تابعوا ڤوغ العربية

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يشهد وضع القطعة الـ1074 والأخيرة لـ”متحف المستقبل”

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله،” يوم أمس وضع القطعة 1074 والأخيرة على واجهة متحف المستقبل. يعدّ هذا المبنى الأكثر إبداعاً في العالم، فمساحة المبنى 30 ألف متر ويتآلّف من سبعة طوابق ويبلغ ارتفاعه ٧٧ متراً، ويتمّز بعدم وجود أية أعمدة.

وتتكون واجهة المتحف من قطع فنية مصنعة بالكامل عن طريق الروبوتات ومنفذة بشكل فريد من نوعه، حيث تم إنتاج ألواح الواجهة باستخدام أذرع آلية مؤتمتة في سابقة هي الأولى في المنطقة.

يرتبط متحف المستقبل مع أبراج الإمارات والمركز المالي العالمي والمركز التجاري وستشكل هذه المباني مجتمعة العلامة الأكثر ابتكاراً وإبداعاً وتأثيراً في المنطقة وقال صاحب السمو: “هدفنا ليس بناء معجزات هندسية، هدفنا بناء معجزات بشرية تستطيع بناء مستقبل أفضل لنا”، لافتاً إلى أن المتحف حصد شهرة عالمية قبل افتتاحه بفضل تصميمه الفريد من نوعه، وسيكون عنواناً للتميز العمراني عند افتتاحه.

يتميز متحف المستقبل عن المتاحف التقليدية في مختلف أنحاء العالم بكونه الأول الذي يوفر حاضنة للأفكار المبتكرة والتكنولوجيا والمشاريع المستقبلية ووجهة عالمية للمخترعين ورواد الأعمال، ويوفر المتحف لروّاده مجموعة من التجارب الغامرة تمكنهم من التعرف على التكنولوجيا المستقبلية التي ستغير حياة الناس.

حصد متحف المستقبل، جائزة “تيكلا” العالمية للبناء، كونه أيقونة عمرانية لا مثيل لها حول العالم، ونموذجاً عمرانياً فريداً من نوعه، حيث لا يوجد أي مبنى في العالم تم تشييده بناءً على تقنيات مشابهة واعتمد على تقنيات خاصة ميزته عن سائر المباني. وذكرت أتوديسك لبرمجيات التصميم أن متحف المستقبل هو أحد أكثر المباني ابداعاً في العالم. وقد صمم المبنى المهندس شون كيلا ليقدم للزوار تجربة تفاعلية هي الأولى من نوعها.

وتجدر الإشارة، إلى أنّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أطلق “متحف المستقبل” بهدف استكشاف مستقبل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وآثارها على البشرية.

افتتح متحف المستقبل أبوابه للمرة الأولى أمام الجمهور في معرض أقيم على هامش القمة العالمية للحكومات عام 2016. ويركز متحف المستقبل على قطاع الروبوتات والذكاء الاصطناعي باعتباره واحداً من أهم القطاعات الحيوية التي سيكون لها تأثير مباشر ومحوري في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات بما في ذلك الصحة والتعليم وكافة الجوانب الأخرى المهمة في حياة الناس. ويمثل متحف المستقبل نافذة لحكومات العالم على مستقبل الإنسان، تمكنها من التعرف على التحديات وبناء التصورات حول سبل استباقها ومواجهتها.

اقرئي أيضاً: محمد أحمد إبراهيم فنان من خورفكان يبحث عن الفعل لا الفهم

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع