تابعوا ڤوغ العربية

لا تفوِّتي هذا البازار الرمضاني الفريد المقام في قلب جدة

المصممتان السعوديتان هنيدة الصيرفي ونسيبة حافظ. الصورة بإذن من “بصمات”

أقامت وكالة الفعاليات السعودية “بصمات” بازارًا رمضانيًا فريدًا ومثيرًا في منطقة البلد التاريخية بجدة. ويسلط هذا الحدث، الذي يقام خلال الفترة من 20 إلى 23 أبريل، الضوء على 20 علامة سعودية بالإضافة إلى علامات عالمية من خلال أنشطة ومنصة حصرية لعرض الأزياء. ويحظى الضيوف بفرصة التواصل مع المصممين في صالة عرض المنتجات، ويمكنهم أيضًا شراؤها والاستمتاع أيضًا بتجارب غامرة مثل الحصول على دروس احترافية في تنسيق الأزياء وتصفيف الشعر والمكياج واقتناص فرص تسوق حصرية وحضور حفلات خاصة للسحور. ومن المبدعين المشاركين في البازار خبيرُ تصفيف الشعر نبيل هارلو، ومنسق الأزياء ليجينك الذي يعمل مع نعومي كامبل وبيونسيه وكيم كارداشيان.

الصورة: بإذن من “بصمات”

وتجدر الإشارة إلى أن قلة قليلة من الفعاليات والأنشطة الفاخرة التي يتم إقامتها وفق معايير خاصة تتيح للضيوف تسوق منتجات تتوافق على نحو خاص مع تطلعاتهم وتفضيلاتهم، ومن بينها مراكز المكياج والعناية بالأظافر. وتزدان هذه الفعالية كذلك بعمل تركيبي خاص بالثقافة والوجهات السعودية، حيث يمكن للضيوف التعرف على شهر رمضان المبارك وتراث المملكة. ومن العلامات المشاركة في البازار “هنيدة”، و”نسيبة حافظ”، و”مؤسسة منزل الأناقة Otkutyr”، و”قلق”، و”قهوة كيمس”، و”صالون بارلور”، و”28. غ”.

تعرفي فيما يلي على مزيد من التفاصيل عن هذا البازار من عائشة المامي، مؤسسة “بصمات”.

عائشة المامي. الصورة: شارل ماريه

ما الذي شجعكِ على إقامة البازار خلال شهر رمضان؟

أردت إطلاق البازار في رمضان لأنه الشهر الذي يجتمع فيه الجميع في السعودية، في جدة ومكة، حيث تلتقي العائلات. إنه شهر العطاء الذي يشعر فيه الجميع بالسمو الروحاني ويحاولون أن يكونوا في أفضل حال.

لماذا اخترتِ منطقة البلد موقعًا له؟

يقع البازار في قلب جدة، والمنطقة مسجلة في قائمة اليونسكو، ولم ينظم أحد حدثًا في هذا المكان من قبل، وكنت أنا أول من تحظى بهذه الفرصة. ويقع المكان بين المنازل القديمة التي نمت فيها جذورنا، وحيث عاش أجدادنا وجداتنا.

أخبرينا أكثر عن المفهوم الفريد للبازار.
لدينا نحو 20 علامة مشاركة من جميع الأقسام، من الموضة الفاخرة والأزياء الراقية وإطلالات الشارع والفن إلى التجميل والعطور وصالون العناية بالأظافر وتنسيق الأزياء والإكسسوارات. ولدينا أيضًا منصة جميلة لعرض الأزياء. وكل يوم هو يوم خاص بالمشاركين، حيث تتاح لهم فرصة عرض أزيائهم على المنصة وسط هذه المنازل العريقة. وقد اخترت وتواصلت مع العلامات التي أردت العمل معها. فعاليتي نخبوية جدًا وراقية للغاية، وتكمن فكرتي في إدخال الموضة الراقية إلى جدة المفعمة بالأصالة. وتلقب جدة بعروس البحر الأحمر، وفكرتي هي أن أهدي الخاتم المتلألئ المتمثل في البازار إلى هذه العروس. وبالنسبة لشكل منصة عرض الأزياء، فهي باللون الأبيض الناصع لتبدو كالألماسة المحاطة بالإضاءات الملونة، وعند تصويرها من الجو بالطائرة المسيرة تظهر مثل ألماسة محاطة بجواهر نابضة بالألوان.

لدينا أجنحة يعرض المصممون من خلالها منتجاتهم ومجموعاتهم، ولدينا أيضًا مركز المساعدة، وهو منظمة غير هادفة للربح خاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يخصص جزء من دخل هذه الفعالية للتبرع لمساعدة هؤلاء الأطفال. ولدينا أيضًا جامعة دار الحكمة، وهي من جامعات الموضة والفنون القلائل، لذا أردنا أن تنضم الفتيات ممن يدرسن الموضة والفنون بهذه الجامعة للدورات التدريبية بالمجان. ولدينا ثلاث دورات تدريبية – أحضرنا ثلاثة من الخبراء الكبار إلى هنا، ولدينا يوم للمكياج، ويوم لتنسيق الأزياء، ويوم لتصفيف الشعر.

ما نوعية التجربة التي تودين تقديمها لزوار البازار؟
إنها تتمحور حول الجودة وإنشاء مجتمع واكتساب خبرة، علاوة على توفير الرفاهية. ولدينا خدمة صف السيارات لجميع ضيوفنا، ولدينا مساعد شخصي يرحب بالضيوف عند المدخل ويرشدهم عبر الفعالية، كما يعرض لهم القصة وراء كل علامة، ويوجد أيضًا خادم يحمل عنهم مشترياتهم. كما لدينا قاعة “بصمات” للضيوف من فئة كبار الشخصيات البلاتينية والمشاهير ممن دعوناهم لحضور الفعالية.

لقد أصبحت هذه الفعالية ممكنة أيضًا بفضل جهود رعاتنا “بورش” و”أستون مارتن”. ولدينا كذلك علامة سعودية صديقة للبيئة للمياه المعاد تدويرها، ولدينا من بين الرعاة أيضًا “أرباب الحرف” وهو مجتمع للفنون. ولدينا أيضًا شركة الإنتاج السعودية “ليكويد”، ورجل الإضاءة الرائع حسين قزاز الملقب بملك الإضاءة في جدة. ويعود إلى الإضاءة التي قام بوضعها الفضل في نصف الروعة التي تحظى بها هذه الفعالية.

لقد درست الموضة والإنتاج السينمائي وعشت في باريس على مدى 9 سنوات. وتخصصت في الإنتاج السينمائي وريادة الأعمال بالجامعة الأمريكية بباريس وعشت في لندن. والآن، عدت إلى السعودية، وأنا في غاية السعادة لإحضار كل معرفتي وكل ما تعلمته إلى قلب مدينتي حيث عاشت أسرتي.

اقرؤوا أيضًا: دليلك لمجموعة من الهدايا المناسبة لشهر رمضان الكريم بعيداً عن الشكولاتة والتمر

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع