير من الانتقادات السلبية وأطلقت حملة تجريح ضدها وإهانات شخصية، واتهمها البعض بعدم تعاطفها مع الحزن الذي لا يزال يعتّم على قلوب اللبنانيين، لتردّ هي بدورها عبر تغريدة على حسابها الخاص على منصّة تويتر: “‏لكل اللي جلدوني لإن الحقد بيسبق أي رأي أو حكم مسبق، لكل اللي تداولوا صورتي الى جانب الركام، مش أنا اللي بتصوّر على أوجاع أهلي! على وجعي! هيدي حملة لدعم ضحايا التفجير يا أخوتي بالوطن”، لتتلقى الكثير من الدعم الإيجابي من متابعيها الذين لم يبخلوا عليها بالتعليقات الإيجابية والاحترام لشخصها.

اقرؤا أيضاً: نساء وعارضات عالميات يدعمن زهير مراد ويساندن لبنان

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع