تابعوا ڤوغ العربية

ربما تكون هذه فرصتكم الوحيدة لمشاهدة المجوهرات التاريخية للسعودية

(إلى اليسار) بروش مصنوع من الذهب ومطعّم بالملاكيت ومرصّع بالألماس ‏أُهدِي للأميرة صيتة الدامر زوجة الملك الراحل خالد بن عبد العزيز آل سعود. (إلى اليمين) خاتم مرصع بالألماس تعود ملكيته لإحدى بنات الملك الراحل عبد العزيز آل سعود. الصورة كما وردتنا

لأول مرة على الإطلاق، تُعرَض حالياً 300 قطعة مجوهراتٍ لا تقدّر بثمن من المملكة العربية السعودية في معرضٍ من تنظيم مدرسة تصميم المجوهرات “ليكول ڤان كليف آند آربلز” وانطلقت فعالياته خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي في دبي تحت عنوان: “الكنوز المخبأة: مجوهرات من المملكة العربية السعودية”، والذي يستعرض موقع شبه الجزيرة العربية بوصفها ملتقى الحضارات، كما يناقش تأثيرات [التصميم] المختلفة.
وقد صرَّح منسّقُ المعرض، برامود كومار كيه جي، خلال افتتاح الحدث في حي دبي للتصميم يوم الخميس 28 مارس، بالقول: “ستحظون بفرصة مشاهدة تنوّع الثقافة والهوية العربيتين وشموليتهما، وكيف أن كل قطعة تمثّل تبادلاً وتأويلاً للأماكن والأفكار والعادات”.

وطوال ما يزيد عن ثلاثين عاماً، دأبت مجموعة “فنون التراث” بالرياض على جمع الأعمال والقطع الفنية والحرفية التي تعكس الحياة التي عاشتها القبائل والمناطق السعودية منذ القرن التاسع عشر، وتحافظ عليها كذلك. وتشكل قطع المجوهرات المعروضة في هذا المعرض خُمسَ تلك المجموعة ليس إلَّا.

وكل قطعة من قطع المجوهرات هذه تروي قصةً وتكشف المزيد عن تاريخ المملكة؛ فيمكن مشاهدة تأثير أوروبا الحداثي المبكر على السعودية في خاتمٍ مصنوعٍ من الذهب والفضة ومرصع بالألماس يعود للعام 1940، والذي كانت تملكه إحدى بنات الملك الراحل عبد العزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية. وتحت سقف المعرض يتألق أيضاً بروش بدوي يعود لعام 1970 صُمِّم خصيصاً كهدية للأميرة صيتة الدامر، زوجة الملك الراحل خالد بن عبد العزيز آل سعود. ويزِّين هذا البروش شعارُ البلاد المكوّن من سيفين متقاطعين تحت نخلة، والبروش مصنوع من الذهب ومرصع بالألماس ومطعّم بالملاكيت الأخضر.

يستقبل المعرضُ الزوار في “حي D3” بحي دبي للتصميم لغاية 13 أبريل.

والآن اقرؤوا: كيف تقوم هذه العلامة التجارية العائلية بتغيير قواعد اللعبة في عالم المجوهرات

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع