تابعوا ڤوغ العربية

العلامة الفائزة بمسابقة تصميم الأزياء الرسمية لمعرض ’إكسبو 2020‘ هي…

https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2

إطلالة من مجموعة تويستد رووتس لمعرض ’إكسبو 2020‘

ألف مبروك.. نتقدم بأحرّ التهاني القلبية إلى لطيفة القرق، مصممة الأزياء النسائية الإماراتية ومؤسسة علامة تويستد رووتس التي وقع عليها الاختيار لتصميم مجموعة الأزياء الرسمية لمعرض إكسبو 2020 المنتظر. وفي نهاية المسابقة، اختيرت هذه المصممة، التي وصلت إلى نهائيات جائزة الأزياء المقدمة من مجلس دبي للتصميم والأزياء وڤوغ لعام 2017، من قِبَل لجنة تحكيم ضمت في عضويتها معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي والمدير العام لمكتب إكسبو 2020؛ ومانويل أرنو، رئيس تحرير ڤوغ العربية. وقد تفوّقت لطيفة على منافستيها الأخريين المُمَثّلتين في علامتيّ ’باي لها‘ وARSHYS. وفي إطار المسابقة، عرضت كل علامة من العلامات الثلاث على منصة العروض خطَ أزيائها الكامل، والذي اشتمل على القسم العلوي والسفلي من الزي، وسترة خارجية، وقبعة، وحقيبة، وربطة عنق، ووشاح، وثوب إماراتي رجالي (كندورة)، وغترة، وعباءة، وغطاء للرأس (الشيلة)، بالإضافة إلى الإكسسوارات. وقد صرحت مصممة الأزياء الإماراتية -الدنماركية لموقع ڤوغ العربية قائلةً: “يعدّ ’إكسبو 2020‘ بمثابة واجهة لدولة الإمارات. ويحق لنا الفخر به وإظهار ما تستطيع الدولة تقديمه بالتحديد”، وأضافت: “كوني صوتاً لذلك أمرٌ في غاية الأهمية”.

وتشتهر لطيفة، التي جابت أنحاء العالم، بابتكار مجموعات مستوحاة من الوجهات التي تقصدها، أما خطها الفائز بتصميم أزياء معرض أكسبو المقبل فجاء متأثراً بأبناء وبنات دولة الإمارات. وهذه المجموعة مستلهمة مباشرةً من أحد أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ويقوم تصميمها على الخطوط الصافية والواضحة والطبقات المتعددة، فيما تزاوج بأسلوب جمالي لافت بين التراث من ناحية والحداثة من ناحية أخرى عبر جمع تصاميم السدو التراثية مع أحدث التقنيات العصرية. تقول لطيفة: “حضارة الإمارات قديمة ودأبت على احتضان الثقافات الأخرى. فقد اعتادت على جمع الناس مع بعضهم البعض”. وأضافت: “الجميع مندهشون من النمو السريع الذي تشهده الإمارات، ولكني أؤمن دوماً أن ازدهار تاريخها ما هو إلا نتيجة لتراثها الراسخ والقائم على قبول الثقافات المختلفة، والترحيب بها، والتعلّم منها كذلك”.

وكان ’إكسبو 2020‘ قد أعلن أواخر أغسطس الماضي عن مسابقة لتصميم أزيائه، والتي فتحت أبوابها أمام كل المصممين من دولة الإمارات لابتكار الأزياء الرسمية للمشاركين فيه، والتي سيرتديها أكثر من 30 ألفاً من المتطوعات والمتطوعين والموظفات والموظفين على مدار المعرض الذي سيقام على مدار ستة شهور في دبي، خلال الفترة من 20 أكتوبر 2020 إلى 10 إبريل 2021. ودعت المسابقة المصممين الراغبين في المشاركة إلى تصوّر الأزياء الرسمية للرجال والنساء بتصميم يحتفي بشعار المعرض، وهو “تواصل العقول وصنع المستقبل”. وإلى جانب ضرورة أن يحمل الزي لمحات من ثقافة البلاد، نصت الشروط على أن يكون عملّياً وبسيطاً وملائماً للأجواء في المنطقة، كما ينبغي أن يكون بارزاً كي يسهل من خلاله التعرّف إلى العاملين في هذا الحدث بينما يتسم بالحشمة في الوقت ذاته. 

وكانت الاستدامة أحد ثلاثة اعتبارات أساسية لمعرض ’إكسبو 2020‘، إلى جانب الملاءمة وسهولة الحركة. وعليه، فإن المصممين -الذين ابتكروا تصاميم صديقة للبيئة وعديمة الأثر السلبي عليها واستعملوا خامات معاد تدويرها أو أقمشة وخامات تدعم جهود الاستدامة- قد حظوا بفرصة أكبر للفوز في نهاية المسابقة. لذلك حرصت لطيفة على اتباع نهج مراعٍ لمتطلبات البيئة في عملها عبر استعمال بوليستر معاد تدويره، بينما صنعت التيشيرتات والبناطيل من القوارير البلاستيكية المعاد تدويرها آلياً. ومن ناحية أخرى، نُسِجَت في الأساور والياقات خامات بوليستر قديمة تم جمعها من خلال المبادرات المجتمعية.

ومن جانبها، قالت معالي ريم الهاشمي: “صناعة الأزياء هي ثالث أكبر صناعة على مستوى العالم، ولها واحدة من كبرى البصمات فيما يتعلق بالتلوث واستعمال الماء”. وأضافت: “ولكنها تستعرض إحدى أفضل فرص تطوير المبادرات المعنية بالاستدامة وتطبيقها على أفضل نحو، بينما تقوم في الوقت ذاته بتثقيف الزبائن. ولأنها بطبيعتها تتسم بالإبداع، فإنها تستطيع مساعدتنا على التحوّل من ثقافة الاستهلاك وإهلاك الموارد إلى أخرى ذات قيمة، حيث نفكر جدياً في طريقة صنع الملابس والإكسسوارات وإعادة استعمالها. نريد للتصاميم، ولمعرض إكسبو 2020 بالتبعية، أن تجسّد ما نمثّله كأمه”.

وبالنسبة لقطعها المفضلة من بين مجموعة معرض إكسبو، قالت لطيفة بتأمّل: “أحب العباية. وأحب كذلك الحقيبة التي ترتدى بالمائل لأنها يمكن ارتداؤها بعدة طرق، لذلك فهي تنطوي على شيء من الابتكار”. وبكل تأكيد، فإن المتطوعين والموظفين الذين يزيد عددهم عن 30 ألفاً من المشاركين في هذا الحدث سيستمتعون بارتداء تلك القطع.

والآن اقرؤوا: مصممون إماراتيون يكشفون ما تعنيه لهم الإمارات بمناسبة الاحتفال بيومها الوطني

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع