تابعوا ڤوغ العربية

معرض اللوفر أبوظبي الأول للعام 2021: «فن الخط والتجريد»

فاسيلي كاندينسكي، 1866، موسكو (روسيا)-1944، نويي سور سين (فرنسا)، ثلاثون، 1973، ألوان زيتية على قماش، باريس، مركز بومبيدو، المتحف الوطني للفن المعاصر-مركز الإبداع الصناعي © مركز بومبيدو، المتحف الوطني للفن الحديث- مركز الابتكار الصناعي، توزيع تجمع المتاحف الوطنية- القصر الكبير/ تصوير فيليب ميجيا

يُطلق الموسم الثالث لمتحف اللوفر أبوظبي معرض “التجريد والخط: نحو لغة عالمية” الذي افتتح في 17 فبراير 2021 ويستمر حتى 12 يونيو 2021. بالإضافة إلى تبادل الثقافات الشرقية والغربية في عالم الفن ، فإنه يظهر مصدر الإلهام المشترك بين الثقافات في جميع أنحاء العالم. الجدير بالذكر أن هذا المعرض هو ثاني تعاون وثيق بين متحف اللوفر أبوظبي ومركز بومبيدو، برعاية العلامة التجارية العالمية مون بلان وترك بصمة في عالم الكتابة بإبداعاتها.

هذا المعرض مخصص لممارسة الفن التجريدي ، ويوضح للزوار كيف ابتكر فنانو القرن العشرين لغة بصرية جديدة من خلال دمج النص والصور، مستوحاة من أولى أشكال الرموز والعلامات التي ابتكرها الإنسان، ، وخاصةً فن الخط. عرض هذا المعرض العالمي 101 عملاً فنياً مستعاراً من مجموعات 16 مؤسسة شريكة ، بما في ذلك 7 أعمال من مجموعة اللوفر الفنية في أبو ظبي، وعملين مشهورين لفنانين معاصرين، وهي ممارسات تعكس موضوع المعرض وتبعث الحياة فيه

بول كليه، نعيم الشرق، سويسرا، بيرن، 1938، طلاء على ورق ملصق على قماش، اللوفر أبوظبي © دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي/ تصوير: آ إف بي، الصورة

يُذكر أن هذا المعرض من تنظيم متحف اللوفر أبوظبي بالتعاون مع مركز بومبيدو ووكالة متاحف فرنسا ومن تنسيق ديدييه أوتينجيه، مدير مساعد في المتحف الوطني للفن المعاصر والمسؤول عن البرامج الثقافية، بمساعدة ماري ساري، أمينة متحف مساعدة لمجموعة الفن المعاصر في المتحف الوطني للفن المعاصر-مركز الإبداع الصناعي.

تعليقاً على إطلاق المعرض، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي: “يُسعدنا ويُشرفنا أن نعلن عن افتتاح المعرض الأول الذي ينظمه متحف اللوفر أبوظبي للعام 2021، والذي سيقدّم لزواره تجربة فنية مميزة ستجمعهم بأعمال لكبار الفنانين تُعرض للمرة الأولى في المنطقة. تتمتع المتاحف بقدرة استثنائية تشجّع المجتمع على الاكتشاف والتعلّم، ولذلك نوليها أهمية خاصة هنا في أبوظبي. وهذه الأهمية جليّة حول العالم، حيث أصبحنا نشهد الأهمية المتزايدة للفن والثقافة في حياتنا أكثر من أي وقت مضى، وذلك لما يوفرانه من تحفيز فكري ومصدر للراحة ووسيلة للارتباط بالآخرين. ولا يسعني هنا سوى أن أشدد على الرسالة التي عززتها ندوة “المتاحف بإطارٍ جديد”، التي عقدها المتحف في نوفمبر الماضي، والتي تؤكد أن الثقة والتضامن بين الدول، وبين المؤسسات الفنّية والثقافية، هما السبيل لتأسيس قطاع ثقافي تعاوني عالمي”.

 أقرئي أيضاً: وزارة الثقافة السعودية تنظم معرضاً يحكي “رحلة الكتابة والخط” عبر التاريخ

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع