تابعوا ڤوغ العربية

أفلام من الشرق الأوسط تشارك في أكبر مهرجان للأفلام الوثائقية بأمريكا.. تعرفوا إليها

يحتضن حيّ مانهاتن في نيويورك حالياً مهرجان Doc NYC، أكبر مهرجان للأفلام الوثائقية على مستوى أمريكا، والذي انطلقت فعالياته يوم 6 نوفمبر الجاري وتستمر حتى 15 من الشهر نفسه، وتشهد بكل حماس عرض ما يزيد عن 300 فيلم. وخلال فترة انعقاد المهرجان، تشهد المدينة العديد من الفعاليات الخاصة التي تشمل حلقات نقاشية، وورش عمل، فضلاً عن مشاركة مخرجي الأفلام.

لقطة من فيلم "من أجل سما". بإذن من قناة 4 نيوز/ITN Productions

لقطة من فيلم “إلى سما”. بإذن من قناة 4 نيوز/ITN Productions

وقد نجح الفيلمان السوريان “إلى سما” For Sama و”الكهف” The Cave هذا العام في الوصول لقائمة الترشيحات النهائية. وسبق لفيلم “إلى سما” الفوز بجائزة من مهرجان كان السينمائي الدولي وأخرى من مهرجان ساوث باي ساوث ويست السينمائي، وهو يروي قصة السورية وعد الخطيب ومغامرتها التي لا تعرف الخوف خلال الانتفاضة الشعبية في مدينة حلب السورية، إذ تقع وعد خلال هذه الفترة في حبّ طبيب بالمستشفى الوحيد الذي يعمل في حلب، فتتزوجه وتنجب منه ابنتهما سما. ويعرض الفيلم صراع وعد في اتخاذ القرار إما بالبقاء في سوريا والنضال من أجل حرية بلدها أو ترك البلد لحماية ابنتها من الأخطار المحدقة. وشارك المخرجُ إدوارد واتس في إخراج هذا الفيلم الوثائقي الذي يستعرض بالتفصيل رسالة وعد لابنتهما سما.

أما فيلم “الكهف” فهو عمل رائع آخر للمخرج السوري فراس فياض الذي رُشِّح لجائزة الأوسكار. حاز هذا الفيلم مؤخراً على جائزة اختيار الجمهور لأفضل فيلم وثائقي بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وتدور أحداثه في مستشفى تحت الأرض تديره الدكتورة أماني وفريق من الطبيبات في الغوطة بالقرب من العاصمة السورية دمشق. ويصوّر الفيلم الحياة البائسة التي تعيشها المدينة بأكملها. يذكر أنه تم إنتاج هذا الفيلم بالتعاون مع ناشيونال جيوغرافيك للأفلام الوثائقية.

ومن الأفلام الوثائقية الأخرى التي تسلط الضوء على حياة أشخاص وأماكن من الشرق الأوسط فيلمُ “المحامية” Advocate، وفيلم “العامل الإنساني” The Human Factor، وفيلم “هذا ليس فيلماً” This is Not a Movie.

ويوثّق فيلم “المحامية” جزءاً من حياة المحامية الإسرائيلية ليئا تسيميل التي دافعت عن الفلسطينيين أمام المحكمة على مدار خمسة عقود، وهو من إخراج راشيل ليا جونز، وفيليب بيلايش. ويناقش الفيلم كيفية إعمال القانون الإسرائيلي ونظرته للفلسطينيين. وعلى الجانب الآخر، يلقي فيلمُ “العامل الإنساني” للمخرج درور موريه الضوءَ على المفاوضات التي امتدت لربع قرن بين فلسطين وإسرائيل بقيادة الولايات المتحدة. ويتصدر المشهدَ أمام الكاميرات سفراءٌ أمريكيون يتكفّلون بالعمل الإنساني.

وعن فيلم “هذا ليس فيلماً” للمخرج يونغ تشانغ، فهو يصوّر الصحفي روبرت فيسك الشهير بالشرق الأوسط بينما يتابع تحقيقاته ومهامه الصحفية في هذه المنطقة والمناطق المجاورة، فيما يعود بنا للماضي ويذكرنا كيف أوصله أداؤه الاستثنائي إلى مقابلة أسامة بن لادن وجهاً لوجه وإجراء حوار معه.

اقرؤوا أيضاً: لعشّاق ’التفاحة الكبيرة‘.. إليكم 5 روايات كلاسيكية تدور أحداثها في نيويورك سيتي

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع