مرت عشر سنوات منذ أن قررت ڤيكتوريا بيكهام المجازفة والانتقال من كونها نجمة الفريق الغنائي الشهير سبايس غيرلز إلى مديرة إبداعية توظف كل مواهبها لدار الأزياء التي تملكها. وقد عرضت علامة ڤيكتوريا بيكهام إبداعاتها -منذ أن قدمت باكورة مجموعاتها التي تضمنت تشكيلة من الأزياء الجاهزة شملت فساتين متنوعة وقطعاً مفردة راقية لربيع 2009، إلى مجموعتها لربيع 2011- في فعاليات خاصة بعرض الأزياء قبل أن تنتقل إلى منصات عروض الأزياء. وحتى ڤيكتوريا نفسها لم تقرر الانحناء تحيةً لجمهور الصناعة رسمياً سوى في موسم خريف 2012 (في عروض ربيع 2019 اختارت ألا تحيي الجمهور في نهاية العرض). وعندما ظهرت أخيراً لتختتم العرض، ارتدت فستاناً أسود كلاسيكياً قصيراً نسقته مع حذاء بكعب عال أسود تناغم مع الفستان. ومثلما تطورت مجموعاتها، تغير أسلوب إطلالات ڤيكتوريا أيضاً من ارتداء الفساتين الضيقة التي تبرز القوام وبذلات البودي سوت الرائعة إلى القطع المريحة المصقولة والأقمشة الأنثوية الناعمة. وقد نجحت ڤيكتوريا، إلى جانب تأسيس علامتها التي تحمل اسمها، في أن تكون إحدى أكثر النساء النافذات في صناعة الموضة. واحتفالاً بمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق علامتها، نرصد تطور تصاميم ڤيكتوريا بيكهام في معرض الصور أعلاه.
اِقرئي الآن: 7 أفكار جماليّة بإلهامٍ من نجمات حفل إيمي 2018
