تابعوا ڤوغ العربية

نادين لبكي والممثلة العالمية كيت بلانشيت في عمل واحد من أجل بيروت

Keep Talking About Beirut  ليس فيلماً عادياً، إنما صرخةّ ألم خرجت من المخرجة اللبنانية نادين لبكي ونداء وجهته هذه الناشطة المحبّة لوطنها تطلب من خلاله من العالم أن لا ينسى الكارثة التي حلّت بلبنان وشعبه في الرابع من أغسطس الفائت، فنادين لم تتوقف منذ الانفجار عن مطالبة السلطات اللبنانية بشرح ما حصل وتقديم تبرير لما عاشه الشعب اللبناني، فهي تقول: “أريد أن يصل صوتي، فهذا هو الأمل الوحيد الذي ما زلت أملكه لإعادة بناء البلد.”

نادين لم تكن وحدها، فقد شاركتها الممثلة العالمية نجمة هوليوود كيت بلانشيت هذه الصرخة. الصداقة العميقة التي تجمع السيدتان حثّت نجمة هوليوود على مشاطرة النجمة اللبنانية حزنها وألمها، فقدّمت صوتها لتقرأ نصاً كتبته الناشطة السياسية سارة اليافي تصف صوراً وفيديوهات موثرة صوّرها مواطنون وصحافيون لشوارع بيروت المتضررة من الانفجار الكارثي ألّم بمرفأ العاصمة اللبنانية وجمعّتها لبكي بالتعاون مع المخرج إيلي فهد.

يلتمس المشاهد مباشرة مشاعر بلانشيت الجيّاشة وحزنها العميق من البداية فهي تقول: “هذا ليس يومًا آخر في الشرق الأوسط، هذه ليست كارثة طبيعية. إنها كارثة من صنع الإنسان،” وتتابع: “ما حدث في بيروت جريمة بحق الإنسانية جمعاء. هذا يهمني. هذا يهمك. هذا يهمنا جميعاً. هذه ليست معركة سياسية. هذه معركةٌ أخلاقيةٌ ومعنويةٌ.”

بعد أن عرضت نادين لبكي الفيديو عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حقق الفيلم انتشاراً كبيراً فتداوله الناشطون وعلّقوا عليه مستذكرين المأساة التي آلمت الجميع، فالانفجار كان عنيفاً أثر مادياً ومعنوياً على الشعب اللبناني أجمع لا سيما وأنه أودى بحياة نحو 200 شخص وأصيب على أثرع أكثر من 7 آلاف شخص وتشريد المئات وتدمير شوارع بما فيها من بيوت ومحال تجارية عن بكرة أبيها.

يبدو حزن نادين على بيروت كبير جداً حتى أنها ترفض أن ينسى اللبنانيون ما حلّ بهم وتريد أن تذكّر العالم كله بالظلم الشديد الذي حلّ عليهم، وتوافقها على ذلك الممثلة العالمية كيت بلانشيت إذ نسمعها تقول مع توالي مشاهد الفيلم: “علينا جميعاً أن نتذكر دائماً الشعب اللبناني،” وتضيف: “ليكن لبنان محور أحاديثكم. استمروا بالضغط. لا تتوقفوا عن التبرع بأي طريقة ممكنة لمساعدة شعب لبنان على إعادة بناء منازلهم واستعادة حياتهم”.

اقرئي أيضاً: السودان في طريقها للأوسكار، والفضل يعود لهذا الفيلم

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع