تابعوا ڤوغ العربية

بيلا حديد تضطر للدفاع عن نفسها أمام منتقديها قُبيل عرض ڤيكتوريا سيكريت

الصورة: Getty

بينما تضع اللمسات الأخيرة على استعداداتها للمشاركة في عرض ڤيكتوريا سيكريت الذي سيجري في وقتٍ لاحقٍ هذا الأسبوع، يبدو أن جميع الأنظار تتجه نحو بيلا حديد حتى قبل أن تطأ قدماها منصة العرض. وقد أُرغِمت العارضة ذات الأصول الفلسطينية على اللجوء إلى صفحتها على انستقرام يوم الاثنين لتُعدِّل أحد التعليقات بعد أن لفتت صورُها اهتمامَ معلقين غير مرغوب بهم، والذين بدؤوا بتفحُّص شكل جسمها دون أي داعٍ. ونشرت العارضة البالغة من العمر 22 ربيعاً سلسلة من صور السيلفي التقطتها أثناء تجارب القياس من أجل العرض السنوي لعلامة اللانجيري، قائلةً لمتابعيها البالغ عددهم 20 مليون متابعٍ: “لا أطيق صبراً لتروا جميع الإطلالات الجميلة”، وكتبت نجمة منصات العروض: “أنا ممتنة للغاية لمشاركتي مرةً أخرى في هذا العرض، وأشعر بأنني أكثر سعادةً وصحةً من أي وقتٍ مضى”.

إلا أن النقاش بدأ بأسلوب غير ملائم في التعليقات حول بنية جسم حديد، ما أدى إلى إضافتها تعليق قالت فيه: “الأجسام بجميع فئاتها مختلفةٌ وتستجيب بطرق مختلفة للتمارين الرياضية الرائعة والحمية الصحية”. ولا يعني هذا أنه من واجب العارضة التوضيح – ففي نهاية المطاف لا شأن لأحدٍ بشكل جسم الآخرين.

وستعود حديد إلى منصة عرض ڤيكتوريا سيكريت، بعد أن شاركت في عروض العلامة في العامين 2016 و2017 – كما ستنضم إليها شقيقتها جيجي وكذلك صديقتها المقربة كيندال جينر في عرض هذا العام الذي سيقام في نيويورك. وقد تحدثت العارضة سابقاً عن شكلها إبَّان مشاركتها الأولى في عروض ڤيكتوريا سيكريت، حيث قالت لمجلة بيبول آنذاك إنها: “فقدت وزناً واكتسبت وزناً”، مضيفةً: “وزني يتغير كما يتغير وزن الجميع، وباعتقادي إن كان الناس سيوجهون الانتقادات فإن ذلك أسوأ ما يمكن أن يفعلوه لأن الجميع مختلفون”.

والنجمة ليست أول فردٍ في أسرتها يضطر إلى الدفاع عن شكله على الإنترنت كذلك – حيث وضعت شقيقتها الكبرى جيجي حدَّاً للنقاش الدائم حول جسمها في وقتٍ سابقٍ من هذا العام، إذ كشفت عارضة الأزياء أن أي تغيير في شكلها مردُّه معركة صحية متواصلة، بعد أن شُخِّصت إصابتها بمرض هاشيموتو. وقد نشرت الحسناء البالغة من العمر 23 ربيعاً تغريدةً على تويتر في شهر فبراير جاء فيها: “من وصفوني بأنني ’ضخمة جداً بالنسبة لهذا المجال‘ كانوا يرون التورُّم واحتباس الماء [في جسمي] نتيجةً لذلك”، وأضافت: “على الرغم من أن التوتر والسفر الطويل يمكن أن يؤثر على الجسم أيضاً، إلا أنني أتناول دوماً الكمية ذاتها من الطعام، لكن جسمي يتعامل مع ذلك بطريقة مختلفة الآن مع تحسِّن صحتي. قد أكون ’نحيلة جداً‘ بالنسبة لكم -صدقاً ليس هذا القدر من النحافة هو ما أريده- لكني أشعر بأنني أكثر صحةً داخلياً، وما زلت أتعلم وأنمو مع جسمي يومياً كما يفعل الجميع”.

نأمل أن تبقى رسالة جيجي عن التعاطف مع الآخرين راسخةً في أذهان متابعي شقيقتها أيضاً، فقد حثَّت العارضة متابعيها بالقول: “اعلموا أنكم لن تعرفوا مطلقاً القصة بكاملها”، وأردفت: “استغلوا طاقتكم في دعم من يعجبونكم بدلاً من أن تكونوا قساة تجاه من لا يعجبونكم”.

والآن اقرئي: رسائل تهنئة لطيفة من جيجي وبيلا إلى والدهما محمد حديد في عيد ميلاده

نُشِر للمرة الأولى على Vogue.co.uk

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع