تابعوا ڤوغ العربية

المخرجة صوفيا كوبولا تتعاون مع شانيل للاحتفاء بالمؤسِّسَة الأسطورية للدار

غابرييل "كوكو" شانيل. بإذن من شانيل

غابرييل “كوكو” شانيل. بإذن من شانيل

بينما تتأهب طوكيو لاستضافة معرض “مادموازيل بريڤيه” الأسطوري الذي تقيمه شانيل، كشفت الدارُ الفرنسية الستارَ عن مقطع فيديو خاص أعدّته المخرجةُ الأمريكية صوفيا كوبولا بمناسبة إقامة هذا المعرض، تعبيراً عن تقديرها وإجلالها لغابرييل شانيل. يُذكر أن كوبولا هي ابنة المخرجين السينمائيين الشهيرين إليانور وفرانسيس فورد كوبولا.

وقد ضمَّنت المخرجةُ في هذا الفيديو صوراً ومقاطعَ فيديو من أرشيف الدار، بالإضافة إلى مقتطفات من أفلامها وإعلاناتها، كي تنقل للجمهور الرؤيةَ العصرية لإبداعات دار شانيل . وشهد هذا الفيديو، الذي ينضح بالحداثة والأنوثة، في الوقت نفسه عرضَ لقطات من مجموعات الأزياء الراقية للدار، وعطرها “رقم خمسة”، فضلاً عن إبداعاتها من المجوهرات الراقية التي من بينها مجموعة بيجو دو ديامان المرصعة بالألماس.

صوفيا كوبولا، بعدسة ديمون بيكر

صوفيا كوبولا، بعدسة ديمون بيكر

وعن هذا الفيديو، تقول كوبولا: “صنعتُ هذا الفيديو المجمّع من أرشيف شانيل، وحاولتُ أن أبرز من خلاله جوهرَ شانيل وما بدأته كوكو، وما واصل عملَه كلٌ من كارل وڤيرجيني، كي أوضّح لسيدات اليوم رؤيةَ كوكو العصرية”.

وتردف: “تجسِّد شانيل الأسلوبَ الباريسي الأنيق، وقد حاولتُ من جانبي إدخالَ روح المرح التي طالما امتاز بها نهج كارل. لكم أحببتُ مشاهدة لقطات هذا الفيديو الذي يظهر به عديدٌ من مجموعات الدار الجميلة، والسيدات الأسطوريات اللواتي عملنّ بها على مدار تاريخها”.

وبالإضافة إلى كونها صديقةً وفيةً للدار على مدار سنوات طويلة، بدأت علاقةُ كوبولا مع العلامة العريقة منذ أن كانت في سن المراهقة، حيث قدمتها الممثلةُ الفرنسية كارول بوكيه إلى كارل لاغرفيلد، والذي عرض بدوره عليها العمل إلى جواره على سبيل التدريب في المحترَف الإبداعي. “عملتُ في السابق كمتدربة في دار شانيل”، هكذا صرحت كوبولا في السابق لموقع ڤوغ العربية، وأضافت: “كانت فترة رائعة لكن مخيفة في بادئ الأمر. انتابني بعض الخوف، فقد كنت في الخامسة عشرة من عمري حينئذٍ لكن كارل [لاغرفيلد] كان لطيفاً معي. كان ذلك في الثمانينيات، وكنت أؤدي كثيراً من المهام إلا أن مشاهدة عرض للأزياء الراقية كان مثيراً في ذلك الوقت … لقد قضيت فترة ممتعة في شانيل”.

00:00 / 00:00

وبطبيعة الحال، ترتبط المخرجةُ الأمريكية ارتباطاً وثيقاً بهذه الدار؛ فبذلات شانيل وقطع الكارديغان ثنائية اللون وأحذية الباليرينا والمجوهرات الراقية ما هي إلا غيض من فيض أكثر القطع الرمزية التي ارتدتها كوبولا من شانيل خلال أهم لحظات حياتها المهنية. فقد ارتدت كوبولا القطعَ سالفة الذكر خلال حضورها حفل عرض فيلمها “ذا بيغليد” (المخدوع) في مهرجان كان السينمائي عام 2017. وهي دائماً من ضيوف الصف الأول في عروض أزياء شانيل، كما ظهرت على صفحات كتاب “ذا ليتل بلاك جاكيت” أو (السترة الصغيرة السوداء) -بعدسة لاغرفيلد- والذي صدر في عام 2012.

صوفيا كوبولا مع فريق عمل فيلم "ذا بيغلد" أثناء عرضه في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السبعين، يوم 24 مايو 2017. الصورة من Getty

صوفيا كوبولا مع فريق عمل فيلم “ذا بيغلد” أثناء عرضه في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السبعين، يوم 24 مايو 2017. الصورة من Getty

تجمع بين كوبولا والمديرة الفنية لشانيل ڤيرجيني ڤيارد رؤيةٌ جمالية مشتركة، ما أسفر عن نشأة علاقة صداقة أصيلة مبنية على الاحترام والإعجاب المتبادلين بينهما. وهذا التعاون الفني هو ثمرة تلك الصداقة.

يمثل الفيديو الذي أعدته كوبولا بعنوان “احتفاءً بمعرض مادموازيل” فصلاً جديداً من حوار كوبولا الإبداعي مع دار شانيل، من وجهة نظرها الخاصة. شاهدي الفيديو:

00:00 / 00:00

من المقرر إقامة معرض “مادموازيل بريڤيه” في الفترة من 19 أكتوبر إلى 1 ديسمبر 2019 في قاعة بي آند سي – تينوز، ويفتح أبوابه يومياً من الساعة 11 صباحاً إلى 8 مساءً. والحضور مجاني.

اقرئي أيضاً: جولة داخل حفل باليه أوبرا باريس برفقة مديرة الرقص أوريلي دوبون وعلامة شانيل

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع