الصورة بإذن من أوديمار بيغه
في منطقة فالي دو جو وسط جبال جورا، بدأت رحلة العلامة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة، أوديمار بيغه، مع الإبداع في عالم الدقة عام 1875. لم تنحرف أوديمار بيغه أبدًا عن التزام مؤسسيها بالتميز، بل اتصفت بالبراعة والدراية والإتقان في كل مجموعاتها.
كشفت أوديمار بيغه عن مجموعتها الجديدة من ساعات “رويال أوك أوتوماتيك” ذات القطر 34 ملم التي تستخدم تقنية الذهب المطروق (فروستد جولد). وهي تقنية مأخوذة من تقنية قديمة في عالم المجوهرات كانت شائعة بمدينة فلورانسا، وتم تطويرها عام 2016 بالتعاون مع مصممة المجوهرات الإيطالية كارولينا بوتشي.
تزداد روعة هذه القطعة المصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا مع الميناء الذي يزدان بنمط التقطيعات المربعة المميّز بقياس كبير “غراند تابيسري” وبلونه الأزرق الفاتح. كما يوفّر التأثير المتوهج، الذي يتزين به كل من هيكل الساعة وسوارها، تبايناً ثريّاً مع الحواف المشطوفة للطوق والبراغي والتاج وحلقات السوار. أما الحملة الدعائية للساعة، فقد استكشف من خلالها المصور الفوتوغرافي هارلي وير كيف يمكن أن تعكس ساعات اليد أو الأزياء الراقية شخصيةَ مَن يرتديها وروحه المنطلقة، معتمدًا في ذلك على أوجه الشبه بين عالمي الأزياء الراقية وصناعة الساعات الفاخرة. إذ أن ساعة “رويال أوك أوتوماتيك” ذات القطر 34 ملم تمزجُ فعلاً بين الاثنين في تكريمٍ للتاريخ الطويل الذي تتمتع به هذه الشركة في صناعة الساعات المُجَوهَرة. ويقول: “استقيت إلهامي لجلسة التصوير من خلال التفكير في الطريقة التي ابتُكِرَت بها الساعة، وخاماتها المختلفة، ثم التفكير في تكوين المرأة، وملامح هويتها، وطبيعتها الشخصية، مَن هي… دائمًا ما كانت الموضة تثير دهشتي أيضًا من هذا المنطلق، ألا وهو بناء شخصيتكِ. أحب فكرة أن الناس يعبرون عن جزء من شخصياتهم من خلال مظهرهم الخارجي، وعلى هذا النحو فإن ما يغطي به الناس أجسادهم يكشف عن رغائبهم الداخلية”.
الصورة بإذن من أوديمار بيغه
إن ساعة “رويال أوك فروستد جولد أوتوماتيك” تمثل أروع تتويج لما تنعم به أوديمار بيغه من براعة ودراية ودقة ورقيّ.
أقرئي أيضاً : أحدث باقة من موديلات الساعات الراقية تعكس الإبداع في تصاميمها
