تابعوا ڤوغ العربية

مهرجان القاهرة السينمائي يكرم النجمة المصرية منة شلبي بجائزة خاصة تقديراً لإنجازاتها

منة شلبي بعدسة ستيفاني غاليا لڤوغ العربية

منة شلبي بعدسة ستيفاني غاليا لڤوغ العربية

مع انطلاق فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41 مساء أمس الأربعاء، اتجهت كل العيون إلى العاصمة المصرية مع توافد النجوم من كل أنحاء العالم ضيوفاً على المهرجان. غير أن اختيار المهرجان وقع على واحدة فقط من بين كل هؤلاء، وهي النجمة المصرية منة شلبي، لتتسلم خلال مراسم الافتتاح جائزة فاتن حمامة التقديرية للتميز التي تحمل اسم سيدة الشاشة العربية الغنية عن التعريف.

تسلمت منة شلبي هذه الجائزة تقديراً لإنجازاتها المتميزة في التمثيل. يذكر أن منة قد شاركت في بطولة ڤيديو خاص أعدته ڤوغ العربية بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لدعم المرأة العربية في صناعة الأفلام. وتعليقاً على اختيارها لتسلم هذه الجائزة، قال رئيس المهرجان محمد حفظي: “عدد قليل من الممثلين يستحقون التكريم بجائزة تحمل اسم سيدة الشاشة العربية”.

هذا وقد التقت ڤوغ العربية النجمة منة شلبي وأجرت معها هذا الحوار لتتعرف على رأيها في مسألة عدم المساواة بين الجنسين والتمييز العنصري في صناعة الأفلام.

بصفتك ممثلة، ماذا تعني لكِ مشاركتك في هذا العمل الذي يهدف لدعم المرأة في صناعة السينما العربية؟

يشرفني بالطبع المشاركة في أعمال من هذه النوعية ودعمها، علاوة على أنها ترتبط أيضاً بالمجال الذي أنتمي إليه. وهناك سيدات كثيرات في الواقع يملكن مهارات عالية ولكنهن لم يحظين بالفرص المناسبة حتى الآن.

برأيكِ، هل تحصل السيدات على فرص متكافئة مثل نظرائهن الرجال في صناعة السينما؟ وما الذي يمكن عمله من أجل تحقيق الموازنة بين مشاركة الجنسين؟

بالنسبة للتلفزيون نعم، فقد كانت الريادة للممثلات في المسلسلات التلفزيونية خلال الأعوام القليلة الماضية. أما في السينما، لا يزال الطريق طويلاً كي نرد بنفس بالإجابة. فلا يزال لدينا تلك الفكرة المهيمنة القائلة بأن الفيلم يجب أن يكون من بطولة رجل، وأن الناس لن تشاهد سوى الأفلام ذات البطولة الرجالية. وعلاوة على ذلك، لا يزال المخرجون متحيزين للعمل مع طاقم عمل من الرجال خلف الكاميرات، رغم وجود العديد من السيدات المتميزات اللواتي يمكنهن أداء نفس الوظائف.

قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتحقق هذا التوازن، مثلما حدث في التليفزيون، ولا سيما في ظل تزايد أعداد السيدات اللواتي أثبتن أنفسهن وجدارتهن يوماً بعد آخر في هذا المجال.

ما أمنياتكِ للسينما العربية؟

شهدت صناعة السينما تطوراً ملحوظاً وبالأخص خلال السنوات السبع الأخيرة. وأكبر دليل على ذلك تنافس أربعة أفلام عربية في مسابقة الأوسكار، المسابقة الدولية الأهم على الإطلاق، خلال السنوات الخمس الأخيرة على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وهو ما لم يحدث من قبل. وهذا يؤكد على ازدهار وضع صناعة السينما العربية على المستوى العالمي. والعامل الثاني هو ارتفاع عائدات الأفلام بشكل كبير، حتى في ظل التضخم.

في رأيي، تحتاج السينما العربية لأن يتخذ المنتجون وصناع الأفلام مجازفات أكبر ويقبلون على عمل أفلام من نوعيات لم يسبق تقديمها، مثل أفلام الخيال العلمي والأفلام ثلاثية الأبعاد. فالمجازفة هي السبيل الوحيد للاكتشاف، ومن ثم تحقيق تطورات كبيرة بالطبع في هذا المجال. أنا على يقين أننا نملك المهارات والإمكانيات التي تمكننا من تحقيق ذلك.

اقرؤوا أيضاً: رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يكشف عن خططه لأهم احتفال سينمائي في المنطقة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع