بعدسة الثنائي دومين وڤان دي ڤيلديه لڤوغ العربية
لديكِ خياران:
- إما أن تتجنبي الفشل بوقف ما تخططين للقيام به وسؤال نفسكِ ’ماذا لو؟‘
- أو تثقي في حدسكِ، وتتمسكي بخطتكِ وما توصلتِ إليه
يعد الخوف من الفشل من المخاوف الحقيقية، وإحدى المسائل التي أطرحها دائماً للنقاش كمدربة مع عميلاتي.
“ماذا لو لم أتمكن من الالتزام بخطة العناية بنفسي؟”، “ماذا لو فشلت في تحقيق التوازن؟”، “ماذا لو لم تنجح الخطة ولم أشعر بالتحسن؟”، “ماذا لو لم يُرد أحد لي أن أتغيّر؟”…
إذا أردتِ التخلص من شعور الخوف من الفشل فإن أول خطوة تتخذينها في هذا الصدد هو معرفة متى ينتابكِ هذا الإحساس في حياتكِ، ومن ثم تتمكنين من وقفه في مساره.
فكري فيما يلي:
متى يظهر شعور الخوف من الفشل في حياتكِ؟
هل حين…
تستغرقين في التفكير وتجدين نفسكِ دون أي دافع يحثكِ على البدء في عمل أي شيء؟
تبتعدين عن الناس بالبقاء في المنزل بدلاً من الخروج؟
لا تهتمين بأي شيء يفيدكِ (هل امتنعتِ عن الذهابِ إلى “الجيم”؟ هل بدأتِ في طلب الطعام بدلاً من طهوه في المنزل؟)
تشاهدين برامج نتفليكس أكثر من المعتاد؟
تنتابكِ شهية غير عادية لتناول المزيد من الشوكولاتة؟
لكل منا طبيعة مختلفة، ومن المهم أن تدركي متى يطرأ عليكِ هذا الشعور في حياتكِ لتتمكني من وقفه وتواصلي تنفيذ خطتكِ.
وتعتمد الخطوة التالية على النظر إلى الفشل من منظور مختلف. وهنا أطلب من عميلاتي أن يتحدين المعتقدات التي يؤمنّ بها في قرارة أنفسهن عن الفشل، حتى يتمكنّ من رؤيته كجزء أساسي من مسيرة التقدم نحو تحقيق أهدافهنّ وتطلعاتهنّ.
ولكن ماذا سيحدث لو فشلت خطتكِ؟، حسناً لقد:
تعلمتِ ماذا يجب عليكِ تجنّبه
تعلمتِ ماذا يجب عليكِ فعله (أو على الأقل اقتربتِ من ذلك خطوة!)
تعلمتِ على الأرجح مجموعة كاملة من المهارات الجديدة
اتخذتِ إجراءً بدلاً من الجلوس وسؤال نفسك ’ماذا لو؟‘
بدأتِ في تنفيذ خطتكِ التالية!
تعمل هايدي جونز على تدريب النساء اللواتي حققن نجاحاً كبيراً في أعمالهن على الاهتمام بتحقيق التوازن بين أهدافهن الصحية والمهنية. تابعي صفحتها على انستقرام @heidi_jones_coaching أو تفضلي بزيارة موقعها heidijonescoaching.com وحمّلي دليلكِ المجاني الذي يرشدكِ إلى سُبُل تحقيق التوازن السليم بين العمل والحياة.
اقرئي أيضاً: تعرّفي إلى أسرار المداومة على نشاطات تطوير الذات
