تابعوا ڤوغ العربية

ذكريات لا تُنسى في حياة نجوم عالم الموضة والجمال

روضة محمد

شخصية مؤثرة وعارضة أزياء محجبة من الصومال

روضة محمد. الصورة: مجلة كوستيوم/رينيت تورسيث

روضة محمد. الصورة: مجلة كوستيوم/رينيت تورسيث

“عندما كنتُ في السابعة من عمري، عشتُ تجربة أعتبرها من أفضل اللحظات في حياتي. فقد اصطحبني إخواني الأكبر منِّي إلى بحيرة بالقرب من منزلنا للسباحة هناك، على غير رغبة أمي. وكانت هذه البحيرة بها تماسيح، ومن ثم، أخذ إخواني يعلمونني كيف يمكنني السباحة بعيداً عن التماسيح. في الحقيقة، لم أشعر طيلة حياتي بكل تلك السعادة وكل ذلك الخوف وكل تلك الحيوية التي شعرت بها ذلك اليوم. مكثنا في البحيرة لساعات. وفي طريق عودتنا، تذكرنا أن والدتنا كانت بانتظارنا في المنزل، وكانت بشرتنا قد تحولت للون الرمادي بسبب المياه [بمعنى أننا لن نستطع أن نخفي عنها أين كنّا]. نهرتنا والدتنا بالطبع، وأصبح إخواني في مأزق. كما عشتُ لحظات سعادة أخرى في حياتي، ولكن لم يكن أيّاً منها مغلّفاً بمثل هذا اليقين والعفوية – إنها سعادة لا يمكن أن يشعر بها ويتقبلها سوى قلب طفل بريء. لا زلت حتى الآن أبتسم كلما تذكرت ذلك الموقف”.

إنجي شلهوب

المديرة الإبداعية لعلامة إنجي باريس

إنجي شلهوب. الصورة بعدسة أليكس وولف لڤوغ العربية

إنجي شلهوب. الصورة بعدسة أليكس وولف لڤوغ العربية

“من أسعد اللحظات التي مرّت عليّ في حياتي وستظل محفورة في ذاكرتي يوم عيد ميلادي هذا الربيع. فقد كان احتفالاً رائعاً دام لأربعة أيام؛ في كل يوم منها كانت هناك أنشطة مختلفة. أخذ زوجي باتريك يخطط لهذا الاحتفال لأكثر من ستة شهور. لقد كانت مفاجأة رائعة حقاً وغير متوقعة على الإطلاق أن أرى أسرتي وأصدقائي يجتمعون من شتى أنحاء العالم لحضور هذه المناسبة (كما في الصورة التالية).

إنجي شلهوب. الصورة كما وردتنا

إنجي شلهوب. الصورة كما وردتنا

خالجتني مشاعر جيّاشة، فقد استقل أصغر أبنائي الطائرة من كاليفورنيا برفقة أختي وزوجها في عطلة نهاية الأسبوع ليشاركوني الاحتفال بعيد ميلادي. سيظل عيد الميلاد هذا مميزاً جداً في ذاكرتي، فهو مليء بالذكريات الجميلة وسط أهلي وأحبابي”.

تمارا رالف

المديرة الإبداعية لعلامة رالف آند روسو

تمارا رالف. الصورة كما وردتنا

تمارا رالف. الصورة كما وردتنا

“كم هو صعب أن أخصّ ذكرى بعينها بالذكر، لكن من الذكريات التي أعتزُ بها حقاً مفاجأة والدي في عيد ميلاده الستين برحلة عائلية إلى ڤيتنام. فعائلتنا بأسرها، حتى أبناء عمومتي وبنات عمومتي، جاؤوا من شتى أنحاء العالم ليفاجئوه في عيد ميلاده فور وصوله إلى هناك. قضينا عشرة أيام كاملة طفنا خلالها كل أرجاء ڤيتنام، من شرقها إلى غربها. لقد شعر والدي بسعادة غامرة بزيارة بلد جديد ومن حوله كل أفراد عائلته. ستظل هذه الأيام التي عشتها في هذه الرحلة والاحتفاء بحياة والدي ذكرى سعيدة لن تغيب أبداً عن بالي”. 

راكان عبد الواحد

ممثل وعارض أزياء

راكان عبد الواحد. الصورة كما وردتنا

راكان عبد الواحد. الصورة كما وردتنا

“أسعد لحظة في حياتي كانت يوم إطلاق نسخة ثلاثية الأبعاد مخصصة للبلاي ستيشن من لعبة الڤيديو “غراند ثيفت أوتو”. أتذكرُ هذا اليوم بكل تفاصيله، فقد أمضيتُ سنوات من عمري ألعب بنسخة ثنائية الأبعاد على جهاز الكمبيوتر، وفجأة، أضيف بُعداً جديداً للعبة. لقد طار عقلي فرحاً آنذاك. ورغم أنه معروف عن هذه اللعبة أنها عنيفة، حيث كنتُ أحياناً أصطدم ببعض المارّة عن عمد، إلا أن ما أحبّه فيها حقاً أنها تمنحني حرية الإرادة وتترك لي حرية اختيار أزياء الشخصيات حسب ذوقي الخاص، والتجوّل بأرجاء مدينة كبيرة كشخص مشاكس – وهذا هو ما أفعله يومياً في الحقيقة. فما الحياة إلا لعبة ڤيديو – ولكن رجاءً حاذروا أن تصطدموا بالمارة”.

بسام فتوح

خبير مكياج معروف

بسام فتوح. الصورة كما وردتنا

بسام فتوح. الصورة كما وردتنا

“كلما استرجعتُ ذكرياتي وفتشت فيها عن أسعد لحظاتي، دائماً ما أجدني أعود إلى باريس حيث بدأ كل شيء. حتى الآن، تتسارع نبضات قلبي كلما تذكرت اليوم الذي شجعني فيه والداي على الالتحاق بمعهد كاريتا في باريس لاستكمال دراستي في مجال التجميل وفن الجمال. لقد أمضيتُ أياماً ساحرة في باريس، فمجرد النظر حولي واستلهام الأفكار من كل هذا الجمال المحيط بي كان كفيلاً بأن يغمرني بالسعادة. إن التعمق في دراسة الجمال، إلى جانب هذا النبع الذي لا ينضب أبداً من الإلهام، كان يدخل السرور على قلبي ويشعرني بالعرفان”.

ليلى كردان

مغنية

ليلى كردان. الصورة بعدسة زيغا ميهيلسيك

ليلى كردان. الصورة بعدسة زيغا ميهيلسيك

“أسعد لحظات حياتي هي تلك التي أجدُ نفسي فيها محاطةً بأحبائي على أرض الواقع. لقد عشتُ الكثير من لحظات السعادة، لذا، من الصعب أن أذكر لحظة بعينها. ولكن، خلال الفترة الأخيرة، أقمت حفلاً بمناسبة عيد ميلادي العام الماضي في مدينة سيدني الأسترالية حيث قضيت فترة ما بعد الظهيرة على أكثر شاطئ مفضل لديّ في العالم وسط أقرب أفراد عائلتي إلى قلبي وأعز أصدقائي وأطفالهم اللطيفين في مطعم يقدم طعاماً عضوياً تحت أشعة الشمس الجميلة.

كان عددنا كبيراً، لذا كان الأمر جنونياً بعض الشيء، إلا أننا قضينا جميعاً أمسية سعيدة لا يمكن أن تمحي ذكراها أبداً من الأذهان، تعالت فيها أصوات ضحكاتنا وغلفتها مشاعر الحب والألفة. ودائماً ما أتوقف للحظة وأتأمل هذا الموقف، لأدرك أنه هكذا يجب أن تكون الحياة. وكلما أردتُ أن أعيد شحن طاقتي من جديد، أتذكر لحظات كهذه”.

ساندرا تشوي

المديرة الإبداعية لعلامة جيمي تشو

ساندرا تشوي. الصورة كما وردتنا

ساندرا تشوي. الصورة كما وردتنا

“عندما أفكرُ في العمل، دائماً ما تحمل نيويورك ذكريات سعيدة وخاصة جداً بالنسبة لي. فهي بمثابة وطني الثاني في هذا الجانب من حياتي. كانت لحظة افتتاحنا لأول متجر لنا بالولايات المتحدة عام 1998 هي اللحظة التي أدركتُ فيها أننا صنعنا علامة خاصة بنا. فما أن تطأ أقدامكم أرض هذه المدينة الساحرة حتى وإن كانت أول زيارة لكم، يغمركم شعور بالارتياح والألفة من المكان يأتيكم من اعتيادكم رؤية المدينة في خلفية العديد من الأفلام. فشوارعها الواسعة تمنحني إحساساً بأنه لا تزال في الأفق فرص لا حصر لها، وأن الطريق مفتوح أمامي وفيه كل شيء ممكن – تبدو وكأنها لا تحدّها حدود. وهذا الشعور لا أجده في أي مكان آخر سوى في نيويورك. ولاشك، أن أجمل ذكرياتي وأسعدها ترتبط بالإجازات العائلية وقضاء وقت ممتع ومفيد مع زوجي وطفليّ”. 

عائشة هارت

ممثلة

عائشة هارت. الصورة بعدسة فيليب سيندين لڤوغ العربية

عائشة هارت. الصورة بعدسة فيليب سيندين لڤوغ العربية

“كان ذلك خلال ديسمبر 2013. كنتُ قد انتهيت لتوي من تصوير عمل دام لستة شهور، فوجدت نفسي أحجز تذاكر الطيران في اللحظات الأخيرة للمدينة التي طالما حلمت بزيارتها – نيويورك. أتذكرُ أول مرة مشيت فيها بشوارع مانهاتن، كان الأمر كله أشبه بالفيلم، ولكني لم أشعر أبداً بالغربة، وكأني في وطني تماماً. كنتُ أرى المدينة ككائن حيّ يتنفس وتنبض فيه الحياة. وكان شارع فيفث أڤينيو مكسوّاً بالثلوج، وكانت أضواء الكريسماس تومض في كل مكان، ويتصاعد بخار ساحر من قطار الأنفاق، لقد سادت أجواء محمومة بالإثارة والتشويق – أستطيعُ أن أذكر هذه اللحظات بكل تفاصيلها الدقيقة.

عائشة هارت. الصورة كما وردتنا

عائشة هارت. الصورة كما وردتنا

ولكن وسط كل هذه الأجواء، هناك لحظة واحدة ستظل ذكراها عالقة في ذهني: إنها لحظة عبوري لجسر ويليامزبرغ المعلق في يوم مشمس. لعله كان رمزاً مثيراً لفترة تغيير سأمرّ بها في حياتي. ولكني لم أشعر بكل هذا السلام النفسي وكل هذا الامتنان والإلهام مثلما شعرتُ في تلك اللحظة. لقد كان عاماً عصيباً عليّ، ولكن فجأة أصبح كل شيء ممكناً، وغدت رحلة حياتي ذات مغزى، لقد أوصلتني كل الطرق إلى تلك اللحظة السعيدة”.

هدى قطّان

المديرة الإبداعية لعلامة هدى بيوتي

هدى قطّان مع ابنتها نور جيزيل. الصورة بعدسة الثنائي دومين وڤان دي ڤيلديه لڤوغ العربية

هدى قطّان مع ابنتها نور جيزيل. الصورة بعدسة الثنائي دومين وڤان دي ڤيلديه لڤوغ العربية

“ربما يبدو ما سأقوله مبتذلاً، ولكن أسعد لحظة في حياتي كانت عندما ولدت ابنتي نور. كان الجميع يخبرونني أن حياتي ستتغير بالكلية عندما أنجب طفلاً، ولكني لم أكن أدرك أنها ستؤثر بي إلى هذه الدرجة، وأنها ستغيّر حياتنا إلى الأبد”.

هدى قطّان مع ابنتها نور جيزيل

هدى قطّان مع ابنتها نور جيزيل

إنها أقرب صديقة إلى قلبي، ونبع الإلهام والإبداع الذي لا ينضب أبداً. منها أستمدُ حكمتي وحماسي. إنها حقاً تدخل البهجة على أيامي”.

نشر للمرة الأولى على صفحات عدد نوفمبر 2019 من ڤوغ العربية.

 اقرؤوا أيضاً: العارضة البرازيلية الشهيرة أدريانا ليما تتحدث عن زيارتها الأولى لمصر، وتعلّق على حياتها بعد رحيلها عن ڤيكتوريا سيكريت

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع