تابعوا ڤوغ العربية

12 سيّدة يحتفلن بيوم المرأة العمانية في حملة “أفتخر لأنني عمانیة”

لطالما وجدت المصممة العمانيّة أمل الرئيسي في بلدها مصدر إلهامٍ لا ينضب، استقد من حضارته تفاصيلاً تزدان بها تصاميمها، ومن تراثه ما تتزيّن بها إبداعاتها من الأزياء. وقد قررت هذه المصممة المبدعة أن تحتفي في يوم المرأة العمانيّة على طريقتها الخاصة. حيث أطلقت حملة بعنوان “أفتخر لأنني ُعمانیة”. وتقول عنها “أنا في بحثٍ دائمٍ عن طرق مختلفة للتعریف ببلدي عمان وما یزخر به من ثروات، ولیس هناك طریقة أفضل من كلمات هؤلا السیدات الملهمات”.

شاركت في هذه الحملة 12 سیدة عمانیة ناجحة ومتمیزة في مجالات عدة كریادة الأعمال والطب والمحاماة والإعلام وغیرها الكثیر. شاركت كلّ منهن في مقطع فیدیو الأسباب التي تجعلهن فخورات لكونهن عمانیات وكیف كان لبلدهن عمان الدور الأكبر في نجاحهن. من السیدات اللواتي شاركن في هذه الحملة: بسمة آل سعید، مایا آل سعید، حجیجة آل سعید، الدكتورة خولة آل سعید، میساء الهنائي، لؤیة المعمري، شریفة البرامي، الدكتورة لمیاء الحاج، فایزة المزروعي، ریم الزدجالي، سعادة ناشئة الخروصي، وملاك الشیباني.

المصممة أمل الرئيسي في أحد عروضها. Getty

استضافت عمان مؤتمر كوندي ناست في عام 2017، وخلال حديثها إلى كلٍ من الصحفية سوزي مينكيس، قالت الرئيسي: “فخورة للغاية لكوني عُمانية، وقد كانت عُمان دائماً مصدر إلهامي، فبشكل مباشر أو غير مباشر أدخلتُ شيئاً من عُمان في مجموعتي وأريد أن يرى العالم ذلك، نحن هنا نتحدث حول طريق الحرير، وقد كان لعُمان دوماً دور رئيسي في ذلك (في تجارة البخور)، لذا من الطبيعي أن أستعمل ذلك كمصدر إلهام”.

عبّرت المعالجة النفسيّة، سمو السيّدة بسمة آل سعيد، خلال مشاركتها في هذه الحملة عن فخرها بعمان، وقالت “أنا فخورة بالسير في أرض لها تاريخ ثقافي يفوق الخيال. وأفخر عندما أسافر ويسألني الناس من أين أنتِ فأجيب عمان. أجد الابتسامة تُرسم علي وجوههم ويقولون لي أنهم سمعوا الكثير عن بلادنا ويودون زيارتها. وذلك يؤكد أن جلالة السلطان قابوس يقوم بعمل رائع، فنواننا في كلّ مكان هو السلام والمحبّة والوئام، وذلك بحد ذاته يجعلني فخورة لأنني عمانيّة”.

كانت المرأة العمانيّة حاضرة في سلطنة عمان منذ تأسيسها، فقد أعطيت حق الترشح في مجلس الشورى في التسعينيات، كما فُتح مجال الترشيح والترشح أمام الجميع رجالا ونساء. وفي عام 1999 أصدر جلالة السلطان مرسوماً بتعيين أول عمانية في منصب سفير، حيث عينت خديجة بنت حسن اللواتية سفيرة السلطنة لدى هولندا. في عام 2004 وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة أصدر جلالة السلطان مرسوماً بتعيين أول امرأة لحمل حقيبة وزارية في تاريخ عمان ومنطقة الخليج العربي، حيث عينت راوية البوسعيدي وزيرة للتعليم العالي. لكن قبل ذلك بعام كان تعيين عائشة بنت خلفان السيابي رئيسة للهيئة العامة للصناعات الحرفية بدرجة وزيرة. وقد حازت عمان في عام 2018 المرتبة الأولى في تمكين المرأة من حقوقها وفقا لمؤسسة المرأة العربية.

سيتم الاحتفال بهذه الحملة والمشاركات فيها في حفل عشاء خاص في قصر البستان في فندق ریتز كارلتون تستضیفه المصممة أمل الرئيسي وعدد من الرعاة والداعمين. بالإضافة لذلك صممت أمل مجموعة من الكنزات المزینة بشعاري #ProudtobeOmani و #ProudtocallOmanhome لتكون رمزاً للحملة وستكون متوافرة في متجر العلامة وفي متجر دار الأصیل ومتجر كورتيارد، لالإضاةف إلى قصر البستان.

نتمنى للمرأة العمانيّة مزيداً من التقدّم والنجاح!

حكمة بسمة آل سعيد على صفحات عدد شهر ديسمبر من ڤوغ العربيّة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع