تابعوا ڤوغ العربية

الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي تدعم مكتبة سمير منصور في غزّة

أعلنت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة «كلمات»، عن تخصيص ريع الطبعة الأولى من كتابها، الذي صدر بعنوان «العاصمة العالمية للكتاب»، لدعم مشروع إعادة بناء «مكتبة سمير منصور» بقطاع غزة في فلسطين.

وعبر حسابها على موقع «تويتر» قالت الشيخة: «أشكر كل من بادر إلى شراء كتاب العاصمة العالمية للكتاب»، مشيرة إلى أنها اختارت مكتبة سمير منصور لمنحها ريع الطبعة الأولى من الكتاب. وأضافت: «نتمنّى لمكتبة سمير منصور كل التوفيق في أن تُعمر من جديد لتلبّي عشاق الكتب في غزّة لضمان مستقبل واعد لكافة الأجيال».

من جانبه، قال مؤسس ومالك المكتبة، سمير منصور: «نقدر كل من أسهم بدعمنا لإعادة بناء المكتبة، التي كانت وستبقى المتنفس العلمي والأكاديمي والترفيهي لأهل غزة، ونخص بالشكر الشيخة بدور القاسمي، لحرصها على دعم قطاع النشر بكل أوجهه»، وأضاف: «نشكر كل من أسهم في اقتناء الكتاب وكل من تبرع للمكتبة من كل مكان، فهذه المبادرة بثت الأمل في الحراك الأدبي في غزة وأهلها، في ظلّ الظروف الصعبة التي نمر بها، والتي أسفرت عن ضياع نحو 100 ألف كتاب من مكتبتنا، باتت جميعها تحت الركام»، وتابع: «من خلال هذا الدعم سنكمل افتتاح المكتبة جديدة في قطاع غزة قريباً، لنستقبل روّاد وعشّاق الكتب الذين يطمحون إلى اقتناء عناوينهم المفضلة، وآمل أن نظل شركاء في صناعة المعرفة وغرس قيمة الكتاب في وعي المجتمع، لنحمي ذاكرتنا ونرسم مستقبلاً أجمل لبلادنا».

يمتاز كتاب «العاصمة العالمية للكتاب» بأسلوبه القصصي المشوق وصياغته الأدبية ورسوماته التي قدمتها الفنانة دينيس دامانتي ليكون مادة إبداعية تعرف الأجيال الجديدة على المبادرة الدولية للعاصمة العالمية للكتاب التي تشرف عليها منظمة اليونسكو وتختار من خلالها مدينة عالمية كل عام لتنال هذا اللقب ما يفتح الآفاق أمام الأطفال للاطلاع على مدن العالم الثقافية التي فازت بهذا اللقب منذ انطلاق المبادرة في العام 2001.

مكتبة سمير منصور في غزّة هي من أشهر المكتبات ودّمرت بغارة إسرائيلية وتحوّلت إلى ركام بعدما كانت الملجأ الثقافي لكثير من السكان الذين كانوا يقصدونها للبحث عن كتب وإصدارات متنوعة.

وبعد الدمار الذي لحق بالمكتبة قال صاحبها سمير منصور لوكالة الصحافة الفرنسية: «أربعون عاماً من حياتي دمّرت في أقل من ثانية»، وتابع: «هناك 100 ألف كتاب تحت الركام». ووضّح سمير، «لا تربطني أي علاقة مع أي جماعة مسلحة أو حزب سياسي. هذا هجوم على الثقافة. عشت انتفاضتين وثلاث حروب ضد قطاع غزة ولكن الأمر لم يحدث لي من قبل. لم تدمر مكتبتي في السابق».

اقرئي أيضاً: «أنجلينا جولي: «لن أتراجع، سأستمر في البحث عن طرق لمساعدة الشعب الأفغاني

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع