تابعوا ڤوغ العربية

تحفل بالأحذية الفريدة والمجوهرات المذهلة.. نظرة على خزانة مصممة علامة ’واي إن إم‘ الإماراتية

ياسمين الملا تتزين بمجوهرات تيفاني آند كو وترتدي فستاناً من علامتها ’واي إن إم‘ في مكتبها بحي دبي للتصميم. بعدسة غريغ أدامسكي

قطع أنيقة

ترى المصممة ياسمين الملا أن الاختيار المتقن للإكسسوارات هو مفتاح نجاح أي إطلالة. وعن ذلك تقول الشريكة المؤسِّسَة والمديرة الإبداعية لعلامة الأزياء الجاهزة ’واي إن إم‘: “عادةً ما أرتدي أزياءً بسيطة تتسم بخطوط واضحة وألوان هادئة. وأحب أن أضيف إليها الإكسسوارات الفريدة”، وهو ما يفسر سر تألقها بالأحذية الفريدة والمجوهرات المذهلة. وقبل أن نغوص لاستكشاف لمسات إطلالاتها المميزة، تستعرض المصممة المقيمة في دبي أزياءها. تقول: “أسلوبي بسيط، وعصري، وكلاسيكي. وأرتدي الكثير من القطع من علامتي والتي أحب مزجها وتنسيقها مع قطع مشاهير المصممين وعلامات الشارع الراقية”. قد ترين ياسمين ترتدي فستاناً باللون الرمادي الفاتح المائل إلى البني من غابرييلا هيرست وفوقه عباية خفيفة من الكريب، أو بلوزة مطرزة من ’واي إن إم‘ نسقتها مع بنطلون عالي الخصر من كلوي، أو قميصاً من زيمرمان نسقته مع تنورة بثنيات باللون المعدني من مجموعة علامتها. ومن ناحية الألوان التي ترتديها كثيراً، تقول المصممة: “هناك قسم صغير في خزانتي مخصص للألوان – ويحتوي على درجات فاتحة من الوردي، والأخضر الترابي، والوردي الزاهي. أما باقي أشيائي فبيضاء اللون”.

جانب من مجموعة أحذيتها من جيمي تشو. بعدسة غريغ أدامسكي

شغف بالأحذية

لن نبالغ إن قلنا إن ياسمين مغرمة بالأحذية إلى حد الهوس. وتضحك قائلةً: “توقفت عن عدها حين وصلت إلى 80 حذاء، وكان هذا منذ زمن بعيد”، مضيفةً: “تكشف تحديثات صفحتي على انستقرام عن ذلك – ولكن ما ترينه لا يمثل سوى 40٪ من عدد ما أملكه من أحذية”. ولأنها من عاشقات جيمي تشو، فقد أقامت في منزلها مؤخراً عرضاً خاصاً للمجموعة الرمضانية من هذه العلامة. تقول: “لدي حذاؤها الذهبي ذو الكعب العالي المصنوع من جلد ثعبان الماء، وحذاؤها ذو الكعب القصير المزخرف بالنجوم”. وقد نسقت هذا الحذاء الأخير مع فستان بقصة مستقيمة من الأورغانزا الإيطالية، والذي أضفت عليه مزيداً من البريق بارتداء قلادة مرصعة بالألماس طويلة من خمسة صفوف. كما تشكل أحذيتها من كريستيان ديور، وشانيل، وأكوازورا نسبة كبيرة من خزانة أحذيتها. توضح: “في الصيف، أشتري أحذية بلكسي من جيانڤيتو روسي المزودة بحزام خلفي، وكذلك الأحذية المسطحة الفريدة من مالون سولييه. ويعتمد أسلوبي على شراء الحذاء أولاً ثم التفكير بعدها في شكل الإطلالة”.

مجوهرات مبهجة

تلعب المجوهرات دوراً محورياً في أناقة ياسمين. تقول: “لأن أزيائي تتسم بالبساطة، أحب أن أميز إطلالاتي بالمجوهرات. وسواء توجهت إلى عملي أم ذهبت إلى الجيم، فأنا من النساء اللواتي يرتدين المجوهرات طوال الوقت”. وهو أمر صحيح بلا شك، حتى إنها تصدرت حملة تيفاني آند كو التي حملت شعار “مفكرات وحالمات”. وبجوار سوارها تيفاني ترو، نجدها ترتدي سوار لوڤ من كارتييه وسواراً آخر صُنع خصيصاً لها، مكللاً بألماسة بقطع المركيز. تردف: “أهوى المزج بين العلامات لإبراز ذوقي”، لذا توقعي رؤيتها ترتدي خاتم بي ماي لوڤ من شوميه أو خاتم آيس كيوب من شوبارد ملتفاً حول أناملها. ومن بين القطع الأخرى التي تستلفت الأنظار قرطان مصممان وفقاً لذوقها من الذهب عيار 12 قيراطاً ومرصعان بالألماس بقطع المركيز، أهدتهما إليها شقيقتها في عيد ميلادها الثلاثين.

قرطان مرصعان بالألماس من إهداء شقيقتها يقبعان فوق وشاح قديم من إيڤ سان لوران. بعدسة غريغ أدامسكي

عدد من دُمى الباربي المفضلة لياسمين من مجموعتها الضخمة يرتدين أزياء من إسكادا، وكريستيان ديور، وجيڤنشي. بعدسة غريغ أدامسكي

وادي الدمى

تعد المصممة الشابة من عاشقات اقتناء دُمى الباربي. تقول: “منذ صغري وأنا مفتونة بباربي، ولا زلت أحتفظ بدميتي الأولى منها. ولكنها لم تعد في حالة جيدة، بسبب ابنة عمي وشقيقي. ولا أعرف ماذا فعلا بها!”. وتحتل هذه الدمية مساحة ضمن مجموعتها القديمة المحدودة الإصدار، غولد ليبل، الحافلة بالأزياء الراقية. “بدأت مجموعتي بشراء دمية من تشكيلة ڤيرا وانغ محدودة الكمية والتي عثرت عليها على الإنترنت منذ نحو 10 سنوات. والآن أملك أكثر من 30 دمية يرتدين تصاميم جيڤنشي، وإسكادا، وزهير مراد. كما تضم خزانتها دميتين نادرتين ترتديان أزياءً من كريستيان ديور. تقول: “أعتز بهما كثيراً، فقد كان من الصعب للغاية العثور عليهما”. وماذا عن آخر دمية أضافتها إلى مجموعتها؟ إنها باربي غريس كيلي بفستان الزفاف.

ياسمين تتزين بقلادة والدتها الطويلة ذات الخمسة صفوف وساعة قديمة من بياجيه. بعدسة غريغ أدامسكي

عرض براق

تعترف ياسمين: “بالنسبة للحقائب، أنا فتاة شانيل بامتياز. وهي أكثر حقائب أرتديها لأنها عملية، وأنيقة، ولا يذهب بريقها”. ودائماً ما تنشغل بالتفكير في شراء حقيبة جديدة من شانيل أثناء السفر. وتعلل ذلك قائلةً: “أحب أن أشتريها من بلدان مختلفة لأنها أحياناً تكون بتصاميم محدودة الإصدار لمدن معينة. وأحدث ما اشتريته كانت حقيبة أنيقة باللونين الأبيض والذهبي عثرت عليها في لوس أنجليس؛ وتعد إصداراً محدوداً لهذا الجزء من العالم”. كما تحتوي مجموعتها على حقيبة كبيرة وقديمة من شانيل عمرها 35 عاماً، ولم ترتديها من قبل وتتميز باللون الأخضر الزيتوني مع تفاصيل ذهبية. أما أفضل حقيبة لديها من مجموعة ليدي ديور فهي حقيبة تتميز بلمسات ساتانية حمراء وزرقاء ومزخرفة بالكريستال. تقول: “حقيبتي هي القطعة الأخيرة التي تنسق إطلالتي. وأعتقد أن أزياءكِ يمكن أن تروي قصتكِ. ويمكن لأسلوبكِ في ارتداء الأزياء أن يبعث رسالة قوية، فإطلالتكِ النهائية أصدق أشكال التعبير عن الثقة بالنفس”.

ساعات ثمينة

تستلفت ساعات ياسمين المرصعة بالجواهر الانتباه وتستدعي التأمل حقاً. تؤكد: “أحب الساعات الصغيرة التي تنساب مع أساوري”. وأفضل علامات لديها هي شوبارد، وبياجيه، وكارتييه. وتعد ساعة هابي دايموندز القديمة من شوبارد قطعة ثمينة في مقتنياتها. وتقول، فيما تجذب ساعة المعصم التي تتميز بألماسات تطفو خلف وجه زجاجي من الصفير: “إنها قطعة نادرة للغاية من المجموعة الأولى للعلامة وقد اشتريتها كقطعة قديمة”.

اقرئي أيضاً: هل تعشقين اللآلئ؟ إليك هذه المجموعة الجديدة من شانيل والتي صنعتها خصيصاً لأجلكِ

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع